اعتبر الرئيس عمر البشير ، اتفاق التعاون الذي وقعه مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت في اديس ابابا،البداية الحقيقية لتحقيق السلام والاستقرار والسلام بين البلدين،مؤكداً ان العلاقات ستعود بين الشعبين «أخوان»كما كانت قبل الانفصال. وقال البشير،الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً خرج لاستقباله في مطار الخرطوم لدى عودته من اديس ابابا أمس،ان كل هم الحكومة هو تحقيق السلام،باعتباره أساساً لحل القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية. واضاف ان الحكومة ظلت تبحث عن السلام وذهبت وراءه لمعظم العواصم الافريقية،مؤكداً التزامها بكل الاتفاقات التي وقعت ،وقال»نحن اهل عهود ومواثيق التزاماً بالقرآن،وفي السودان نزيدها كمان رجالة لان الراجل بربطو من لسانو مش من كراعه»،لكنه اشار الى ان هناك بعض القضايا التي كانت لاتزال عالقة،» وكثير من الأبالسة وشياطين الجن والانس بدأوا يشتغلوا فيها حتى بقينا على شفا حرب»، مؤكداً ان صوت العقل غلب «وجلسنا وجبنا اتفاقية تشمل كل القضايا وهي البداية لتحقيق السلام مع أخوانا في الجنوب». وكشف البشير عن لقاء له مع سلفاكير عقب انتهاء مراسم التوقيع،وقال ان سلفاكير صادق ومصر على تنفيذ الاتفاق،واعلن البشير ان الايام القليلة المقبلة ستشهد الشروع في انفاذ الاتفاق، الذي وصفه بانه «البداية الحقيقية للسلام والاستقرار بين البلدين ،والحل النهائي لكل القضايا،ولن تكون هناك عودة للوراء». وشدد البشير على ان الحدود ستكون لتبادل المنافع من تجارة ورعي وعمل مشترك خاصة بين القبائل الحدودية ،وليس للمعارضات او السلاح .