*أصبح رئيس مجلس إدارة نادى المريخ محل إستهداف وترصد بعض الأقلام الزرقاء - يتناولوه بسبب أو بغيره وما أن يجد أي منهم الفرصة إلا ويكيل الإتهامات والسباب للأخ جمال الوالى حتى وإن كانت المعلومة خاطئة وغير صحيحة و منهم من ( يتخوف أو يتخيل وضعاً معيناً أو يخشى تصرفاً بعينه ويتوقع تدخل الوالى وتجنبا لأن يتحول هذا التخوف إلى حقيقة فتراه يتفرغ لمهاجمة رئيس مجلس إدارة المريخ وإتهامه بأنه يسعى ( لفركشة ) أو تدمير الهلال وتجريده من قوته وعندها ينحصر الحديث عن نقاط بعينها ( أموال الوالى - أموال المؤتمر الوطنى ) *يحرمون على المريخ مفاوضة لاعبى الهلال ويرون فى ذلك جرما عظيما وذنبا كبيرا - يعتبرون قوة المريخ الإقتصادية وسخاء الأخ جمال الوالى تجاه النادى الذى يترأسه ومسئول عنه إضعاف للهلال - يرفضون ويتهكمون ويسخرون من أية صفقة ناجحة يحققها المريخ ويصرخون كما فعلوا فى صفقتى وارغو والحضرى ولكنهم صمتوا و ( لم يفتح الله ) عليهم ولو بتعليق على صفقة الكميرونى أوتوبونغ وتوريه والذين تم شطبهم قبل أن يكملوا العام ولم يقدموا شيئا للهلال ووضح أنه إنخدع فيهما علما به ان ما دفعه الهلال ثمنا لهذين اللاعبين يعادل أضعاف ما دفعه المريخ فى الحضرى ووارغو - لم يتحدثوا أو يعترضوا أو حتى يتأسفوا ولم يصفوا هاتين الصفقتين بأنهما أكبر مقلبين يشربهما الهلال فى تاريخه - ولم يسل أى قلم مريخى عن مصدر ملايين الدولارات التى دفعها الهلال فى تلك الصفقة الخاسرة - يتحدث البعض عن أموال الحكومة التى ذهبت للهلال دون الأندية الأخرى ومنها ما كشفه الأستاذ حاج ماجد سوار عن دعم قدمته الوزارة للهلال ولن يعترض أى مريخى أو يلاحق أو يتهم أو يسئ او يشتم أو يسأل من أين لهم بهذا المال - يهاجمون الوالى بإستمرار ويتهمونه جهرا بأنه يسعى ويجتهد من أجل تدمير الهلال وهم بذلك يضعفون العلال كثيرا - ومع كل تسجيلات تتملكهم الرهبة ويخشون تدخل المريخ فى مفاوضات مع أحد لاعبيهم - هاجموا وأساءوا النيجيرى كلتشى بحجة أنه فاوض المريخ وهو لاعب للهلال وفى الوقت نفسه فعلوا هذا السلوك مع علاء الدين يوسف وهو لاعب للمريخ وقاموا بتسجيله برغم أن اللاعب أكمل الإتفاق وتسلم أموال المريخ - يفترضون أن يكون المريخ مثاليا وضعيفا ولا يقترب من الهلال وهذا بالطبع إعتقاد خاطئ ولا أساس له *أعود للحديث عن التعدى على الأخ جمال الوالى وارى فيه تعدياً على المريخ على إعتبار أنه يمثل سيادة النادى وتاريخه وشموخه وهو رأس الكيان ويبقى من الخطأ التعرض للرموز والكبار لا سيما وأن رئيس المريخ الحالى له وضعية خاصة وهو رقم عالي و خط أحمر عند المريخاب ولا يقبلون فيه شيئا *فى إعتقادى الخاص أن أعظم وأكبر مشروع تم بين الناديين ( المريخ والهلال ) هو ( إتفاقية التعاون والتفاهم المشترك ) التى عقدها وإلتزم بها رئيسا الناديين وتوقعنا أن يتم تعامل مجتمع الناديين مع هذه الإتفاقية بدرجة عالية من الوعى ويحرص الكل على المحافظة عليها وتطويرها وحمايتها وإستمرارها لما فيها من فوائد أبرزها أنها ستضع حدا للإنفعال وتقتل العداء القائم والمستفحل بين جمهور القمة ولكن للأسف فقد رفضها وحاربها البعض من واقع أن مصلحتهم تحتم أن تظل الكراهية موجودة والخصومة باقية بين شعبى المريخ والهلال، إضافة لذلك فقد تعاملت معها فئة أخرى بطريقة جزئية حيث حصروها فقط فى التسجيلات ( أن لا يقدم المريخ على مفاوضة أى لاعب من الهلال أو العكس ) . كانت هذه الإتفاقية ستكون هى المخرج والحل من وحل العداءات السافر والذى بلغ أقصى مدى له بين الناديين بسبب ( الحملات التى قادتها أقلام التعصب والذين يرون أن مصالحهم الإقتصادية تكمن فى أن يظل طابع العلاقة بين المريخ والهلال محكوماً بالعداء والخصومة والكراهية وأن تبقى الفتنة قائمة حتى يجدوا الأجواء المناسبة لممارسة هوايتهم ) وبالطبع وإن كانت هناك مفاهيم سليمة لكان الإلتزام العام بالإتفاقية بدلا من أن يلتزم بها الثنائى ( الوالى والبرير فقط ) *قبل أيام طالعنا تصريحا منسوبا للأخ جمال أحمد عمر عضو مجلس المريخ جاء فيه أنه من حق المريخ أن يفاوض أى لاعب فى الكون بصرف النظر عن النادى الذى يلعب له إن كان الهلال أو أى نادى آخر وإعتبر أن هذا حق لأى نادى ودعم تصريحه بأن من حق الهلال أيضا أن يفاوض فى أى لاعب من المريخ أو غيره وما قاله الأخ كيماوى يعتبر عاديا ومنطقيا وهو وضع طبيعى إن كان هناك فهم صحيح . ومن الواضح أن الذى أجبر وشجع الكيماوى على الإدلاء بذاك التصريح ( والذى شكل إزعاجا لكثير من الإخوة الهلالاب ) هو الأحداث التى صاحبت مباراة القمة الأخيرة وبالطبع فإن ما قاله الكيماوى يعتبر واحدة من الإفرازات السالبة لتلك الأحداث *أعود للإستهداف الذى يتعرض له الأخ جمال الوالى وأقول إنه سيأتى بمردود عكسى عليهم وسيزيده صلابة ويقوى من إرادته و سيضاعف من همته ونرى أن الوالى إكتسب مناعة ضد هذه الأساليب القديمة تجعله لا يتأثر بل يسخر ويتهكم ويضحك عليهم *فى سطور *المريخ فقد لقبه كبطل للممتاز من مباراته الأولى فى البطولة عندما خسر من الأمل العطبراوى وعلى أنصاره أن ينسوا الممتاز ويفكروا فى كأس الكونفدرالية