جدد والى شمال دارفور، عثمان كبر، دعوته للحركات الدارفورية المسلحة بالإنضمام إلى ركب السلام والمشاركة فى السلطة وتنمية الولاية، واصفا إتفاقية التعاون المشترك مع دولة الجنوب بأنها أغلقت آخر منافذ السند والعون للحركات المسلحة، ولامست قضايا المواطن الأساسية «قفة الملاح» ،واتهم أشخاصاً فى الحركات المسلحة والأجهزة النظامية الحكومية ومسؤولين ومواطنين، بأنهم وراء أحداث الواحة والكومة ومليط. وأشار كبر فى مؤتمر صحفى عقده أمس بالفاشر إلى أن هذه الحركات كانت فى وقت سابق تجد سندا ودعما من مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا وإرتريا ويوغندا ودولة الجنوب ودول غربية لم يسمها ،إلا أن كبر لم يستبعد أن تلجأ هذه الحركات لممارسة عمليات سلب ونهب لممتلكات المواطنين ،وقال إنها بدأت فعلا في ذلك،مطالبا الجميع بأخذ الحيطة والحذر. أول هزيمة لدستور الحركة قبل إجازته