وصف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ،محمد عثمان الميرغني، دعوة الرئيس عمر البشير حول المشاركة في اعداد الدستور بأنها دعوة جديرة بأن تسهم في تفعيل دور المواطنين في ادارة وطنهم، لكنه اشترط لذلك اشراك الجميع بكل حرية وعدالة ونزاهة ومسؤولية من غير اقصاء لجماعة او فرد او انحياز لرأي او رؤية دونما مدارسة وتشاور، واضاف»دون ذلك سيكون نتاجه انتاج أزمة ما عاد الوطن يحتملها» قاطعا بان مسؤولية توفير الجو المعافي للحوار تقع على عاتق الحكومة ومنظمات المجتمع المدني على حد سواء. ودعا الميرغني خلال كلمته مساء امس بمناسبة «الذكري ال«44» للسيد على الميرغني والرابعة لشقيقه أحمد الميرغني»، مناصريه الى التحلي باليقظة والانتباه في ترتيب الصفوف وتنقيتها من الشوائب وسد المداخل والمسامع امام من وصفهم «بالمغرضين والدخلاء» الذين يسعون للفتنة وتفريق الكلمة، واشار الميرغني الى ان مؤتمر حزبه سينعقد في موعده مطلع يناير، ودعا منسوبي حزبه الى اقامة المؤتمرات القاعدية بكل وعي وانضباط لاعطاء نموذج للاخرين، واضاف»من جانبنا لن نتهاون او نتخاذل او نتردد في اتخاذ الاجراءات وايقاع الجزاءات على كل من يعبث او يخل بنظام الحزب كائنا من كان».