اتهمت حركة العدل والمساواة أمس، الجمعة، القوات المسلحة بشن عملية عسكرية واسعة النطاق على مواقعها في دارفور. وقال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم، لوكالة فرانس برس في الدوحة، ان اشتباكا كبيرا وقع أمس، بين قوات الحكومة وقوات العدل والمساواة، وأضاف «هاجمت عشرات العربات العسكرية والطائرات العمودية قوات العدل والمساواة في منطقة جبل جليك على بعد 25 كلم جنوب جبل مون غرب دارفور». وقال ،ان قادتنا الميدانيين ابلغونا بالهجوم ولا زال مستمرا ولا انباء عن ضحايا ونحن مطمئنون الى ان قواتنا ستهزم القوات المعتدية، واعتبر ادم ان الهجوم هو جزء من عشرات الاعتداءات وخروقات وقف النار منذ الثلاثاء الماضي، حيث قصفت القوات الحكومية الآبار وجرحت 17 شخصا وقتلت مئات رؤوس الماشية في منطقتي أمبرو وقرجيه. وندد آدم بصمت الوسطاء والقوة المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور «يوناميد»، مؤكدا ان حركة العدل والمساواة «ستقيم الموقف من المفاوضات خلال الساعات القادمة». واضاف، ان «عملية السلام بين الحركة والحكومة باتت على كف عفريت»، مضيفا»هذا انتهاك واضح لوقف النار وللاتفاق الاطاري الموقع، وليس هناك اي افق سياسي في ظل الصمت المطبق من قبل الوساطة» ، وتابع يقول «العدوان يتم والوساطة صامتة والمجتمع الدولي صامت والعدوان يطال المدنيين كل يوم».