تصاعدت وتيرة الخلافات بين عمال الشحن والتفريغ خارج البواخرمن جهة ورئيس النقابة والجمعية من جهه اخرى وطالبوه بتقديم استقالته خاصة بعد فشل في حل الصراعات والخلافات بين العمال وحكومة الولاية حيث قامت حكومة الولاية مؤخرا بتغيير غرض احدى المخازن وضمه لصالح الحكومة ليواجه هذا الامر بسخط وغضب من العمال. وقال العمال (للصحافة) ان رئيس النقابة لديه اكثر من منصب ( برلماني ورئيس النقابة والجمعية) معا ومن الصعوبة الجمع بين هذه المناصب وقال محمد عثمان عمر (عضو كله) رئيس النقابة فشل في حل مشاكل العمال نحن ننظر مجيئه من الخرطوم في كل الخلافات خاصة و لديه ثلاثة مناصب من الصعوبة الجمع بينهم ومشاكلنا ،ومضى عثمان بالقول ان حكومة الولاية تسعى في الايام القادمة في الاستفادة من مخازن( الامارات) وازالتها للاستفادة من مساحته لامتداد مساحه كورنيش البحر) بدون وجه حق وقال عثمان ان الرئيس فشل في اقناع حكومة الولاية لكي تعوض العمال او على الاقل السماع لرأي العمال حول هذا الامر.ومن جانبه قلل السيد حامد محمد آدم رئيس النقابة والجمعية من شكاوي العمال وقال ان التحديث اثر كثيرا بالنسبة للعمال واصبح مهددا للتشريد الا انه اكد على مساعي والي الولاية وطرح مشاكل العمال لرئيس الجمهورية وتساءل حامد عن دعم الرئيس ومضى قائلا ان الرئيس وعد بتوفيق اوضاع العمال منذ يونيو الماضى ومضت الفترة ولم يأتِ التعويض وقال ان الوالي كون لجنة لمتابعة الامر مع المالية الا ان المركز لم يهتم بالامر وقال حامد قمنا بعمل ورش لاستيعاب العمال في مؤسسات الولاية بعد التحديث ليتم استيعابهم في مؤسسات الولاية اما بالنسبة لمخازن الامارات وكيفية حل الاشكال قال حامد المخازن تم تغيير غرضها الاساسي وحولت لصالح حكومة الولاية وان العمال تضرروا كثيرا من هذا الامر الا انه اكد انهم كنقابة وجمعية الشحن والتفريغ لن يتركوا العمال وانهم في سعي جاد لتعويضهم او العمل في منطقة اخرى.