ترتب الوساطة القطرية لبدء المحادثات بين الحكومة والفصائل المسلحة خلال «72»ساعة بعد ان تسلمت ردود معظم الحركات قبل انتهاء المهلة مساء امس السبت . ودفعت حركة العدل والمساواة امس، برؤية تفصيلية تمثل خارطة طريق تتعلق بالجوانب الاجرائية والموضوعية والمنهج التفاوضي للوساطة القطرية بشأن موقفها من الدخول في عملية التفاوض، مؤكدة جاهزيتها للدخول في المفاوضات. وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، احمد حسين ادم ل»الصحافة» ان الحركة قامت مساء امس بتسليم الوساطة القطرية ردها بشأن الاسئلة المطروحة من قبل الاخيرة ،مبينا ان حركته قامت خلال ردها بشرح كافة المساعي للعملية السلمية، بجانب التأكيد علي دعم الوساطة المشتركة ممثلة في الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي والتأكيد علي منبر الدوحة مقرا للتفاوض، مشيراً الى ان الحركة نوهت الي ان الحكومة تقوم بفرض شروط مسبقة للعملية التفاوضية بتحديد سقف زمني يبلغ (3) اشهر قبل اجراء الانتخابات، موضحا ان الانتخابات لاتعني الحركة في شئ «وهي موضوع خاص بالمؤتمر الوطني»،وكشف عن اجتماع مع الوسيط الدولي جبريل باسولي،لتسليمه رد الحركة على مذكرة الوساطة. من جهته، توقع عضو الوفد الحكومي المتواجد بالدوحة،عمر ادم رحمة، ل»الصحافة» ان تمهل الوساطة القطرية فترة (72) ساعة اخري كبداية للدخول في عملية التفاوض وجدد ان الوفد الحكومي مستعد للتفاوض مع اي طرف يرغب في التفاوض.