الولايات تؤكد سندها ودعمها لجنوب كردفان سياسيا ، ماديا ولوجستيا قطعت الولايات كافة التكهنات والتساؤلات وأخرست الألسن وقررت خلال إجتماعها الأخير بالخرطوم برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه قررت إسناد ودعم ولاية جنوب كردفان سياسيا وماديا وعينيا ولوجستيا . وقد وصل كادقلى بالفعل أمس وفد رفيع من ولاة الولايات لتنفيذ الخطوات العملية للقرار يتقدمهم والى شمال دارفور عثمان محمد كبر ،والى النيل الأبيض يوسف الشنبلى ،والى شرق دارفور محمد فضل الله ،والى الشمالية بالإنابة إبراهيم الخضر ،والى الجزيرة بالإنابة محمد الكامل ،ممثلى والى الخرطوم الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة ومكوار بالتنمية البشرية ، بلة يوسف من إتحاد الشباب الوطنى ،النيل من إتحاد الطلاب ،ممثلى الولاية بمجلس الولايات عمر سليمان ومحمد الكامل ،رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الولاية سليمان بدر وكان فى إستقباله بالمطار والى جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون بكامل حكومته وقيادات الأحزاب والقوى السياسية وفعاليات المجتمع والإدارات الأهلية والفرق والفنون الشعبية وجمع غفير من المواطنين . إستمع الوفد لتنوير أمنى وخدمى من مجلس وزراء الولاية ووقف على التدابير التى إتخذتها لمعالجة الأوضاع الراهنة ،ومن ثم عقد الوفد لقاء حاشدا مع القوى والفعاليات السياسية مؤكدا دعم الولاية سياسيا وعسكريا وماليا ومعنويا بحسبان أنها تدافع إنابة عن أهل السودان . لتحرير مواطني الولاية من قبضة قوات التمرد تعزيزات عسكرية أعادت الأمان والطمأنينة للمواطنين من حق سكان كادقلى أن يحتفوا ويحتفلوا بهذه التعزيزات العسكرية التى دفعت بها الحكومة السودانية مؤخرا إسنادا للأوضاع الأمنية فى ولاية جنوب كردفان ، قال عنها قائد الفرقة « 14 « بكادقلي اللواء / محمد حماد إنها تمثل قوة إضافية للقوات المسلحة في جنوب كردفان لمواصلة حملة نظافة الثغور والوديان بالمنطقة من التمرد وتحرير مواطني الولاية المحتجزين من الشيوخ والعجزة من قبضة قوات التمرد ، إذ ستستمر العمليات العسكرية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق كما أعلنها الناطق الرسمى بإسم القوات المسلحة العقيد الصوارمى خالد سعد وأكدها وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين ستستمر لحسم التمرد في المنطقتين خلال عمليات الصيف الجارية . أعادت التعزيزات الأمان والطمأنينة والأمل لمواطني الولاية سيما أهل كادقلى لممارسة حياتهم الطبيعية بصورة أفضل مما كانت عليه جراء القصف الذى ظلت تتعرض إليه مدينتهم من قبل قوات المتمردين كانت نتائجه إزهاقا لأرواح بريئة من الأطفال والنساء من المواطنين العزل وإصابة آخرين وهدم المدارس والمشافى والمؤسسات المجتمعية ومساكن المواطنين وبث الرعب والفزع وسط سكان كادقلى . لم تهزم التعزيزات العسكرية فكرة دعوات السلام التى إحتضنتها كادقلى وإنطلقت تجوب الريف والحضر والمنابر الداخلية والخارجية ،بل هى ذاتها تعزيزا لفرض السلام بالقوة ومن مصدر القوة ،بل هى تغييرا فى إستراتيجية التعاطى والتعامل مع ما ظل ينتهجه المتمردون الذين يحملون السلاح لأجل إستمرار الحرب بعد أن أغلقوا كافة منافذ السلام بإستهداف أهل السلام أنفسهم فى مؤتمرهم بكادقلى ، فكانت بمثابة رسالة خاطئة فى الزمن الخاطئ ،فلا عجب أن ينشط مناصروهم بدولة الجنوب وسادتهم الذين يدعمونهم لتمرير أجندتهم لإجهاض اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين عقب الهزائم العسكرية والسياسية التى منيت بها الحركة الشعبية – قطاع الشمال في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وعلى الصعيد الداخلى إستطاعت السلطات الأمنية بتر أرجل التمرد الذي ظل يمشى بها وأعينه التى ينفذ من خلالها لتنفيذ أهدافه وقطع ألسنته التى ظلت تبث الشائعات وتروج لرسائل المتمردين المغرضة وتثير الرعب لقتل الهمة والطمأنينة وسط المواطنين . لم تنتكس فكرة السلام التى دعت إليها الأحزاب والقوى السياسية فى جنوب كردفان ولم ينتكس والى جنوب كردفان أحمد محمد هارون فى دعوة السلام التى أطلقها ، بل ستظل، ولكنها بأساليب شتى وبوسائل أخرى ،فيما تواصل قيادات التمرد فى عقد سلسلة من لقاءات التسول والإرتزاق بإسم أهل جنوب كردفان والنيل الأزرق فوقعت تحلفات الشك والظن مع أشتات المعارضة ليس فى داخل السودان فحسب بل فى دول العداء والإستعداء ويزعمون أنه تفاهم على تصعيد وتيرة العمل السياسي السلمي لتهيئة البلاد لاستقبال التغيير الوشيك على جماجم الأطفال والنساء والأبرياء من أهل جنوب كردفان الذين أصبحت دماءهم رخيصة لتذهب ثمنا لأهواء وتطلعات الآخرين ، وما تلك القضايا الإنسانية التى يتحدثون عنها ويسمونها ب" فتح الممرات الامنة “ ماهى إلا ذريعة للبحث عن كيفية لدعم التمرد على إستمراريته ، فقطعا لا تعلم قيادات التمرد أن جنوب كردفان تعيش هذه الأيام أعيادا للحصاد ستظهر نتائجه المشرفة حالا لتدحض به كافة الدعاوى التى ظلوا يطلقونها زورا وبهتانا من نقص فى الغذاء ومجاعة محققة وتارة كارثة إنسانية لا تبقى ولاتذر ، وغدا سيأتيكم الخبر اليقين ولنا مقال فى حينه . المالية الإتحادية تكفل (5250) أسرة فقيرة فى مظلة التأمين الصحى بالولاية دشن والى جنوب كردفان بالإنابة اللواء الركن أحمد خميس بكادقلى إدخال «5250 « أسرة فى مظلة التأمين الصحى بجنوب كردفان ضمن برنامج الدعم الإجتماعى للحكومة الإتحادية . أوضح المدير التنفيذى للتأمين الصحى بالولاية الدكتور / إبراهيم كمال الدين صباحى أن عدد البطاقات التى تم توزيعها « 28650 « شملت محليات الولاية المختلفة عدا الليرى وتلودى بسبب إنعدام الربط الشبكى بالمحليتين ، وأبان صباحى أن المؤمن عليهم بالولاية 16% ويعادل « 225687 « شخص منهم « 47660» بطاقة تحت كفالة ديوان الزكاة وأكثر من « 61000 « شخص تحت كفالة المالية ضمن برنامج الدعم الإجتماعى وماتبقى منهم قطاع منظم وتأمين حر، معتبرا الظروف التى تمر بها الولاية حالت دون التقدم فى التغطية السكانية وقال صباحى أن خطته فى المجال قد توقفت بسبب تلك الأحداث الأمنية إلا أنه أكد إستمرار الخدمة عبر مؤسسات الولاية العلاجية المختلفة مبينا أنها لم تتأثر بالأحداث عدا مركز صحى الموريب وتم إعادته للعمل من جديد . أما فى مجال الخدمة الطبية إشتكى الدكتور صباحى هجرة أكفا الأطباء العموميين بالولاية وعزوف الكوادر الطبية العمل فيها فى ظل الظروف الأمنية التى تمر بها ،مؤكدا أن الولاية تفتقر تماما لخدمات إختصاصى أمراض الباطنية والعظام ، والجراحة والأطفال. مؤكدا أن ذلك يتطلب التنسيق وتضافر جهود وزارة الصحة والتأمين الصحى لسد الحاجة فى المجال . نبذة عن حياة الشيخ أحمد «أبفلج» فى البدء نعتذر للقراء الكرام عن تأجيل الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات قيادات تاريخية فى الذاكرة قبائل تقلى – (المك آدم أم دبالو) ، لنفرد هذه المساحة لحلقة خاصة نقتبس من خلالها قليلا من حياة الشيخ أحمد عبد الرحيم « أبفلج « ،على أن نعاود الحلقة الأخيرة من سلسلة مملكة تقلى الخميس المقبل بإذن الله . الفقيد الشيخ أحمد الشيخ عبد الرحيم آدم رشاش «أبفلج» شقيق كل من الخليفة الجيلى الذى تسلم مقاليد الخلافة من بعده ،عبد الله العركى ،الدكتور مصطفى بزنجبار ،الريح ،المهندس أبوعاقلة ،محمد الخاتم ،عبد الباقى ،حمد النيل ،دفع الله ،الصادق ،حسن والمرحومين آدم وأزهرى ووالد كل من حسن ، أبو عاقلة ، عبد الرحيم ، الناجى ، حمد النيل ، عبد الباقى ،إدريس ،أزهرى ومصطفى وصهر إدريس أحمد إدريس « الصايم ديمة « إمام المسجد وشيخ المجمع بطاسى معقل مملكة تقلى . فقد كان الفقيد الشيخ « أحمد» علما يأوى إليه القاصى والدانى وهو من الذين أشعلوا جذوة القرآن وله دور مشرف فى نشر تعاليم الدين ،كما كان الفقيد من دعاة ورعاة السلام الإجتماعى والتعايش السلمى بجنوب كردفان سيما المنطقة الشرقية .الشيخ أحمد بطاسى تربى وترعرع في جنوب كردفان قبل أن ينتقل إلى طيبة الشيخ عبد الباقى فى ولاية الجزيرة حيث حفظ فيها القرآن ودرس علومه على يد الشيخ الناجى الملقب ب»الجاك « وقضى فيها تسع سنوات حفظ خلالها القرآن وجوده وتفقه فى علوم الدين وقد عاصر الشيخ عبد الباقى الشيخ ثم الشيخ حمد النيل برفقة زميله وصهره الشيخ إدريس الصايم ديمة. خلف الشيخ أحمد والده الشيخ عبد الرحيم عام 1975وله إسهامات دينية بارزة حيث تابع ما بناه والده الشيخ عبد الرحيم من مجد للإسلام فى كاو نارو 1967حيث كانت معقلا للوثنية فى ذلك الوقت ويهابها الجميع ،إلا أن الشيخ عبد الرحيم نجح فى إدخال « 76» شخصا الإسلام وبهم إنتشرت الدعوة فى المنطقة ،تابع الشيخ أحمد تلك الإنجازات عام 1985بزيارة ناجحة لمراجعة مابناه والده فعين الشيخ أحمد كل من الشيخ آدم يوسف إمام مسجد البرهانية الحالى بأبى جبيهة وآدم إسماعيل حسين موسى إمام مسجد أم بركة الحالى وقد نجحا فى نشر الدعوة وتعليم القرآن . الشيخ أحمد كان عضو بالجمعية التأسيسة عام 1965عن دائرة العباسية تقلى ممثلا لحزب الأمة وله الكثير من الإسهامات السياسية والوطنية ،وله دور بارز فى كافة التصالحات فى محلية رشاد الكبرى كما كان عضو مجلس شورى رشاد عن إمارة تقلى ،وكذلك عضو مجلس حكماء جنوب كردفان .