استيعاب 1500 خريج ضمن موازنة النيل الأبيض كوستي / عبدالله العسيلي أعلن حافظ عطا المنان وزير المالية والاقتصاد بولاية النيل الابيض نتيجة معاينات وزارة التربية والتعليم والزراعة والثروة الحيوانية ضمن المشروع القومي الرابع لاستيعاب الخريجين ، واوضح الوزير ان الذين تم استيعابهم عدد (400 ) معلم لمرحلتي الأساس والثانوي من جملة المتقدمين الذين بلغ عددهم (1839 ) خريج بالاضافة لعدد (75 ) وظيفة لوزارة الزراعة وعدد (17 ) وظيفة للقطاع الهندسي ، واشار أن هذه الوظائف هي ضمن الوظائف المعلنة بواسطة المركز لمدة عامين وان المعاينات راعت اللجنة فيها الدقة والنزاهة والشفافية وأن توزيع المستوعبين يتم حسب رؤية الوزارة المعنية ، كما أكد الوزير أن موازنة العام 2013م تشهد استيعاب عدد (1500 ) خريج وان جملة الوظائف للعام 2012م بلغت (1293 ) وظيفة مختلفة . --------------------- اتحاد المزارعين يدعو إلى تدخل المخزون الاستراتيجى الخرطوم : اشراقة الحلو شدد اتحاد عام مزارعي السودان على ضرورة تدخل المخزون الاستراتيجي لشراء المحاصيل تجنبا لتلفها وارجع احجام المزارعين عن حصاد الذرة لتدني اسعاره وكشف الامين العام للاتحاد عبد الحميد آدم مختار (للصحافة ) عن فجوة في آليات الحصاد توقع ان يتم سدها عبر البنك الزراعي وقال ان هناك آليات في طريقها للبلاد قادمة من الخارج مشيرا لترتيبات تجري الآن لحصاد الذرة خاصة في مناطق الزراعة الآلية وتوقع ان تصل انتاجية المحصول 5 مليون طن واضاف ان عمليات حصاد السمسم اكتملت بدرجة كبيرة في ولايات القضارف والنيل الازرق وجنوب النيل الابيض وقال ان المحصول يساهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني ومعادلة الميزان التجاري وابان ان المساحات المزروعة لا تقل عن مليون فدان وتوقع انتاجية تصل الى 300 الف طن، وابان عن زراعة حوالي 10 مليون فدان من محصول الدخن في كردفان ودارفور والقضارف وجزء يسير في ولايتي النيل الازرق والنيل الابيض واضاف ان المساحات المزروعة بمحصول الفول السوداني تفوق 6 مليون فدان الا انه اشتكى من نقص العمالة. ورشة إستثمارية كبرى ديسمبر الجارى الوضع الإقتصادى لشمال دارفور... حقائق وأرقام تقرير : إبراهيم عربى أثبتت الدراسات المحلية والعالمية أن ولاية شمال دارفور لديها مخزون ضخم من المياه الجوفية و( 39 ) واديا يستفاد منها بنسبة 10 % في الزراعة التقليدية والشرب ويتجاوز تعداد سكانها ( 2 ) مليون نسمة ، واكد وزير مالية شمال دارفور الدكتور عبدو داؤود أن حكومة الولاية سوف تستمرفى التنمية والإستثمار بأرجاء الولاية ،ويؤكد بأن الوضع الإقتصادى لشمال دارفور 2012 (مستقر ومتوازن ) ولكنه يظل كذلك دون طموحات أهلها ليس لمواطنى الولاية فحسب بل لحكومتها نفسها .ويقول وزير المالية فى تنوير صحفى محدود بالفاشر رفعنا شعار « الإعتماد على الذات « عبر خطة واضحة المعالم ، إنطلاقا من الواقع الإقتصادى للولاية فى العام 2010 فقفز الأداء فى العام 2011 بزيادة 226 % من العام السابق له ،فيما تحقق الربط المقدر من الإيرادات للعام 2012 فى (8) أشهر فقط ،عزاها وزير المالية للشراكة التحصيلية الجيدة وذلك عبر توحيد وحدات التحصيل والإستفادة من المعينات المتوفرة فى الوحدات نفسها، ومن مميزاتها أنها سهلت لدافع الضريبة أو الرسوم التعامل مع الحكومة بصدق وتنسيق ومن ثم التطور فى نظام المدفوعات المالية والتحول إلى أسلوب العلاقات العامة ويقول الوزير بموجبه سوف يدفع دافع الضريبة مرة واحدة فى العام وهذا ما جعل الحكومة تخطو خطوات ثابته فى مجال التنمية الإقتصادية المجتمعية . وأشاروزير المالية إلى أن إدارته إهتمت كثيرا بالجانب الإقتصادى للمجتمع لإيجاد فرص عمل ولرفع معدل دخل الفرد عبر(50) نافذة للتمويل الأصغر ويعمل عليها (197) ضابط إئتمان فضلا عن مؤسسة التمويل الأصغر ولديها (7) أفرع فى الفاشر ،كبكابية ، اللعيت ،سرف عمرة ، فضلا عن تمويل الموسم الجارى بمبلغ (54) ألف جنيه علاوة على تمويل (1090) شاب وخريج وخريجة قرضا حسنا بمبلغ (6) مليون جنيه عبر (70) جمعية إنتاجية رئيسية وتعمل تحتها جمعيات أخرى فرعية ، ،ويؤكد بأن إدارته ترتب الآن لتجهيز (200) ألف جوال فارغ لجمع السلم الذى تم تمويله فى الموسم الجارى لتكون (80) ألف جوال بمثابة بنك للبذور فى كل محلية أو منطقة إنتاج زراعى و(120) ألف جوال مخزونا إستراتيجيا للولاية منها (80) ألف جوال مواد غذائية و(40) ألف جوال عبارة محاصيل صادر منها الكركدى لأول مرة فى تاريخ الولاية ، فضلا عن خطوات تمويلية للعام الجارى لتمويل طق الهشاب ب(10) ، مليون جنيه ودعم خدمات التعدين لتوفير خدمات التمويل المرافقة من مطاعم ومرافق صحية وغيرها حيت تقدم لها (135) شاب أطباء وخريجين على أن تقوم الوزارة بتوفير التمويل وهى فى مرحلة تكملة الإجراءات التمويلية ، فضلا عن مجال تطوير الحرف والمهن فقد تم تدريب (17) ألف من العاملين فى (97) مجال من جملة (128) مجال عمل حر من جملة (118) حرفة ومهنة حرة وتهدف لتدريب (25) ألف عامل وقال ان ولايته تعول على ملتقى الإستثمار لولايات دارفور والمتوقع إقامته فى مارس من العام المقبل ، بهدف تطوير المنتجات التى تمتلك فيها الولاية ميزات تفضيلية كاللحوم والفول السودانى وغيرها لتصديرها مصنعة وليست خاما وقد كانت الولاية رائدة فى هذا المجال من الصناعات التحويلية مثل دباغة الجلود ومصانع الزيوت والبلاستيك ونهدف الى ألا يتم تصدير مواد خام إلا بعد معالجتها فى الدرجة الأولى أو الثانية أو بشكل نهائى مثلا الصمغ العربى والكركدى وحب البطيخ والفول السودانى وغيرها. وسوف تنطلق فعالية الورشة الإستثمارية الكبرى بالفاشر فى ديسمبر المقبل لذات الغرض وتشارك فيها غرف أصحاب العمل من الغرف الصناعية والتجارية الخمسة ويشرفها الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للإستثمار إستباقا لملتقى الإستثمار المشار إليه فى العام المقبل 2013، كما تسعى الولاية لزيادة دخل الفرد إما عن طريق المشروعات المكثفة والتى تخدم عمالة كبيرة فى الولاية ،أو من خلال الأموال التى تدر دخلا جيدا أو ترفع زيادة دخل الأفراد ،وأكد بأن الولاية تهدف لتوطين الإستثمار بشمال دارفور عبر شراكات محلية فى المجالات المختلفة ،واشار الى الميزات التفضيلية فى مجال الزراعة منها (240) ألف فدان فى مشروع ساق النعام ملكا بكامله لحكومة الولاية ،ثم مشروعى أبوحمرة وأم بياضة وقد تمت فيهما تجربة زراعة القمح بمعدل إنتاج الأفضل على مستوى السودان ،بجانب مشروع ملم الوديان وغيرها من المشاريع الطينية الأخرى وهى جاهزة للإستثمار وتحويلها لشراكات مع المجتمع المحلى لتطوير الزراعة أما فى مجال الثروة الحيوانية تمتلك الولاية مساحات رعوية شاسعة معظمها تتفاوت ما بين الساڤنا الفقيرة وشبه الفقيرة ساهم ذلك فى وجود نوعيات جيدة من الثروة الحيوانية من الإبل وتعتبر شمال دارفور المصدر الأول للإبل إلى ليبيا ومصر فضلا عن الضأن ويعد من أجود الأنواع بحكم المناخ وبفضل التنظيم الجيد للرعاة وبما ظلت تقدمه الحكومة من خدمات فى المجال من تدريب وتعيين بيطريين منهم وتطعيم أكثر من ( 3 ) مليون رأس فى العام الجارى وغيرها من السياسات المشجعة للإستثمار فى مجال الثروة الحيوانية .وقال ان التعدين سيكون من أبرز الإستثمارات بالولاية فى الفترة المقبلة واصفا إياه ب»المفاجأة الكبرى» لأهل السودان مبينا أن الولاية زاخرة ب(25) موقعا للتعدين فى ثماني محليات وبها أكثر من ( 67) ألف معدن أهلى ،إلا أن الحديد يمثل أهمية للحكومة ويتواجد فى كرنوى والكثير من المناطق وتتجاوز نسبته فى كتم 65 % فضلا عن كميات كبيرة جدا من النحاس والألمونيوم والأسمنت وغيرها ،والآن هنالك فرصة كبرى للإستثمار فى مجال الكهرباء والطرق ، فالولاية تشجع على الإستثمار بأى شكل من الأشكال فى شتى المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والتعدين فضلا عن العطرون وتعتبر شمال دارفور من أكبر الحقول فى أفريقيا والأوحد للعطرون فى السودان ويتواجد فى (6 ) حقول فى القاعة والنخيلة والسلم وبقية الواحات فى أقصى الولاية وتستخرج منه مادة الصودا والولاية تشجع على الإستثمار فيه وتطويره للإستفادة منه بصورة أفضل . نقل تقانات هندية إلى السودان .... شركات جزائرية ترغب فى إنشاء مصفاة لتكرير الزيوت والسكر الخرطوم : الصحافة طرح وزير المالية على محمود على مدير شركة سبيتال الجزائرية اكبر شركة تعمل فى مجال الغذاء فرص الاستثمار المتاحة بالسودان فى القطاعات الاقتصادية المختلفة فى مجال الغذاء والتصنيع الزراعى والزيوت والسكر ،المشروعات المطروحة لخصخصة بالسودان قال إن قانون الاستثمار السوداني يمنح المستثمر تسهيلات وحوافز تشجيعية لولوج فرص الاستثمار المتاحة بالبلاد .ومن جانبه أبان أسعد أربراب مدير مجموعة شركة سيبتال الجزائرية أن شركته أبدت الدخول في الاستثمار في صناعة السكر وزيوت الطعام بانشاء مصفاة لتكرير الزيوت والسكر ببورتسودان بتكرير المواد الخام من داخل السودان وخارجه للسوق المحلى والخارجى لتصديرها لدول الجوار. ومن جانب آخر أكد وزير المالية والاقتصاد الوطنى على محمود عبدالرسول على العلاقات المتطورة والمتنامية بين السودان والهند ، داعياً لتعزيز مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين ، واطلع الوزير المبعوث الهندى الخاص على برنامج الاصلاح الاقتصادى الذي طبقه السودان الذي شمل البرنامج الثلاثى الذي إنتهى عامه الأول الذي يهدف لزيادة الانتاج والانتاجية والتوسع في الزراعة والاهتمام بها ، داعياً الهند لنقل التكنولوجية والتقانة والاستفادة من خبراتها في كافة المجالات الاقتصادية ، دعا الهند للدخول في صناعة السكر في البلاد للميزة النسبية التى يتمتع بها السودان في هذا المجال ، تم الاجتماع بحضور د.حسن عيسى الطالب سفير السودان بالهند.و أكد مستر راغوان المبعوث الهندى الخاص لحكومة السودان زيادة مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى في مختلف المجالات مع السودان ، ورغبة بلاده فتح مجالات جديدة للاستثمار بالسودان في المجال المصرفي، وقال إن حكومته ستدعم السودان في المجالات الاقتصادية لتطوير علاقاتها مع السودان في مجالات نقل التقانة والصناعات الصغيرة.
