البشير يفتتح مصرف ابوظبى الاسلامى بالخرطوم الخرطوم -الصحافة افتتح الرئيس عمر البشير أمس مصرف ابوظبى الاسلامى فرع الخرطوم وسط حضور كبير من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي . واعتبر محافظ بنك السودان محمد خير الزبير لدى مخاطبته حفل الافتتاح مصرف ابوظبى الاسلامى فرع الخرطوم يعتبر صرح جديد وإضافة حقيقية للاستمارات الإماراتية بالبلاد، كما أنه أول فرع لمصرف اسلامى خارجي بالسودان، مشيرا الى أن المصرف هو رقم 35 لمنظومة القطاع المصرفي بالسودان وهو من اكبر المصارف الرائدة بالإمارات. من جانبه قال المدير العام لمصرف أبو ظبي فرع الخرطوم محمد صالح حسين أن افتتاح المصرف يؤكد عمق العلاقات السودانية الإماراتية ويحقق أمال وطموحات البلدين وسيكون مصرفا دافعا لعجلة الاقتصاد بالبلاد . كما أوضح ممثل البنك المركزي بابوظبى خميس يوهانون أن الهدف من قيام المصرف المساهمة في الاقتصاد الاسلامى في كافة المجالات التجارية والزراعية ، موكدا دعم المصرف لكل الخدمات المصرفية للشركات التمويلية الإسلامية . و سيكون مصرف ابوظبى الاسلامى بالسودان أول مؤسسة مالية من دولة الامارات العربية المتحدة تحصل على ترخيص لتقديم عمليات مصرفية من بنك السودان المركزى وسيوفر فرع المصرف خدمات للشركات كما سيسهم فى تطوير قطاع التمويل الاسلامى فى السودان ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية . خارطة موجهة لتخطيط المناطق الاستثمارية بالولايات الخرطوم : اشراقة الحلو اعلن الوزير بالمجلس الاعلى للاستثمار دكتور مصطفى عثمان اسماعيل عن وضع خارطة موجهة لاراضي الاستثمار يتم على ضوئها تخطيط المناطق الاستثمارية بولايات السودان المختلفة مع الاحتفاظ بحقوق الاهالي والقرى، كما كشف عن تكوين لجنة تضم وزارات المالية والزراعة والصناعة تجتمع اسبوعيا لمعالجة مشاكل الاستثمار، داعيا خلال اجتماعه بوفد النهضة الزراعية برئاسة الامين العام عبد الجبار حسين امس ، لضرورة تسهيل اجراءات الاستثمار وتوفير البنية التحتية الجاذبة بما يحقق الهدف المطلوب في استيعاب الاستثمارات في كافة القطاعات، وقال ان الميزات التي يمنحها قانون الاستثمار للمستثمرين تشمل كل المجالات الحيوية والاستراتيجية، داعيا لضرورة التنسيق مع الجهات الاستثمارية بالولايات خاصة في مجال الاراضي المخصصة للاستثمار وتوحيد النشاط الاستثماري، وقال ان حلقات الاقتصاد تتكامل في حلقات عقدية مكملة لبعضها ترتكز في الجهاز القومي للاستثمار، واكد ان الاستثمار يخطو الان بخطوات حثيثة خاصة بعد المجهودات التي بذلتها الدولة في تحسين بيئة الاستثمار و تذليل كافة المشاكل والمعوقات التي تعترض العمل الاستثماري بالبلاد ، فقدان 30 % من إنتاج المراعي بسبب تغير المناخ فيصل : تقلب المناخ يؤثر سلباً على الثروة الحيوانية الخرطوم : الصحافة اكد الدكتور فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى اعتماد البهائم بدرجة اولى على الموارد الطبيعية باعتبارها موردا رخيصا ومتاحا لهذه الثروة التى تتأثر بتقلبات المناخ، مبينا ان قضية تغير المناخ احدى اهم القضايا التى تؤثر على الثروة الحيوانية. وقال فى ورشة مشروع وضع استراتيجية لتعزيز مرونة المجتمعات الرعوية للتكيف مع تغير المناخ ان الامر يحتاج الى تعزيز جهد المجتمعات حتى يسهم قطاع الثروة الحيوانية فى الناتج القومى، داعيا الى ضرورة الاهتمام بهذه المجتمعات لكى تحافظ بدورها على القطاع ، وقال لابد من الاستفادة من المعارف المكتسبة بصورة اساسية لتطوير مقدراتهم، مؤكدا اتجاه برامج الدولة للاهتمام بهذا القطاع خاصة برامج ومشروعات حصاد المياه كما انها ظلت تسعى لخدمة القطاع وزيادة قدرته. ومن جانبه، قال الدكتور كمال تاج السر وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى ان قضية تغير المناخ تظل تبحث عن حلول لاستدامة النمو الاقتصادى والتنمية، مشيرا الى تأثر السودان بقضايا المناخ والبيئة التى تؤثر بدورها على الموارد الطبيعية للدولة ، مبينا ان الاهتمام بدأ من دول الايقاد بوضع خطط مستدامة لتفادى موجات الجفاف وتغيرات المناخ، ودعا الى ضرورة وضع الحلول والاستراتيجيات لاستدامة النمو خاصة وان السودان تظل موارده متنوعة، وقال نسعى لوضع برنامج مدروس ومخطط حتى يجد القبول من كل المجتمعات ونسعى ايضا للبحث عن التمويل مؤكدا الاهتمام المشترك بهذه القضية بهدف حفظ الثروة الحيوانية . وكشفت الورشة التى اقيمت امس عن ان المراعى الطبيعية تعتمد على الامطار ومعظمها يقع فى المناطق الجافة وشبه الجافة . واشارت الدراسات الى ان 90 % من التباين فى الإنتاجية الاولى يرجع الى مستوى الهطول السنوى . واكدت ان تغير المناخ يعمل على فقدان 20-30 % من الإنتاج السنوى للمراعى الطبيعية وفقا لموسم 2009م ما يعادل 7.2 مليون طن من رعي الحشائش والقضم الشجرى . اما فى بيئة السافنا المنخفضة فى جنوب دارفور فان التغير المناخى قضى على ما يقارب 3.4 مليون طن علف سنويا . 27 معدناً نفيساً بكميات تجارية بالسودان الخرطوم -الصحافة كشفت وزارة المعادن عن وجود أكثر من 27 نوعاً من أنواع المعادن النفيسة في السودان بكميات كبيرة وتجارية، من بينها معادن ذات قيمة اقتصادية أكبر من الذهب الذي يحوز على اهتمام الجميع. وأكد وزير المعادن كمال عبداللطيف خلال افتتاحه للمعمل الجيوهندسي التابع للمكتب الإقليمي للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بولاية الجزيرة أمس الأربعاء وجود 19 موقعاً داخل أعماق البحر الأحمر مليئة بالكنوز، بجانب وجود الذهب داخل أعماق النيل من حدود ولاية النيل الأزرق وحتى حلفا. وأشار إلى أن وزارته ستسعى للاستفادة من تلك المعادن في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تنويع المعادن للخروج من مأزق الاعتماد على معدن واحد. في ذات السياق، أعلن وزير المعادن دخول ثلاث شركات روسية وأربعة صينية خلال الأسبوع المقبل للاستثمار في قطاع المعادن، بجانب إبداء شركات أوروبية تشمل كل دول الاتحاد الأوروبي رغبتها الاستثمار في قطاع المعادن الفترة المقبلة. ووقعت وزارة المعادن اتفاقية مع ولاية الجزيرة منحت بموجبها الولاية مربعاً للتعدين عن الذهب في منطقة البطانة على الحدود مع ولاية القضارف بمساحة 733 كلم مربع.