كشفت لجنة الاتصال بحركات دارفور،غير الموقعة على اتفاق سلام الدوحة ،عن وجود استجابة وصفتها بالمشجعة ،واكدت ان الاتصالات حتى الان غيررسمية ،موضحة انها تمت عبر الاتصال الهاتفي بواسطة رئيس اللجنة صديق ودعة وبصورة شخصية،في وقت دعا نواب دارفور بالبرلمان ،اللجنة الي ضرورة إيجاد ضمانات من قبل الحكومة حتى لايكون مصير ماستتوصل اليه كسابقاتها من الاتفاقيات ،وشددوا على حسم الخلافات بين السلطة الاقليمية وولايات دارفور. وقال المتحدث باسم اللجنة نصرالدين احمد عمر ، في لقاء تفاكري عقدته اللجنة مع نواب دارفور بالبرلمان مساء أمس،أن النائب الاول للرئيس طلب من اللجنة الاسراع في انجاز عملها ،واشار الي أن المجتمع الدولى ابدى قلقه من الاوضاع الانسانية بدارفور وعرقلة جهات لم يسمها لاتفاق الدوحة،وذكر أن المجتمع الدولي في اتصال مع اللجنة رهن تقديم المساعدات لدارفور بمساعدة الحكومة لعمل المنظمات .