طالب عضو المجلس الوطني عن دائرة نيالا وسط، اسامة عطا المنان، بضرورة تكاتف الحكومة والمختصين والمانحين من اجل حل قضية المياه في مدينة نيالا. وقال عطا المنان في ورشة حول الكهرباء والمياه والشرب التي اقامها (مركز تناديكم للديمقراطية وثقافة السلام )أمس،ان الجانب التنموي غير موجود في المنطقة بالرغم من ان نيالا تعتبر عاصمة لثاني اكبر ولاية بعد الخرطوم، بحكم نشاطها الاقتصادي وموقعها في تقاطع طرق رئيسي لغرب السودان خاصة السكة الحديد . وفي ذات السياق، اكد المنسق القومي للمياه واصحاح البيئة بين حكومة السودان واليونسيف، هشام امير ،في ورقته التي قدمها عن مياه مدينة نيالا، ان مجموع الابار تقدر ب33 بئراً ،العاملة منها 18 بئراً تبلغ انتايجتها (561 60 ) مترا مكعبا ،مضيفا ان حاجة المدينة الفعلية تقدر ب108 ألف متر مكعب لعدد (1.2)مليون نسمة، بواقع 90 لترا للفرد في اليوم ،لكنه استرجع قائلا ان مدينة نيالا تعاني من وجود فجوة في مياه الشرب ،مضيفا ان المواطن في نيالا يستهلك فقط من 25 الى 30 لترا في اليوم، واضاف امير ان الاحصاءات الرسمية تشير الي ان عدد السكان في الولاية يقدرب 561 ألف نسمة في حين تشير التقديرات غير الرسمية الي 1.333 مليون نسمة ،وعزا الفارق في الارقام للمغالطات السياسية في اعداد النازحين الحقيقية مما يصعب من حل القضية ،مؤكدا ان الحل النهائي لمياه الشرب في نيالا يتركز في حل طويل المدي وهو حوض البقارة واخر قصير المدي يتمثل في قيام حفائر وابار للشرب ،وشدد الامير علي ضرورة ازالة العقبات التي تعترض قيام مشروع حوض البقارة عن طريق معالجة الجوانب الفنية وتحسين الاوضاع الامنية في المنطقة. تشير (الصحافة ) الي ان فعاليات الورشة ستستمر الي يوم غد تقدم فيها اوراق اخري عن الكهرباء واوضاع الطلاب، بهدف تقديم توصيات لاصحاب الشأن والمهتمين تساهم في حل اشكالات المنطقة.