٭ الطريقة التي ادار بها الحكم المغربي مباراة المريخ والترجي التونسي تؤكد أن كرة القدم الافريقية ظلت وما زالت وستظل تعاني من التحكيم وستبقى بلا شرف والتنافس فيها تنقصه الصحة بسبب الحكام والذين وصفهم من قبل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) بأنهم ( مرتشون) وهم كذلك من خلال الاساليب التي يمارسونها خصوصاً ضد الفريق الضيف ونجومه فهم عادة يتعاطفون مع فريق الارض وبالطبع هذا ليس (بالمجان) الشيء الذي يشجع أي فريق على ان يستخدم هذا السلاح الفتاك والخطير والقاتل ذلك تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل ويبقى أى فريق مضطراً ومجبراً (لرشوة الحكم) إن كان يرغب في الاستمرار في البطولة كما أنه يجد نفسه مغصوباً على استخدام السلاح الذي استخدمه منافسه وهو التحكيم. ٭ شهدنا السياسة التي انتهجها ذاك الحكم مع نجوم المريخ حيث عمل على اخراجهم من جو المباراة باخراجه لأكثر من ثلاث بطاقات في حالات لا تستدعي كما عمل على إيقاف أي هجمة للمريخ وتغاضى عن العديد من الحالات لصالح الترجي ولنا ان نراجع الكيفية التي احرز بها الفريق التونسي هدفه الثاني فقد صرف الحكم عندها مخالفة واضحة وصريحة ارتكبت مع اللاعب بدر الدين قلق ولكن المغربي فيصل الرويسي تغاضي عنها وسمح باستمرار اللعب لينتج الهدف الثاني فضلاً عن ذلك فقد وصلت به الجرأة ان يصرف ضربة جزاء واضحة أكدت على صحتها الكاميرا ولم تكن في حاجة لايضاح وليس فيها غموض ولكن ذاك المغربي صرفها (وعمل رايح ونايم). ٭ مشكلة كرة القدم الافريقية ستظل في التحكيم ومع ايماننا بالدواعي والاسباب ومنها الفقر والجوع وغياب الضمير وسوء الاخلاق والرغبة في الرشوة إلا ان ذلك من شأنه ان يجعل بطولات الكاف بلا طعم ومن دون شرف بعد ان اصبح التنافس فيها مجرد سلعة والتفوق فيها يتحقق بالفلوس والهزيمة يمكن ان تباع والنصر ليس بالضرورة ان يتحقق بالعرق والاداء. ٭ لابد من علاج وليس من الممكن ان يظل المكتب التنفيذي للكاف يتفرج على الاعيب الحكام والمهازل التي تحدث دون ان يتحرك بقرار او حتى إنذار الشيء الذي شجع هؤلاء المرتشين على تشويه اللعبة وافراغها من قيمها ومضامينها ابرزها (شرف التنافس والعدالة) حكام افريقيا هم الوحيدون من بين حكام العالم الذي يخفقون عمداً ويمارسون الظلم مدفوع القيمة ويجاهرون بذلك بدون خجل وبلا حياء فهم مجرد سلع معروضة للبيع يحصل عليها من يدفع أكثر. ٭ أنا شخصياً لا (الوم) أي فريق إن لجأ لسلاح المال وتوجهه نحو حكم المباراة وأرى ان مبدأ التعامل بالمثل يجب ان يسود ما دام ان الحكاية اصبحت فوضى وأرى ان أي فريق من حقه ان يمارس هذا الاسلوب كما ان أي فريق يمارس هذه الطريقة عليه الا يعترض إن مورست ضده (فالمساواة في الظلم عدالة) وليس من الممكن ان يتمسك فريق بالمثالية والاخلاق ويصبح (كالعبيط) في ظل هذا الوضع الغريب وما دام ان الكاف صامت وكأن الوضع (يعجبه) فعليه ان يواصل صمته تجاه حكامه وهم يلوثون ويحطمون اللعبة. في سطور ٭ هل يعلم كاربوني ان اللاعب راجي عبد العاطي يجيد اللعب في خط الهجوم وهو اساساً مهاجم وتم تسجيله على هذا الاساس ولماذا لم يجربه او يعيد توظيفه كمهاجم حتى يغطي به النقص الحالي في فريقه. ٭ (وارغو والنفطي) لا يصلحان في تشكيلة واحدة وذلك لأن كليهما (مهندس) ولا يلعبان إلا بعد ان يتسلما الكرة بمعنى انهما لا يخدمان الكرة ولا يقومان بواجبات اللعب الاخرى الرجوع والضغوط على الخصم والبحث عن الكرة في حالة فقدانها. ٭ بعد اصابة سعيد السعودي نرى ان عودة الباشا للمحور اصبحت ضرورية ومشاركة بله جابر في الطرف الايمن حتمية. ٭ في بعض المرات يمارس (كاربوني) العناد ويبدو أنه لا يعرف امكانيات فريقه. ٭ الهلال يعاني من مشكلة فنية في الفريق وإدارية بسبب خلافات أعضاء المجلس اضافة لذلك فقد اصبح مدربه مرفوضا من اللاعبين والجمهور. ٭ لماذا يصمت هاشم هارون علماً به ان معظم الهلالاب يحملونه مسؤولية تدهور فريقهم وناديهم ويتهمونه بالتقصير تجاه كيانهم بحكم انه المسؤول عن الرياضة بالخرطوم. ٭ (العقلاء) هم الذين يتعاملون مع الحقيقة التي تقول ان فرصة المريخ والهلال في الاستمرار في بطولة الكبار أصبحت ضعيفة إن لم تكن (منعدمة). ٭ يمكن للمريخ ان يحرز ثلاثة أهداف او اربعة ولكن هل ستبقى شباكه نظيفة (طبعاً لا). ٭ مدرب المريخ لا يهتم بخط الدفاع. ٭ في الاسماعيلية يجب ان يلعب الهلال لتحقيق هدف واحد وهو الخروج (بأقل الخسائر) تجنباً للهزيمة الفضيحة خصوصاً وان بعثة الاسماعيلي غادرت وهى في قمة الغضب بعد الاعتداء على البص الذي كان يحمل اللاعبين. ٭ ما زال البعض يمارس خداع الجماهير ويمنحهم املاً في صعود الهلال وأنه سيفوز في الاسماعيلية. ٭ يبدو لي أنها الفرصة الأخيرة