هددت «حركة العدل والمساواة»، أمس الاحد بالانسحاب من مباحثات السلام في الدوحة مع الحكومة بسبب المعارك التي تدور في دارفور، الا ان اثنين من كبار مسؤولي الحركة ادليا بتصريحات متناقضة بشأن مشاركة الحركة في عملية السلام. وقال المتحدث باسم العدل والمساواة احمد حسين ادم لوكالة فرانس برس ان «الحكومة انهت ميدانيا وقف اطلاق النار بعدوانها المستمر» على مواقع الحركة» واضاف ان «العدوان انهى عملية السلام وسنجرى تقييما للوضع في الوقت الذي تشن فيه حرب شاملة ضدنا». لكن كبير مفاوضي العدل والمساواة في مفاوضات الدوحة احمد تقد لسان قال لفرانس برس «لم نقرر بعد ما اذا كنا سننسحب من عملية الدوحة». واعتبر احمد حسين ادم ان هجوم الجيش «محاولة لفرض حل عسكري» للنزاع، مؤكدا ان مقاتلي حركته «قادرون على المقاومة». من جانبه، قال كمال سايكي رئيس الاتصالات في قوة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في دارفور لفرانس برس «تلقينا اشارات بخسائر (بشرية) لكن ليس لدينا المزيد من الايضاحات». في المقابل نفي المتحدث باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد اي اشتراك للقوات الحكومية في اشتباكات بمنطقة جبل مون. من جانبه، قال جبريل باسولي كبير وسطاء الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور في اتصال هاتفي مع فرانس برس «اذا صح حدوث معارك فإنه سيكون امرا مؤسفا لكن ذلك يجب ان يصب في صالح تبني اتفاق لوقف اطلاق النار، وليس العكس». واوضح باسولي ان حركة التمرد والسلطات السودانية اجرتا مباحثات بشأن «بروتوكول تطبيق وقف اطلاق النار» لكن الجانبين لم يوقعا على هذا النص.