اكد معتمد الخوي بشمال كردفان احيمر علي احيمر انتظام التنمية في المحلية ،مشيرا الي ان فترته التي قضاها معتمدا للمحلية بلغت عامين وثمانية اشهر نجح من خلالها في تحقيق العديد من المنجزات التنموية والخدمية والاقتصادية ،وقال في حديث ل(الصحافة) ان الفترة الاولي من عهده شهدت تشييد مبني المحلية المكون من طابقين ومقر المعتمد ،لافتا الي انه سعي لتفعيل ملفات التنمية رغم انه وجد ديونا علي المحلية كانت تبلغ مليون ومائتي الف جنيه الا ان جهودهم اثمرت عن تحقيق العديد من المشروعات الاستراتيجية ،وزاد:عندما توليت امر المحلية وبعد الانتهاء من مرحلة الديون وتشييد مقر المحلية ومنزل المعتمد اتجهت لتفعيل قطاعي الرعي والزراعة اللذين تعتمد عليهما المحلية بشكل كبير في اقتصادها ،ورأينا ان نقوم بإنشاء بنية تحتية لهذين النشاطين المهمين وبدأنا بتسجيل ارض المحجر واستخراج شهادة بحث لها ونجحنا في اقناع وزارة التخطيط بإعفاء المحلية من رسوم تسجيل ارض الحجر التي كانت تبلغ مليون جنيه ،وبعد ذلك وجدنا مبلغا مجمدا من مشروع ادارة الموارد لغرب السودان ويبلغ 450 الف جنيه وقمنا بتوجيه هذا المبلغ لتأهيل المحجر بعد ان وفرنا المكون المحلي البالغ 20% ،ليكتمل مشروع التأهيل في 2011 حيث تم تسويره وتشييد المكاتب واضفنا له بعض المكاتب ،ويقول معتمد الخوي انهم وبعدالفراغ من تأهيل المحجر اتجهوا لانشاء سوق الخوي واستفادوا من مبلغ كان مجمدا يتبع للبنك الدولي ومخصصا لمشروع تحسين الانتاج الحيواني ،مبينا ايفاء محليته بالمكون المحلي ايضا والذي بلغ 20% وانه تم اشراء ارض ليقام عليها السوق الذي تم تشييده وفق احدث المواصفات بالقرب من المحجر وسيتم افتتاحه قريبا رغم ان النشاط التجاري بدأ فيه ،يشير احيمر الي انهم وبعد الانتهاء من تنفيذ مشروع تأهيل المحجر وتشييد السوق الحديث اتجهوا للمراعي المحيطة بالمحجر ،ويكشف عن انشاء ثماني محميات رعوية ،معتبرا انهم بإنجاز المشروعات الثلاثة يكونون قد اوجدوا بنية تحتية جيدة لنشاط الثروة الحيوانية الذي تشتهر به المحلية ،وينتقل احيمر علي احيمر الي محور اخر ويشير الي انهم وبعد الفراغ من المشروعات سالفة الذكر اتصلوا ببنك الادخار وذلك لانشاء فرع بالخوي لجهة ان المحلية لم يكن بها مصرف يسهل من عمليات التمويل والنشاط التجاري ،مبينا منحهم البنك قطعة ارض مجانا ليشيد عليها مقره،ومضي في حديثه:الان البنك بات حقيقية وقد اسهم بصورة كبيرة في تفعيل الحراك الاقتصادي بالمحلية ،حيث استفاد 500 مواطن من التمويل الاصغر ،علاوة علي تمويل البنك لجمعيات زراعية وحيوانية ،ووجود بنية تحتية وبنك جذب التجار الذين تركوا محجر الكدرو وهذا الامر انعكس ايجابا حيث اسهم في ارتفاع الدخل الشخصي واحدث حراكا اقتصاديا كبيرا، واسهم في زيادة ايرادات المحلية بصورة واضحة. ويشير معتمد الخوي الي ان الاداء المالي في المحلية وبشهادة وزراة المالية الولائية ظل يشهد تصاعدا عاما تلو الاخر ،مبينا ان المحلية ظلت ملتزمة بالفصل الاول وليست عليها متأخرات ،ورغم ذلك يشير الي انها حققت تطورا كبيرا في التنمية ،وقال فيما يتعلق بالتنمية:المبلغ المصدق للتنمية من قبل وزارة المالية الولائية يبلغ مليون وثلاثمائة الف جنيه وفي عام 2011 صرفت المحلية علي التنمية ست ملايين و240 الفا بنسبة اداء بلغت 182% وذلك بشهادة وزارة المالية ،وحققت نسبة اداء 100% فيما يتعلق بالدعم الاجتماعي ،وطوال ثلاث سنوات ظلت المحلية توفي بالفصل الاول كاملا ،ونسبة لان الاداء المالي للمحلية نال افضل تقييم بين محليات الولائية وذلك علي حسب تقرير المراجع العام ظلت حكومة الولاية ممثلة في وزارة المالية تشيد بالانضباط المالي للمحلية. وينتقل معتمد الخوي للحديث عن محور الخدمات ،مشيرا الي تشييدهم لعدد 14 محطة مياه تغطي كل القري التي توجد مياه في باطنها ،نافيا وجود مشكلة في مياه الشرب بالمحلية باستثناء مناطق الصخور الاساسية ،كاشفا عن تشيدهم عشر مدارس و80 فصلا ومكتبا و100 نادي مشاهدة، بالاضافة الي توزيع معدات رياضية لسبع وثلاثين ناديا ،وتشييد عشرة مساجد و31 خلوة و5 مراكز صحية كما تم تأهيل مستشفي الخوي وتعيين 50 كادرا طبيا وتأهيل 80 قابلة ،وفيما يتعلق بمشروع مياه الخوي فقد اشار الي ان تكلفته الكلية تبلغ 17 مليون لتغطية حاجة السكان الحالية والمستقبلية ،وزاد:حسب الخارطة الموضوعة يتوقع ان تغطي الشبكة 9 آلاف منزل بطول 42 كيلو متر وحاليا يجري العمل في المرحلة الاولي التي تبلغ تكلفتها 3 ملايين و600 الف جنيه، وتستهدف ايصال المياه 2 الف منزل ،ويعترف معتمد الخوي احيمر علي احيمر بتردي اصحاح البيئة ويعتبر ان هذا الخلل يعود الي عدم وجود كوادر ،معتبرا ان هذا الامر يمثل نقطة ضعف للمحلية رغم مواردها الضخمة. وفي محور الكهرباء، قال ان الخوي كانت تعيش في ظلام دامس الا ان جهودهم اسفرت عن ايصال التيار الكهربائي عبر مولدات الي اكثر من الف اسرة ،وفيما يتعلق بقضية حزب المؤتمر السوداني قال معتمد الخوي ان الحزب كان يمارس نشاطه مثل غيره من القوي السياسية الا انه ظل يتجاهل السلطات في نشاطه الاخير رغم ان القانون يحتم عليه اخذ تصديق من الجهات المسؤولة،وقال ان رئيس المؤتمر السوداني ظل يستفز رئيس الجمهورية والقيادة العليا للدولة، وهذا الامر يرفضه مواطنو المحلية الذين يدين 95% منهم بالولاء للحزب الحاكم ،واصفا المرافق التي شيدها المؤتمر السوداني(بالتعبانة) وان الكثير منها قد انهار وزاد"اوقفنا نشاط الحزب حتي يأتي (ويقعد في التراب) لنسمح له بالعودة الي نشاطه السياسي بالمحلية. وينفي معتمد الخوي احيمر علي احيمر ضعف اجهزة الحزب الحاكم بالمحلية ،مؤكدا عن رضا المواطنين عن المؤتمر الوطني وذلك للمشاريع التنموية الكبيرة التي قام بتنفيذها في 150 قرية ،وقال ان القيادات التي ابتعدت عن اجهزة الحزب بإرادتها ولاسباب يعلمونها لوحدهم،مؤكدا ان ابتعادهم وجد ترحيبا وارتياحا من قواعد الحزب.