وصل القاهرة الخميس الماضي، جعفر الصادق محمد عثمان الميرغنى، مساعد رئيس الجمهورية ، فى زيارة الى مصر تستغرق يومين، وينتظر أن يناقش الميرغني الأوضاع فى المنطقة العربية، وبصفة خاصة على الساحة السودانية مع مسؤولين في القاهرة.،وكان مساعد رئيس الجمهورية غادر الأسبوع الماضي الفندق الذي يقيم فيه طوال المرحلة السابقة بالخرطوم2،وذلك بعد اكتمال صيانة المنزل المخصص له في حي المطار،ويتوقع أن تصحب المساعد أسرته لدى عودته للاقامة الدائمة في الحي الحكومي الراقي. انتقالات جماعية كتب الزميل عبدالباقي الظافر ليل أمس عموده الأخير في «آخر لحظة» ،التي من المنتظر أن تنشره في عددها الصادر اليوم السبت، وسلم مفتاح مكتبه لادارة صحيفته مودعاً،وسينتقل اعتباراً من غد الأحد الى «الأهرام اليوم» مستشاراً للتحرير،كما انضم اليها بخاري بشير سكرتير تحرير «الرأي العام» السابق،وامام محمد امام،وخالد فتحي،وعادل بشرى،وتتفاوض الصحيفة مع نخبة أخرى من الكتاب. دهشة أم درمانية لا حديث في مجالس أم درمان أمس سوى محاكمة 75 من النساء ضبطتهن شرطة أمن المجتمع وهن في حلقة «زار» ويمارسن السحر الأحمر في منزل بأحد أحياء المدينة العريقة، وقضت محكمة جنايات الكبجاب برئاسة عبد المنعم يونس على النساء بالجلد والغرامة،وتفاجأ أزواج عقب اخطارهم بالمحكمة أن زوجاتهم ضمن الموقوفات حيث أنهم ذهبوا الى أعمالهم ولم يكونوا يعلموا أن زوجاتهم سيخرجن الى حلقات «زار» ،وراج أن بعضهم ألقى بالطلاق عبر الموبايل.،وصارت عقوبتهن جلد وغرامة وطلاق. أزمة سلفية برزت بوادر أزمة مكتومة طرفها التيار السلفي و السلطات بعدما وصفت صحيفة «المحرر» الأسبوعية التي تقف وراءها الجماعة السلفية بزعامة محمد عبدالكريم،حيث كتب مديرها العام أسامة عبدالحميد في العدد رقم «293» بتاريخ 22 فبراير الماضي،عبارات غير لائقة في حق الرئاسة، واشار الى تفاقم الفساد واستشرائه في البلاد، ووصفت قيادات الحكومة بأنهم يخوضون في الربا ويتلاعبون بعقيدة الأمة ودينها تشيّعاً وتنصيراً،ولوحظ اختفاء العددين السابقين من الصحيفة من المكتبات،وينتظر أن تكتب الصحيفة اعتذاراً عما نشرته،كما يتوقع تغييرات في الصحيفة ادارة وتحريراً. رقابة غائبة تصاعد الغضب في أوساط أولياء أمور الطلاب الذين يدرس أبناؤهم في مدارس خاصة بولاية الخرطوم وخصوصاً التي تدرس باللغة الأنجليزية والعالمية، وصلت للتجمع أمام مدارس، بعد اتجاه بعضها الى مضاعفة الرسوم بنسبة كبيرة استناداً الى ارتفاع سعر صرف الدولار،وهو ما يخالف موجهات وزارة التربية بولاية الخرطوم،التي تحدد نسبة للزيادة وتلزم بعدم زيادة الرسوم التي يبدأ بها الطالب حتى مغادرته المدرسة،ويعتقد بعض أولياء الأمور أن وزارة التربية الولائية تحابي بعض أصحاب المدارس من أهل الحظوة والسلطة،وبعضهم يتولون مناصب رسمية في حكومة الخرطوم والحكومة الاتحادية.