شهدت مدينة الفاشر ليومها الرابع، نشر تعزيزات عسكرية ونشر مزيد من القوات في الطرقات العامة والمداخل، واخضاع كافة الداخلين اليها للتفتيش الشخصي تحسبا لتعرض المدينة لاية هجمات محتملة او اعمال عنف وشغب قد تحدث من قبل متضرري الشيكات المضروبة في ما يسمي بسوق (المواسير). وابلغت مصادر مطلعة (الصحافة ) ان الحركات المسلحة، وحرس الحدود، ومتضرري الشيكات قرروا تنظيم مسيرة صباح اليوم وتسليم مذكرة لحكومة ولاية شمال دارفور والبعثة المشتركة (اليونميد) احتجاجا علي عدم تحرك الحكومة لتدارك الموقف. و انخرطت لجنة امن الولاية، برئاسة الوالي عثمان محمد يوسف كبر، مساء امس، في سلسلة اجتماعات لبحث الحلول وتدارك الموقف، في وقت سادت فيه وسط المواطنين حالة من الرعب والقلق جراء شائعات سرت في المدينة تتحدث عن امكانية ضرب الفاشر.