قطع المؤتمر الوطني بعدم التفاوض مع اية جهة تحمل السلاح الا في اطار اهل المصلحة الحقيقيين والمنطقتين «جنوب كردفان والنيل الازرق،» وطالب حملة السلاح الذين يرغبون في التفاوض بالركون الى الحوار لطرح قضاياهم، ورأى ان قضية عدم ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات القادمة رغبة من الرئيس نفسه ولكن اجهزة الحزب ستناقشها في موعدها. وقال نائب مسؤول الاعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع السياسي برئاسة الحاج ادم يوسف امس، ان القطاع ناقش مقررات وموجهات مجلس الشوري الاخيرة وقرر احالتها الى اماناته المتخصصة لتنفيذها وفق برمجة زمنية لاحاطة المجلس بها في الدورة القادمة. واكد يوسف ان القطاع السياسي وقف على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين السودان وجنوب السودان، مبينا ان الترتيب بدأ جيدا في ملف الترتيبات الامنية بالاجراءات التي تمت بين الدولتين وفق الجدولة الزمنية في تكوين آليات التحقق والمراقبة، منوها الى انها ستفتح الباب امام فك الارتباط بين الجنوب وقطاع الشمال والفرقتين التاسعة والعاشرة تمهيدا لحوار حقيقي مع اهل المصلحة بالمنطقتين، وقال ان المؤتمر الوطني سيدعم وفد التفاوض لاستكمال تنفيذ الاتفاقيات والترتيبات الامنية وادماج العناصر المسلحة في المنظومات المدنية وفق اتفاقية السلام الشامل. وجزم نائب مسؤول الاعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني، بأن حزبه لا يتفاوض مع اية جهة تحمل السلاح الا في اطار هل المصلحه الحقيقيين والمنطقتين «جنوب كردفان والنيل الازرق»، وطالب حملة السلاح الذين يرغبون في التفاوض بأن ياتوا للحوار لطرح قضاياهم. ورأى يوسف ان قضية عدم ترشيح البشيرلدورة جديدة في الاتخابات القادمة رغبة منه، لكن موعد مناقشتها لم يحن بعد، بيد ان اجهزة الحزب ستناقشها في الموعد المحدد لها.