٭ يحسب للبروفسير كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني ان فترة قيادته للاتحاد شهدت تطورا ملحوظا وتمددا للاداريين السودانيين في المؤسسات الاقليمية والقارية والدولية ،حيث اصبح السودان يشكل وجودا دائما وبات قطرا مؤثرا ومحورا مهماً في ادارة نشاط كرة القدم في سيكافا والاتحاد العربي والافريقي والدولي. فالسودان اليوم اصبح احدى الدول المؤثرة والرائدة في منطقة سيكافا ويمثل فيها مركز قوة فنيا واداريا ويكفي ان نشير الى فوزنا بهذه البطولة مرتين الاولى باديس ابابا والثانية بتنزانيا، اضافة لذلك فقد نجحنا في تنظيمها واستضافتها مرتين خلال عام واحد ونلنا درجة الامتياز في ذلك غير هذا كله فان ممثلي السودان فيها يشكلون ركائز في كابينة القيادة وهم الاستاذ طارق عطا ورودلف اما على المستوى القاري فيكفي الاشارة الى ان الاستاذ مجدي شمس الدين المحامي سكرتير الاتحاد هو احد اعضاء المكتب التنفيذي البارزين وجاء حصوله على هذا المنصب عن طريق الانتخاب الحر المباشر بعد ان نال اكبر عدد اصوات في الجمعية العمومية «41 صوتا من 52». وبالطبع فان ما حققه شمس الدين اعتبر انجازا ضخما خصوصا وانه جاء على منافسين من دول تفوقنا في المستوى الفني.. ولكن لان للسودان وضعا متميزا اداريا ولكوادره تأثير كبير على رصفائهم فقد جاء انتخاب مجدي شمس الدين، اما عن وضع البروفسير شداد في المحيط الرياضي الاقليمي والقاري والعربي والدولي فهو كبير وبات الدكتور يمثل مرجعا ومحل ثقة ومستشارا فقد تم تكليفه برئاسة منشط كرة القدم في الالعاب الاولمبية وكان ضيفا للشرف في بكين وأحد اعضاء اللجنة المنظمة وتم تعيينه رئيسا للجنة فض النزاعات الرياضية واوكل له الاتحاد الدولي امر مراقبة انتخابات الصومال وحل ازمة اثيوبيا وكينيا وكان ممثلا للفيفا عن افريقيا في اكثر من محفل ويعتبر الدكتور شداد احد ابرز المستشارين في الكاف ويعتمد عليه السيد عيسى حياتو في ادارة الكرة في القارة ونشهد له بأن نال درجة النجاح في نهائيات غانا عندما تم تكليفه بمراقبة اصعب واقوى المجموعات، وفي انجولا كان احد ابرز الاداريين الذين اشرفوا على قيادة النهائيات ويتميز الدكتور بأنه محل احترام وتقدير وثقة كافة المؤسسات التي تدير الرياضة في العالم وخصوصا كرة القدم ويكفيه فخرا انه وفي عهده زارنا بلاتر مرتين وانعقدت الجمعية العمومية ها في الخرطوم بعد صراع مع مصر والكميرون ونيجيريا وجنوب افريقيا وتونس وغانا وفي عهده تم بناء وافتتاح مقر الاتحاد العام الجديد حيث اكمل الدكتور مشوار سابقه المهندس عمر البكري ابو حراز صاحب الفكرة، ويحسب لانجازات الدكتور مبنى الاكاديمية اما اعظم واضخم الانجازات التي حققها السودان في عهد البروفسر شداد فهو صعودنا لنهائيات غانا بعد غياب دام لاكثر من خمسة وثلاثين عاما، واخيرا كان النجاح الباهر الذي تحقق للسودان بانتخاب الدكتور معتصم جعفر سر الختم عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي، وبالطبع فان وجود السودان في تنفيذية العربي يعتبر انجازا ضخما لاسيما وانه جاء عبر الانتخاب ومن بعد منافسة وزاد من قيمته ان الدكتور معتصم جعفر نال المركز الثاني بعد روراوه من حيث عدد الاصوات ولا بد من الاشارة الى ان كل الذين ترشحوا هم رؤساء اتحادات وطنية. ٭ كل هذا السرد عبارة عن حقائق مثبتة بالارقام والشواهد لا تقبل الجدال ويبقى من الامانة ان نثبتها لاهلها وان كنا ننتقدهم عند الخطأ فالامانة تقتضي ان نمنحهم حقهم عندما ينجزون. ٭ يستحق وفد السودان الذي سيعود اليوم من السعودية ان نستقبله بالمطار لانه اتى غانما وحقق نجاحا عظيما واضاف لهذا البلد ورفع من شأنه، انهم اكدوا على تميز السودان وقدرة كادره الاداري ورفعوا اسمه وشأنه وجعلوا منه مركزا هاما لادارة الكرة اقليميا وعربيا وقاريا ودوليا. لكم التحايا والود عن كل شعب السودان انكم تستحقون ارفع الاوسمة الوطنية.. انكم جديرون بأوسمة ابناء السودان الأبرار.