اشتكت مديرة مركز «الطيب علي طه،» لذوي الاعاقة، سلمى الطيب، من عدم وجود مركز للتدخل المبكر خاص بالاطفال المعاقين ما يضعف امكانية دمجهم في المدارس، مشيرة الى ان ان الاهتمام بهم بدأ عقب التوقيع على الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة. وابانت سلمى خلال المنتدى الاسبوعي لجمعية حماية المستهلك امس، انهم كانوا تحت مظلة ذوي الاحتياجات الخاصة الامر الذي اضاع حقوقهم، وقالت ان السودان من ضمن 41 دولة وقعت على الاتفاقية، مضيفة ان السودان لا يحتاج الى قوانين جديدة فيما يتعلق بالمعاقين وانما يحتاج للبدء في تنفيذ القوانين الموجودة او ادخال بعض التعديلات عليها. واعتبرت ان المحك الحقيقي هو رفع الوعي فيما يتعلق بالتعامل مع ذوي الاعاقة، واشارت الى جهود كبيرة بذلت في هذا الاطار ليس للدولة يد فيها، وقالت ان المجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقة بدء التحرك للحصول على حقوقهم، موضحة قيام مجالس في كل ولايات السودان بالاضافة لسبعة اتحادات لذوي الاعاقة الذهنية.