يواجه «1,443» مزارعا بمشروع الرهد الزراعي، مصيرا غامضا، بسبب ملاحقات ادارة البنك الزراعي ومؤسسة الرهد الزراعية ومطالبتهم بتسديد مديونيات بلغت نحو 500 الف جنيه، بعد فشل الموسم الزراعي لمحصول القمح جراء العطش. وقال رئيس لجنة التسيير، التابعة للمزارعين، بالتفتيش العاشر (ب) ، بالمشروع، محمد دفع الله بهاء الدين ل»الصحافة»، ان هنالك اكثر من 1.443 مزارعا يواجهون مصيرا غامضا ومجهولا، بعد ان اصبحوا مطاردين من قبل ادارة البنك الزراعي، ومؤسسة الرهد الزراعية، بسبب مديونيات بلغت 500 ألف جنيه ، بعد ان فشل الموسم الزراعي لمحصول القمح، وتدنت انتاجيته بالقسم جراء العطش وعدم اكتمال عمليات الري المقررة للمحصول، بجانب سوء التقاوي وكثرة الحشائش. واشار الي ان تكلفة الفدان الواحد بالمشروع، بلغت 570 جنيها، مبينا ان هنالك مديونيات علي الفدان بلغت اكثر من 300 جنيه، وذكر ان التفتيش العاشر (ب)، الذي يتبعون اليه، والذي اطلق عليه «تفتيش السلام»، انشىء بغرض محاربة الفقر، لكنه الان اصبح «عالة علي المزارع» وقام بتوريثهم الفقر بعد ان اصبحوا ملاحقين من البنك، واشار الي احتجاز اعداد كبيرة من المزارعين نتيجة للاعسار. وطالب عدد من المزارعين بالمشروع، الحكومة بالتدخل العاجل لحمايتهم، حتي يتمكنوا من الدخول في الموسم المقبل، مع التزامهم القاطع بسداد ما عليهم من مديونيات بعد اعطائهم فرصة للسداد.