صورة أولى سبعون عاما مضت والمسيرة مازالت تواصل العبور فوق مساحات كل الوطن انطلاقا من نقطة هنا امدرمان، هنا الابداع هنا الامتاع هنا التاريخ وهنا المستقبل الذي يحتاج لمزيد من التجويد والمجهود الذي يستهدف النهوض بتلك القيمة التي شكلت ومازالت تشكل وجدان الكثيرين من ابناء وطني، وظلت محافظة على الالق القديم برغم تصاريف القدر وتحولات الزمن مزيدا من التجويد ياهؤلاء فهو الوحيد الذي يجعل مؤشر الموجة ثابتا في اثير هنا امدرمان صورة ثانية سلالم الابداع حين ترتبط بالوطن حتما تقود نحو المرامي السامية، وهل هناك أسمى من الوحدة المصنوعة عبر الابداع الا ان سلم المبدعين يأبى الصعود لاعلى من اجل الوطن، ماذا هناك واين المبادرات ياهؤلاء مبادرات من اجل الوطن ووحدته غناء ومسرحا فما تفعله الفنون تعجز عن فعله كل الآليات الاخرى، احملوا معاولكم نحو كل الوطن وحتما ستنتصر ارادة البقاء والا فان التاريخ لن يرحم تحركوا كي يرتاح الوطن اني اعنيك واسمعي ياجارة صورة مبتورة عادت مرة اخرى نغمة نيجريا وشريفها حاكم ولاية مادوغري الذي اصبح لا هم له سوى مرمطة سمعة وشرف اهل السودان من خلال الدعوات لاقامة الحفلات والتي اصبحت مثل حفلات الحنة التي يمنع الرجال من ولوجها في مجتمعنا حفاظا على قيم التعفف التي تميزنا كشعب ،الا ان الصورة هناك مختلفة تماما وخصوصا ان شباك الشريف الواصلة عبر بعض المحسوبين على هذا الشعب بدت تنصب حبالها على وجوه جديدة من نجوم الغد، كما ان التقارير اكدت على ان بعض المذيعات في طريقهن لركوب القطر ويا هووووي قيمنا صارت في خطر الامر يتطلب تدخلا عاجلا فقد اصبح يمسنا في اعز مانملك والقصة بقت ماقصة غناء ويا أبو مروة، صورة أخيرة يا نور العين أنت أنت زيك مين... لقاء العمالقة او اختلاط السحب بالاقمار وتلألؤ النجوم وثنائية الابداع والامتاع والدهشة التي لا تنتهي.... اباطرة الزمن الجميل الفات والجاي بكرة عبر اللحن الشفيف والروعة المختلطة بمسار النيل المتدفق ابداعا لاينضب المحمدين المبدعين الامبراطور والموسيقار وردي وود الامين عندها فقط تقف كل الكلمات والعبارات لنقول دمتم لنا وللوطن لوحة تخفي كل اخفاقات الآخرين الزين عثمان [email protected]