الخرطوم: الصحافة: كشف وزير الدفاع، عبدالرحيم محمد حسين، أن الجبهة الثورية تلقت دعماً كبيراً من الخارج لاسقاط الحكومة ، وقال في تقرير قدمه لمجلس الوزراء، امس الخميس، ان الدعم الخارجي لعمليات التمرد في دارفور وكردفان شمل الآليات والمعدات والاسناد والاخلاء. وقال ان التمرد «قطاع الشمال والجبهة الثورية» ينفذ مخططات مدعومة من جهات خارجية لتحويل مناطق شمال وجنوب كردفان، ودارفور، الى مسارح عمليات مستمرة، وجعلها مناطق ارتكاز لاضعاف القوات المسلحة والنيل من الروح المعنوية للمواطنين وذلك لتحقيق هدف اسقاط الحكومة. وأكد وزير الدفاع امساك القوات المسلحة بزمام المبادرة في كافة المناطق، وقال انها تزحف بقوة واقتدار لسد كافة المنافذ والمداخل أمام التمرد للقضاء عليه نهائياً. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء بالانابة، حاتم حسن بخيت، ان وزير الدفاع، قدم للمجلس تقريراً حول الأوضاع الأمنية بالبلاد لاسيما الموقف الأمني والعسكري في شمال وجنوب كردفان ودارفور، مبيناً أن التقرير أوضح تفاصيل مخططات التمرد المدعومة من جهات خارجية. وأكد مجلس الوزراء استمرار ترتيبات التعبئة والاستنفار بالبلاد نحو مقاصدها وغاياتها لكسر شوكة التمرد بصورة نهائية، مشيداً بالاستجابة الواسعة من كافة الفئات الشعبية لمناصرة القوات المسلحة والمجاهدين ودعم المتأثرين جراء اعتداءات التمرد على الأبرياء والعزل. يذكر أن جلسة مجلس الوزراء عقدت برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه. وفي سياق متصل، أوضح الناطق باسم مجلس الوزراء، عمر محمد صالح، ان وزير الداخلية، ابراهيم محمود، قدم تقريراً حول الجهود المتضامنة بكافة المستويات الرسمية والشعبية التي نجحت وساهمت بفعالية في احتواء الموقف الانساني الذي أحدثه التمرد والممارسات الفظيعة التي طالت المواطنين الأبرياء والعزل بجانب النساء والأطفال، مشيراً الى أن التقرير استعرض الجهود المبذولة لمعالجة المشكلات القبلية في بعض مناطق دارفور. واكد الوزير بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، ان الوزارة قامت باحتواء تداعيات المشاكل القبلية تحقيقاً للسلم والاستقرار، مشيداً بالترتيبات والجهود المبذولة للتعبئة والاستنفار والترتيبات العسكرية والأمنية لأجل كسر شوكة التمرد ، فضلاً عن الاستجابة الواسعة لكافة الفئات الشعبية لمناصرة ودعم القوات المسلحة، لافتاً الى أن المجلس ثمن الجهود التي بذلتها المؤسسات والهيئات الخاصة والشعبية في تقديم الاحتياجات المطلوبة للتعبئة والاستنفار، مطالباً بتوسيع حركة تدفق الخدمات وتوفيرها ورفع الكفاية الانتاجية بالتنسيق مع الأجهزة الاعلامية لأجل تمليك المزيد من المعلومات حتى يلعب دوره المرتجى للتفاعل مع الأحداث.