٭ اتباع الأفراد من الذين اُبتلى بهم الهلال ما ان يتعثر الفريق الا ويوجهون سهامهم المسمومة نحو الهلال الكيان ولانهم لا يرون شيئاً جميلاً اذا غاب اولئك الذين عودوهم على «العطايا» عن مسرح الادارة بالنادي الكبير، ولأن عملهم ينحصر في تمجيد الافراد خصوصاً اولئك الذين كانوا على سدة الحكم في النادي الكبير، فإن الغياب يحرمهم من أشياء كثيرة، ولذلك نشاهد ونتابع الآن حملاتهم المنظمة ضد نادي الهلال. ٭ فريق الهلال شأنه شأن الفرق الاخرى يمكن ان يتعرض للخسارة وهكذا تحدثنا كرة القدم ولكن تلك الشرذمة من أعداء النادي وأحباء الافراد أبوا الا وان «يصطادوا في الماء العكر». ٭ نعم خسر الهلال من الاهلي شندي ولكن اسباب الخسارة واضحة فالفريق تعرض الى هجوم شرس وإساءات بالغة من البعض داخل استاد شندي وذلك عقب تعرض اللاعب زكريا ناسو الى كسر نتيجة لالتحام وقع بينه وبين لاعب الهلال عبد اللطيف بوي ولكن لأن البعض يريد ان يحقق الفوز على الهلال وبأية طريقة استغلوا ذلك الامر ودخلوا الملعب واستهدفوا لاعبي الهلال بالهجوم والاساءات لم يراعوا ان لاعبي «الموج الازرق» تأثروا جداً لتعرض زميلهم زكريا ناسو للاصابة ولانهم بشر لهم أحاسيس ومشاعر ومهما كانت المنافسة فإن اللاعب يعتبر زميلهم بل وصديقهم، ولكن للاسف وسط هذه الاجواء استغل البعض كما ذكرت الموقف لينفذوا اجندة بعيدة كل البعد عن التسامح الرياضي وحقيقة نجحوا في مساعيهم ليخرجوا لاعبي الهلال تماماً من جو المباراة ويفقدونهم التركيز ، ساعدهم في ذلك للأسف مدرب الهلال أحمد آدم الذي سحب لاعب الفريق عبد اللطيف بوي وقبله سحب افضل لاعبي الهلال الا وهو كاريكا ليفسح المجال تماماً لفريق الاهلي شندي الذي تحرك يسانده في ذلك عدد مقدر من الافراد الذين اتخذوا اساليب التهديد والوعيد لتصبح سلاحاً لهزيمة الهلال وهذا ما حدث بالفعل. ٭ أرجو من مجلس ادارة الهلال ان يستمر في عمله ولا يلقى بالاً لتلك المجموعة التي أهدافها معلومة لكل الاهلة وليس من بينها مصلحة الهلال بل ينطلقون للهجوم على الفريق بغرض تحقيق أهداف مصلحية شخصية بحتة حرموا منها في عهد المجلس الحالي واخرون لهم أحقاد شخصية ويودون تصفية حسابات قديمة مع بعض القادة الحاليين وهم أيضاً معروفون. ٭ قبل ثلاث سنوات كان استاد التحرير مسرحاً لبعض العروض المتعلقة بانتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم، والذي حسب العرف فان هذا المنصب يعتبر من نصيب منطقة بحري لان منصب الرئيس ترك لمنطقة الخرطوم، والسكرتير لمنطقة ام درمان، ولذلك وفي ظل عدم اتفاق منطقة بحري على مرشح واحد عادة ما تكون هناك صراعات وتكتلات واستقطاب وفي ظل ذلك يجد بعض الانتهازيين الفرصة لتحقيق بعض المكاسب. ٭ في الدورة الماضية كان الصراع على اشده بين عوض شبو وشاذلي عبد المجيد والاخير يرعى نادي بام درمان وفي ذلك الوقت عندما تحدثت مع الزميل الاستاذ السر عبد السلام وهو من مدينة بحري وسألته عن السيد شاذلي هل يسكن ام درمان ام بحري ، اجابني السر بان المرشح شاذلي يسكن حالياً مدينة بحري ولذلك يعتمد على اندية بحري لدعمه للفوز بمنصب نائب الرئيس، جاءت الانتخابات وسجل شاذلي الفوز ولم يجد الدعم فقط من اندية بحري بل من عدد مقدر من اندية الخرطوموام درمان. ٭ هذه الايام يريد البعض اعادة نفس سيناريو الانتخابات الماضية وعلى وجه الخصوص في منصب نائب الرئيس ولكن اخشى ان يكون الضحية هذه المرة الاستاذ جمال «الكيماوي» والذي ارجو ان ينتبه جيداً ويقدر خطواته جيداً والا يعتمد على الحديث المعسول من بعض المستفيدين من العمليات الانتخابية، كما ارجو ان يكون الاستاذ شاذلي عبد المجيد ومن خلال الانتخابات الماضية ودورة عمله باتحاد الخرطوم قد وعى الدرس وخبر الناس جيداً وعرف المعادن وقيمها، اقول ذلك حتى نرى انتخابات مبرأة من العيوب والتشوهات التي يحدثها بعض الانتهازيين. ٭ جلست يوم الاحد الماضي مع المهندس صديق أحمد ابراهيم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لالعاب القوى وسكرتير منطقة شرق ووسط افريقيا وسكرتير الاتحاد السابق ، وتحدثنا كثيراً عن العاب القوى في السودان ودورات عمل الاتحاد السابقة ودورة العمل الحالية والفارق في العمل والانجازات التي تحققت والاخفاقات واسبابها ،وحقيقة تقبل مني الاخ الدكتور مهندس صديق بصدر رحب النقد الذي وجهته له حول السياسة التي انتهجها في السنوات السابقة باتحاد العاب القوى والتي جراها تم تهميش عدد مقدر من الخبرات والكفاءات الفنية كان من الممكن الاستفادة منها ولكن... ٭ سكرتير اتحاد العاب القوى السابق صديق أحمد ابراهيم وبهدوء تام فنّد لي كل النقاط السالبة ضده، وحقيقة كان مقنعاً في ردوده التي ساتناولها لاحقاً، ولكن قبل ذلك اقول ما ظللت اردده دائما من خلال عملي ومتابعتي لعدد مقدر من المناشط الرياضية واللجنة الاولمبية ان المهندس صديق من الاداريين القلائل ان لم يكن الاول على الاطلاق من ناحية الفهم المتقدم والدراية التامة ليس في منشط العاب القوى فحسب وانما في معظم المناشط الرياضية ولذلك وجوده في العاب القوى بل في اللجنة الاولمبية ضروري جداً. ٭ العاب القوى تحتاج الى الكثير وتحتاج الى تعاون وتكاتف ابنائها وتحتاج ايضاً الى ابعاد بعض الانتهازيين الذين وصلوا اليها لا بغرض رفعتها وانما لتحقيق مصالح شخصية، عموماً سأواصل الحديث عن هذا المنشط الرياضي المهم والاخفاقات التي حدثت في العامين الاخيرين وكذلك النجاحات التي تمت والتي جاءت بمجهودات فردية، كل ذلك سأتناوله تباعاً في هذه المساحة.