٭ مباراة لا بأس بها خاضها المنتخب الوطني أمام نظيره الاثيوبي على شرف احتفالات منظمة الوحدة الافريقية «الاتحاد الإفريقي» بالعيد الذهبي، ورغم الخسارة بهدفين نظيفين، الا اننا اذا نظرنا الى حداثة تجربة لاعبينا في مثل هذه المباريات نجد لهم العذر، فمعظم لاعبي المنتخب من الشباب المتوثب الذي اتوقع له ان يحقق النجاح المطلوب في الفترة المقبلة، فقط أرجو ان يسعى اتحاد كرة القدم وبمثل ما اصدر من توجيهات لاختيار لاعبين صغار في السن والاستغناء عن اولئك الذين تقدم بهم العمر، وهنا أقصد في الملاعب، وأن يسارع إلى تعيين جهاز فني جديد للإشراف على تدريب المنتخب الوطني حتى تكتمل الصورة، لأنه في ظل هذا التغيير الذي لم يشمل المدرب مازدا ومساعديه فإن منتخبنا سيظل مكبلاً ولن يستطيع مقارعة المنتخبات الكبيرة، وبالتالي يكون اتحاد الكرة قد جنى على أولئك الشباب الذين اختارهم أخيراً لارتداء شعار المنتخب الوطني. ٭ عدد من حراس المرمى الشباب الذين أثبتوا جدارتهم من خلال مباريات الدوري الممتاز تخطاهم الاختيار للمنتخب، وعلى سبيل المثال: حارس الموردة حاتم الجيلاني، عاطف عبد الله «الخرطوم الوطني، عبد الله الزبير «الاتحاد مدني»، وفي نفس الوقت تم اختيار الحارس إيهاب زغبير الذي ينقصه الكثير ليصبح حارساً أساسياً بمنتخبنا الوطني، فاللاعب إيهاب ومن خلال متابعتي له في عدد مقدر من المباريات بفريقه الأهلي الخرطوم، يهتم باللعب المظهري ويسعى لتسليط الأضواء عليه لا بسبب إنقاذه لمرمى فريقه وإنما بحديثه الكثير مع حكام المباريات، وكذلك لا أقول إدعاءه للإصابة وانما المبالغة في ردة فعله إزاء تدخل أحد المهاجمين معه في الكرات، وأيضاً يضيع كثيراً من الوقت في إعادة ترتيب لبسه «الحذاء، الشراب والقفاز»، وعلى الصعيد الفني أقول إن اللاعب عادي جداً وليس مميزاً للدرجة التي تجعله ضمن لاعبي المنتخب الوطني. وبهذه المناسبة أرجو من نادي الهلال ألا يسعى لضم الحارس إيهاب زغبير، لأنه لن يفيد الفريق كثيراً، وهناك كما ذكرت عدد من حراس المرمى أفضل منه، فقط الأمر يحتاج إلى الاستعانة بالفنيين الحقيقيين لا بأولئك المجاملين. ٭ نادي المريخ عاد إلى المربع الأول مربع الاعتماد على الشخص الواحد الذي في نظر البعض هو المريخ، وللأسف وفي ظل هذا الوضع «الاحتفالي» أقول إن المريخ هو الخاسر الأكبر لانه اختزل في شخص واحد إن غاب عنه يوماً او أياماً لا يستطيع هذا الصرح الكبير «التنفس». ً٭ الذين وضعوا نادي المريخ الكبير تحت تصرف الأفراد، يريدون ان يستمر هذا الحال بمساعدة أعداد مقدرة من مريخاب هذا الزمن. ٭ أتيحت للمريخ فرصة ذهبية في الفترة الماضية ليعود كما كان معتمداً على ابنائه الأشاوس لقيادته بصورة جماعية وطريقة مؤسسية وصرف مرشد، إلا انه للأسف وبسبب المجموعات التي دخلت النادي في السنوات العشر الماضية، والتي اصبحت لها اسلحة مختلفة تحارب بها دعاة انطلاقة النادي مستنداً إلى قيم ماضيه التليد، فقد انتصرت هذه الاسلحة وساعدها في ذلك اولئك الذين احكموا قبضتهم على هذا النادي الكبير، ويريدون له ان سير وفق ما خططوا له حتى ولو كانت النتيجة صفراً، المهم أن ينجزوا «مشاريعهم» حتى ولو كانت على حساب المريخ الكيان. ٭ أتأسف جداً للحال المتردي الذي وصل اليه المنتخب السوداني لألعاب القوى الذي كان بعبعاً مخيفاً لكل المنتخبات الافريقية والعربية، فقد اصبح الآن وفي ظل القيادة الحالية للاتحاد برئاسة بدوي الخير، حملاً وديعاً تفترسه معظم منتخبات العاب القوى، وبالأمس القريب حل في مرتبة متأخرة جداً في البطولة العربية لألعاب القوى التي استضافتها الدوحة العاصمة القطرية، ولم يتمكن منتخبنا من إحراز ميدالية ذهبية واحدة، وجاء ترتيبه في المركز ال «41» من أصل «71» منتخباً عربياً شاركت في البطولة. ٭ الخامات والمواهب متوفرة جداً في مجال ألعاب القوى، ولكن للأسف فإن غياب وزارة الشباب والرياضة ومن قبلها قادة اتحاد العاب القوى الحالي عن اداء دورهم بالصورة المطلوبة، قاد الى هذا التردي الذي يشهده المنشط. ٭ ألعاب القوى تحتاج إلى دعم الدولة، وتحتاج أيضاً إلى إداريين مؤهلين لقيادة أم الألعاب إلى منصات التتويج.