أعلنت الهيئة العامة لإحياء ذكرى البروفيسور عبدالله الطيب، جائزةً عالميةً باسمه، تسند كل عامين، جاء ذلك مع الإعلان عن بدء فعاليات ثقافية، وفكرية، تحت عنوان «من مقام الوفاء»، تكريماً للطيب بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله. وقال أمين عام اللجنة؛ د. عمر صديق عمر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم، يوم الأحد،المنصرم إنه سيتم إطلاق جائزة علمية عالمية باسمه، تسند كل عامين للأعمال المميزة، التي تستحق التقدير. ولابد من أن تلتزم الأعمال المشاركة في هذه المسابقة بالمجالات الإبداعية التي عرف بها الراحل، الذي كتب الشعر، والنثر، والدراسات التاريخية. وستكون الجائزة -وفق صدّيق- مفتوحة لكل المهتمين، والمبدعين في كل أنحاء العالم. وأضاف صديق أن فعالياتٍ عديدةً سترافق إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الطيب، إذ ستشهد طباعة بعض كتبه، كرسالته للدكتوراه «أبوالعلاء شاعراً»، التي أنجزها الراحل عام 1950 بجامعة لندن بالإنجليزية، وترجمها الأستاذ عبدالمنعم الشاذلي، وإعادة طباعة كتابه المهم؛ «المرشد إلى فهم أشعار العرب»، الذي كتب مقدمته الأديب الراحل طه حسين. كما سيتم إنشاء مركز ثقافي بمواصفات عالمية، باسم عبدالله الطيب، وإرساء بث إذاعة دعوية خاصة، لما كان يقدمه الراحل من برامج في تفسير القرآن الكريم.