*وعندما تألق الكابتن هيثم مصطفى وخطف اعجاب المريخاب فعندها رددوا جميعا الهتاف « شكرا شكرا يابرير » فى اشارة الى أن رئيس الهلال قدم للمريخ أعظم هدية عندما قرر شطب الكابتن هيثم مصطفى وهذا القرار كان بمثابة الجسر الذى أوصل اللاعب للمريخ، ولهذا كان شكر أنصار الأحمر لرئيس النادى الأزرق - وبرغم أن الكابتن هيثم مصطفى هو اليوم لاعب المريخ الا أن صدى شطبه من الهلال لازال باقيا ومازالت ردود الأفعال تتواصل كما أن حسرة الهلالاب عليه تتضاعف مع كل مباراة يؤديها المريخ ويتألق فيها هيثم ، وهناك الكثيرون من عشاق الهلال ومن معجبى هيثم باتوا يتعابعون مسيرته مع المريخ ولم ينف بعضهم برود حماسهم تجاه فريقهم الهلال. *قصدنا من الاسطر أعلاه أن ننبه ونلفت نظر أعضاء مجلس المريخ وأيضا نحذرهم من مغبة الوقوع فى الخطأ الذى وقع فيه مجلس ادارة نادى الهلال وذلك بعد أن ترددت أخبار فحواها أن مجلس المريخ ينوى عدم « أو أنه قرر » الاستغناء عن اللاعب الذهبى والكابتن التاريخى الاستثنائى فيصل العجب وذلك بعدم التجديد له عبر اجباره على الاعتزال، وقد أوفد بعض كباره لإقناع اللاعب بالاعتزال - وحتى لا تقع هذه الجريمة البشعة وتتسبب فى ابعاد هذا المجلس وتجلب له المشاكل وتجعل المريخاب يصفونه بأسوأ مجلس ادارة يمر على تاريخ المريخ ومن ثم يحاربونه ويكرهون اليوم الذى أتى فيه ويجاهدون من اجل ابعاده فيبقى من الضرورى أن يعيدوا النظر فى قرارهم او فكرتهم ويجددوا لكابتن الفريق فيصل خاصة وأنه قال إنه مازال قادرا على العطاء بجانب ذلك فقد كنا ننتظر أن ينفى سكرتير المريخ ما نسب اليه من تصريحات والتى وجدت الاستنكار وقوبلت بالرفض من كل انصار المريخ وهى التى جاء فيها أنه ينصح العجب بالاعتزال فى اشارة الى أنهم « مبيتين النية ». *للمرة المليار نقول ان أمثال كابتن فيصل العجب لا يشطبون بهذه الطريقة « البايخة والسخيفة والتى لا تليق » بمن أصبحوا تاريخا ورموزا وعناوين - كيف لا وفيصل قضى بالمريخ حتى الأن سبعة عشر عاما ظل خلالها أنشودة فى شفاه المريخاب ومصدر سعادة لهم وشارك بقدر كبير فى تحقيق الكثير من الأمجاد والبطولات ولازال قادرا على العطاء والبذل وتقديم الكثير. *صحيح أن أداء العجب ومرودوه وأثره لم يعد كما كان « فى الأول » وهذا وضع طبيعى فالعجب عندما وقع فى كشوفات المريخ كان عمره سبعة عشر عاما وقضى فى الكشف الأحمر نفس هذه المدة بالتالى من العادى أن يقل ويختلف أداؤه ،فالانسان يقل جهده كلما تقدمت سنه ولكن برغم ذلك فالعجب مازال قادرا على العطاء وبامكانه تقديم المزيد من الجهد غير ذلك فهو ليس مجرد لاعب فقط بل هو القائد والادارى وان كان قد تأثر مستواه أو لم يعد يقدم بالشكل المطلوب فهذا قد يرجع لأسباب عديدة منها استهداف وترصد المدرب الكوكى له ويكفى أنه ظل يضعه فى الكنبة ويشرك من يفتقدون للخبرة والتمرس والأقل منه مستوى ولا نرى أن هناك من هو فى قامة العجب وموهبته ان استثنينا الكابتن هيثم مصطفى. *الكابتن فيصل العجب لم يصل بعد مرحلة الجدال حول بقائه أو عدم التجديد ولم نتوقع يوما أن يفكر انسان عاقل راشد يفهم فى الكورة وادارتها وتهمه مصلحة المريخ أن يستغنى عن أفضل لاعب أنجبته الملاعب السودانية وأبرز نجم عرفته الميادين الخضراء - فأمثال العجب هم نادرون و أهل للبقاء والأكثر استحقاقا به من كل الأخرين « اداريين ولاعبين وغيرهم من الشرائح » فجميعهم غير مهمين ولا مؤثرين ولا قيمة لهم أو فائدة منهم للفريق. *الحقيقة التى يجب أن يعرفها أعضاء المجلس المريخى الانتقالى الجديد وتحديدا الرئيس جمال الوالى والسكرتير الفريق طارق عثمان الطاهر هى أن فيصل العجب فى المريخ وبالنسبة للمريخاب أشبه « بالمنطقة العسكرية » ومعلوم أن مثل هذه المناطق الاقتراب منها ممنوع وأيضا التصوير ومن يحاول الاقتراب فعليه أن يتوقع رد الفعل. *بقاء فيصل العجب فى المريخ أمر ليس بيد مجلس الادارة وأى قرار فى شأن هذا اللاعب هو ملك للمجتمع المريخى بكامله نقول ذلك حتى لا يعتقد بعض الذين تم تعيينهم أن بامكانهم اتخاذ أى قرار حتى وان كان ضد مصلحة المريخ ذلك من منطلق متابعتنا للواقع فى المريخ والذى يعرفه الأخ جمال الوالى جيدا - فهيبة المريخ كفريق تكتمل بالعجب وقوته تتضاعف فى وجوده ويضعف الفريق كثيرا عندما يغيب ويبقى من الغباء وغير الصحيح ومن الجهل أن يحاول البعض اثبات وجوده أو تأكيد قوته او شطارته الادارية أو الدخول لعالم الشهرة والنجومية عن طريق الحاق الضرر بالمريخ بابعاد اعظم وأشهر وأفضل لاعب فى تاريخ النادى. *العجب وجوده فى المريخ مهم وضرورى وهو أكثر فعالية من كل أعضاء مجلس الادارة ولهذا نرى أن أى محاولة لعدم التجديد له وابعاده من الكشف أو اجباره على الاعتزال هى بمثابة انتحار ولعب بالنار وخروج من التاريخ. *اتصل بى أحد المريخاب من المعجبين بالكابتن فيصل العجب وطلب أن نوصل رسالة شخصية منه للمجلس المريخى قال خلالها للوالى وأعضاء المجلس « ما تشاغلونا وتعكروا صفانا وتفوروا دمنا وتكروهنا فى المريخ - أبعدوا عن ثوابت المريخ وقواعده ورموزه ومكتسباته وأولها وأبرزها الكابتن فيصل العجب وأى محاولة للف والدوران فسنرد عليها سريعا و بالقوة والعنف » ، وبالطبع فكل المريخاب يحملون هذا الفهم. *وان كان لنا ما نختم به فنؤكد من جديد احترامنا لمجلس المريخ ونقدر له جهوده الرامية لتطوير الفريق وسعيه المتواصل من أجل الارتقاء بالمريخ ناديا وفريقا ومجتمعا وقصدنا من الأسطر أعلاه توضيح مدى خطورة بعض القرارات التى يمكن أن تطيح بالمجلس نفسه وتنسف استقرار النادى وأن هناك من الاخطاء ستبقى ما بقيت الحياة وسيظل مرتكبوها « مجرمين فى نظر القوم المعنيون » وحتى لا تكونوا كذلك فأبعدوا عن المخاطرة ولا تلعبوا بالنار، لأنها ستحرقكم. *فى سطور *يقول ليك الكوكى أوصى بشطب هذا وتسجيل ذاك !!! ونسأل من هو الكوكى وما هى اسهاماته فى المريخ وهل هو بالكفاءة التى تجعل توصياته واجبة النفاذ - وبدلا من التمادى فى الأخطاء فعليكم بالاستغناء عن الكوكى أولا فمشكلة المريخ الحقيقية تكمن فى أن مدربه الكوكى « قال أيه الكوكى أوصى أو رفع تقريرا ». *فى استمرار الكوكى وبقائه سيتعرض المريخ للبهدلة والخسائر والأزمات « سنذكركم يوما ما بهذا التنبيه » . مالكم وأموالكم ولكنكم لا تفهمون كثيرا فى ادارة كرة القدم ولهذا يجب أن تستعينوا بالذين يعرفون خباياها وتفاصيلها ودروبها وأسرارها. *تصعيد اثنين من فريق الشباب خطوة موفقة وقرار صائب .