شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    دورتموند يسقط باريس بهدف فولكروج.. ويؤجل الحسم لحديقة الأمراء    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصور.. المودل والممثلة السودانية الحسناء هديل إسماعيل تشعل مواقع التواصل بإطلالة مثيرة بأزياء قوات العمل الخاص    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    طبيب مصري يحسم الجدل ويكشف السبب الحقيقي لوفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    الى قيادة الدولة، وزير الخارجية، مندوب السودان الحارث    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فلوران لم يخلق من فسيخ النهضة شربات    رئيس نادي المريخ : وقوفنا خلف القوات المسلحة وقائدها أمر طبيعي وواجب وطني    المنتخب يتدرب وياسر مزمل ينضم للمعسكر    عائشة الماجدي: دارفور عروس السودان    لأول مرة منذ 10 أعوام.. اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإيران    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر ومهرجان تراث منطقة الساورة الدولي بالجزائر.. تاريخ وتطور

بروفيسور/د/عباس سليمان حامد السباعي : في الفترة من 16 إلى 21 أبريل في بني عباس بمحافظة بشاير جنوب غرب الجزائر
تم افتتاح دورة المؤتمر والمهرجان الدولي في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح الثلاثاء السادس عشر من شهر أبريل عام 2013م في قاعة المحاضرات بفندق بني عباس. وكانت في مقدمتها كلمة الإفتتاح التي قدمتها الأستاذة الدكتورة سعيداني مايه المديرة التنفيذية للمؤتمر. قدمت فيه شريطاً سينمائي عن طبيعة الحياة الشعبية في محافظة بشاير جاء بأيجاز ووضوحً تام على أشارت فيها الوضوحٍ لطبيعة الحياة العائلية تمهيداً لأيام الملتقي وأهدافه العلمية الفنية من واقع طبيعة المنطقة ودورها في الفنون الشعية المتوافق مع أرضية منطقة الساورة التابعة لمحافظة بشاير التي تقع جنوب شرق دولة الجزائر العظمى، والتي تم على طبيعة أراضها في بني عباس جلسات دراسية في محاور علمية على أيامٍ متواصلة كان برنامجها المؤتمري العلمي على النحو الآتي:
الجلسة المؤتمر الأولى في صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/4/2013م
بعد كلمة الإفتتاح بدأت الجلسة الأولى برآسة مارك لوبويت من فرنسا قدم فيها الأستاذ الدكتور محمد تحريشي تسجيلٌ سينمائي فني في منظورٍ تعريفي بعنوان نظرة على منطقة الساوره قام فيه بعرضٍ تاريخي لحياة شعبيةٍ شرج معالمها بصورة ناجحه تطابقت من الشرح الوافي الموكد على حقيقة الععلومات التي كانت في غاية من الوضوح والإهتمام.
وجاءت من بعده الأستاذة الكتور زهية بن الشيح، في بحث بعنوان موسيقى ورقصات تقليدية من التراث الجزائري فتناولت جانباً فنياً شعبياً في مشروع الموسيقى والرقصات التقليدية من التارث الفني الشعبي الجزائري. ثم ورُفعت الجلسة لفترة من الراحة لتناول المرطبات في استراحة الفندق.
جاءت الجلسة الأولى بعد فترة الإستراحة في محور الموسيقى الشفوية بين التطور والمحافظة برئاسة الأستاذ الباحث الفرنسي مارك لوبيرت (Marc Looputy).
تناول الحديث في بدايتها الأستاذ الدكتور محمود قطاط من تونس في بحث علمي جاء بعنوان حول ضرورة مراجعة تاريخ الموسيقي المغاربية وتوتضيح روافدها ومكوناتها. تناول فيه القضايا المنهجية للمسائل التاريخية والفنية حول تهميش دور المغاربة والتقليل من شأن التنوع فيها، وأهميتها في ضرورة النظر للموسيقى المغاربية من خلال التكشف للوحدة الشاملة وتخطِى الحدود القومية والتفصح عن خاصيات محلية واكبت التطور التاريخي والإنتشار الجغرافي.
وقدمت من بعده الأستاذة الدكتورة إدا براندس (Edda Brandes) من ألمانيا بحث علمي بعنوان الموسيقى في قرارة أبحاث ميدانية. تناولت فيه عمليات البحث الميداني المتقن من خلال اللقاءات والمقابلات الميدانية في جمع المعلومات من خلال الصورة الحية يالصورة الشفاهية الصحيحة التي هي بعيدة عن عدم صحة المعلومة.
ثم قدم الباحث جوقن ألستر (Edda Branws Allemaine) من ألمانيا بحثه بعنوان بحث ميداني في الأطلس الصحراوي. تحدث فيه عن تجربيه في البحث الميداني في موقع العمل الفني الشعبيي في الجزائر عام 1985م وما أكن الحصول عليه من معلومات ونتائج هامة.
في نهاية الجلسة قدم الأستاذ الدكتور الباحث احمد بن نعوم بحثه العلمي الذي جاء بعنوان الجسد في الموسيقى: البنية والكتابة والقراءة. تناول فيه البناء الفكري للباحث حوال البناء العملي الذي يتوافق مع البنية والكتابة والقراءة باعتبارهما من الضروريات في العوامل الهامة التي تتوافق مع الباحث في علم الفنون. ثم رفعت الجلسة للراحة وتناول وجبة الغداء في مطعم الفندق.
مواصلة جلسة المؤتمر الثانية في صباح الاربعاء بتاريخ 17/4/2013م
جاءت المواصلة للجلسة الأولى برئاسة الإستاذ الدكتور سيف بن عبد الرزاق في المحور نفسه وفي بدايتها قدم البروفيسور مارك لوبويت (Marc Loopuyt) من فرنسا بحثه في محورٍ بعنوان حول خمسة وعشرون عاماً من التعليم الشفوي للموسيقى الشرقية في معهد فرنسي للموسيقى: الفاصيل. تناول فيه عدد من التفاصيل عن دراسة الموسيقى العربية في معهد لدراسة الموسيقى العربية بالطريقة الشفاهية دارت في معهد فرنسي للموسيقى ووصل فيها إلى نتائج جديدة عن طريقة الإستخدام.
ثم قدم الأستاذ الدكتور راشيل بليل كمال شاشو مولاي صالح سليمان بحثه بعنوان حول انتقال الأهليل خرج فيه بنتائج علمية جديدة.
ثم قدمت الأستاذة الدكتورة سعيداني مايه بحثها بعنوان أنتروبولوجيا الموسيقى / انتولوجيا/موسيقولوجياك مكاسب وآفاق البحث في المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ. موضحة دور المركز الوطني في إحياء وتنشيط البحث العلمي في هذا المجال والمجالات العلمية والفنية في الجزائر. وبنهاية بحثها رفعت الجلسة للإستراحة وتناول المرطبات
واصلت الجلسات مسيرتها العلمية الفنية بعد فترة الراحة فقدم في بدايتها الدكتور محمد قوجا من جامعة تونس بحثه بعنوان أثر المحيط الطبيعي في صياغة التعابير الموسيقية المرتبطة بالهوية. جزيرة دربه كمثال. تناول فيه عرضاً وافياً للهويات الموسيقية المختلفة وعلاقتها بالهويات الأخري وخرج فيه بنتائج علمية جديدة.
غاب عن الجلسة الأستاذ الدكتور جون بوشلان (Jean Pouchelon) من جامعة مونتريال / ناتير بكندا في محور بحث عنوانه فناوت المغرب الأقصى (مراكش) أية موسيقى؟ أية رقصات؟ المعطيات وتفسيرها في الإتنوموسيقولوجيا.
وقدم الأستاذ الدكتور سليمان تونسي ب.ن.ف.باريس الجزائر بحثه بعنوان مقدمة حول تقنيات الإتصال أثناء الأبحاث الميدانية. تناول فيه مهمة ومفهوم العمل الميداني في حفظ تراث الآلات الشعبية الترشيفي من معلومات الأبحاث العلمية في ميدانية الباحث.
جلسة المؤمر الثالثةة من يوم الخميس الموافق 18أبريل 2013م
في محور علم التنظيم من إلإستبيان إلى الحفظ الأرشيفي للآلات الموسيقية الشعبية
بدأت الجلسة الأولي في صباح اليوم برئاسة الأستاذ الدكتور محمود قطاط من تونس، وتحدثت في بديتها الدكتورة فوزية بلهاشيمي من الجزائر ببحث علمي جاء بعنوان أبحاث حول العلاقة بين تاريخ التعمير والممارسات الموسيقية في (الإهفار) المعاصر تناولت فيه المقارنة في دور الأبحاث العلمية وممارساتها الموسيقية بين الماضي ودورها العلمي في الوقت الحاضر. وخرجت في نهايته بنتائج مبة جديدة.
ثم قدم الأستاذ الدكتور سيف عبد الرزاق بحثه بعنوان في سبيل فهرست آلالات المغربية تناول فيه جدولة الآلات الشعبية المغربية وعلاقتها بالغناء الشعبي المغاربيى وخرج فيه بنتائج علمية جديدة.
ثم قدم البروفيسور/د/عباس سليمان حامد السباعي من السودان بحثه العلمي بعنوان الموسيقى وبيئة الآلات الجلدية الإيقاعية الشعبية في المجتمعات التقليدية في السودان آلة الدلوكة الشعبية ومجموعتها الشتمية مثالاً. تناول فيه الباحث مقدمة تمهيدية للآلات الجلدية بالتركيز على آلة الدلوكة وجموعتها الشتمية في السودان وخصائصها الفنية وعلاقتها ببعض الآلات الجلدية في الدول المغاربية التي تقع جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.
ثم قدم الدكتور محمد محنك من الجزائر بحثه بعنوان أثر الآلات الدخيلة في أداء نوع التندي في الموسيقتى الطُرقية تناول فيه العرض الواضح عن الوسائل الآلية ومدلولها في الموسيقى الطرقية وخرج فيه بنتائج علمية جديدة.
جلسة المؤتمر الرابعة في صباح يوم الخميس الموافق 18/4/2013م
في محمور الموسيقى والسياق في المجتمعات التقليدية
بدأت الجلسة الأولي في صباح الثامن عشر من أبريل برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد بن نعوم. قدم في بدايتها الأستاذ الدكتور محابيب نور الدين من جامعة بشار بالجزائر بحثه العلمي بعنوان الوظيفة الإجتماعية للموسيقى وقيمتها التعبيرية في الإنتماء تناول فيه دائرة التطور الموسيقيي في القيم التعربية عبر الإرسال الإعلامي وخرج فيه بنتائج علمية جديدة.
وقدم الأستاذ الدكتور بركة بو شيبة من جامعة بشار بالجزائر بحثه العلمي بعنوان تِكدّة (Tikadda) أو الرجل الصغيرة وهو مصطلح شعبي دار الحديث عن الرِجل الصغيرة في فنون الحركة الشعبية في مساحة الجزائر الغنية بالفنون الشعبية. وخرج فيه الباحث بنتائج علمية جديدة.
ثم قدمت الدكتورة فايزة صديق أرقام من الجزائر بحثاً بعنوان طقس موسيقي من طقوس المس عند طوارق الأقهار.تناولت فيه الباحثة الشرح الوافي عن القصص الشعبي الخرافي عن شخصية أحداث (الغول) ودوره في السير والحكايات والروايات الشعبية في مجتمعات الأطفال في بوادي والأرياف الجزائرية وخرجت فيه بنتائج علمية جديدة ومفيدة.
وقدمت الدكتورة طراحه زكية من جامعة تيزي وزو بالجزائر أطروحة بحثها بعنوان إثنوغرافيا الحكاية والأغنية الفولكلورية القبائلة تناولت فيه التعبير للغناء الشعبي في الحكايات الشعبية وسرد كلماتها المطبعة بالألحان الشعبية ذات الألحان الحرة والموزونة.
وقدم الأستاذ الدكتور عز الدين كنزي من جامعة تيزي وزو بالجزائر بحثه بعنوان تجديد وتطور الممارسة لموسيقية في بوجليمه ناحية قبائل الصوصام. تناول فيه الممارسات الغنائية الشعبية وتطوراتها اللحنية من خلال التجديد والتطور بالإضافات اللحنية والإيقاعية التي تناسبت مع حركة الغناء الشعبي عند قبائل الصوصام الجزائرية
الجلسة المؤتمر الخامسة يم الجمعة الموافق 19/4/2013م
في محور المونوغرافيا: في سبيل وصف أمين للمدونات
فتحت الجلسة الخامسة أبوابها برئاسة الأستاذة الدكتورة فوزية بلهاشمي وكان أول المتحدثين الأستاذ الدكتور العربي أشببودن من جامعة الجزائر في محور علمي جاء بعنوان المبادئ الأساسية في منهجية البحث لإجراء بحث أو أطروحة ما بعد التدرج تناول فيه الباحث السلوك العلمي السليم في كل خطوات البحوث العلمية التي يمكن للباحث السير على خطواتها العلمية المنهجية السليمة.
ثم تحدثت الأستاذة الدكتورة لويزة غليز من الجزائر في بحثها العلمي الذي جاء بعنوان إنجاز مونوغرافيا حول التراث الثقافي اللامادي في ناحية بني عباس تناولت فيه أهمية الإجاز الفني والعلمي للنراث الشعبي في بني عباس وأهميته، باعتابرة بداية علمية تستلزم تطبيقها في المناطق الريفية بالجزائر.
جلسة مؤتمر السادسة صباح السبت الموافق 20/4/2013م
في محور الأنظمة الموسيقية ووضع الكتابة
جاءت الجلسة السادسة برئاسة الدكتور كمال شاشوا من الجزائر وغاب عنها الباجث الفرنسي أوجيه (Pierre Augyer) من فرنسا عن بحث علمي جاء بعوان التَون،
نصف التَون، ربع التون ... والكلمة تنون جاءت من نطق (Tone) وماهو موقعنا.
تناول الحديث بعد غيابه في بداية الجلسة الأستاذ الدكتور قوجا زهير من جامعة تونس بحثه بعنوان النطام الموسيقي الخاص ب «القمبري» أية كتابة يمكن اعتمادها تناول فيه عروض العلاج للموضوعات من خلال نتائجه العلمية وأهمياتتها في استخدام آلة القمبري الوترية الشعبية في دول الغرب العربي موضحاً نتائجه الجديدة بعزف بعض الاعمال الموسيقية على الآلة ذات الصالح العام للموسيقى الشعبية في دول الغرب العربي.
ثم عرضت الأستاذة الدكتورة كريمة مَعيوف من الجزائر بحثها بعنوان تحيين لنظام خماسي في الموسيقى المسمات بالأندلسية من خلال الكتابة الموسيقية تناولت فيه خماسية السلم الموسيقي العربي مقارنة بالخماسية الأندلسية في الدول المغاربية بالتركيز على الموسيقى الجزائرية.
وفي نهاية الجلسة قدم الأستاذ الدكتور سليم دادا من الجزائر بحثه بعنوان أية موسيقولوجيا لإيقاعات الجنوب الجزائري تناول فيه خاصية الضروب الإيقاعية بأدواتها وأنواعها المتداخلة في مناسبات الغناء الديني والدنيوي في الغناء والرقص الشعبي في جنوب الجزائر وخرج فيه بنتائج علمية جديدة.
الجلسة المؤتمر السابعة والأخيرة بتاريخ 21/4/2013م
محور الأبحاث الميدانية: منهجية البحث والواقع الملموس
بدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة إدا برانس من المانيا فكان المتحدث في بدايتها الأستاذ الدكنور ديدا باري من الجزائر في بحث عنوانه بخصوص تجربة إعادة بعث نوع موسيقي: حالة الإمزاد تناول في الباحث تجربة الإمزاد في البحوث الموسيقية التقليدية في الجزائر. وخرجت فيه بنتائج علمية مفيدة لتجربة الإعادة لضمان ماهو قديم مع المحافظة على الإضافات الجديدة عليه حتى لا يفقد الضياع.
وقدمت الأستاذة الدكتورة فايزة صديق إرقام من الجزائر بحثها بعنوان المنهجية والأبحاث الميدانية حول المقّدس والمرض عند طوارق الأهقار تناول فيه نتائج الأبحاث العلمية الميدانية في وكيفية الوصول منها على النتائج الجديدة مع تجب الإختلاط من التشابهات في نتائج العمل الميداني وأفادت فيه بأحسن النتائج العلمية.
وبعد فراغ المؤتمر لخص الأستاذ الدكتور احمد بنعوم جملة فعالية الدورات العلمية في كل الجلسات رافعاً الشكر والتقدير للذين شاركوا من الجزائر والدول الأجنبية والعربية وأثنى بالشكر والتقدير للاستاذة الدكتورة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية وأسرة مكتباها العامر على دورهم في تسهيل الصعاب لدورة المؤتمر الذي حقق نجاحه بتقدير عظيم. واخيرا قدمت الاستاذة الدكتورة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرم كلمةً ضافية شكرت فيها الحاضرون من الباحثين واسرة البرنامع على هذا الإنجاز العظيمم.
كلمة الأستاذة الدكتورة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية
في ختام مؤتمر منطقة الساورة الدولي في بني عباس في محاور من البحث الميداني الى تحليل المعطيات
كنت قد شاركت في مؤتمر ومهرجان تراث منطقة الساورة الدولي بالجزائر: تاريخ وتطور. مع عدد من الأساتذة الباحثين العرب وبعض الدول الغربية ببحث علمي في محور الموسيقى وبيئة الآلات الجلدية الإيقاعية الشعبية في المجتمعات التقليدية في السودان آلة الدلوكة ومجموعتها الشتمية مثالاً جاء موتبطاً من محور البحث الميداني إلى تحليل المعطيات أيام دراسية خاصة بالإتنوموسيقولوجيا في الفترة من 16 إلى 21 أبريل في بني عباس بمحافظة بشاير جنوب غرب الجزائر.
وفي جلسة ختام المؤتمر تناولت الحديث الأستاذة الدكتورة خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية التي شرفت بحضورها وبرفقتها المناهضة والمناضلة البطلة التاريخية الجزائرية حنيفة بيطاط التي وعاصرت وشاركت عهد النهضة الثورية في ميدان الحرية ضد الحكم الفرسي في الجزائر. وتفضلت الأستاذة الدكتور خليدة تومي في بداية حديثها شاكرة أسرة المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ الانسان والتاريخ وهيئة أسرة المجلس على جهودهم العظيمة في أعداد دورة المهرجان والمؤتمر العالمي الذي وصل الى رفعةً من النجاح بني عباس التابعة لمحافظة بشاير جنوب غرب الجزائر، وأثنت على السلطة العسكرية في جهودها على حماية أمن المنطقة ومسيرة نظامها الإداري للمهرجان والمؤتمر. وأشادت بالشكر والتقدير لأهل منطقة بني عباس لما أجادوا به من حسن الإستقبال والكرم وطيب المعشرة ومعاملة طيبة. والباحثين والباحثات من الجزائر ودول العلم العربي والغربي الذين شاركوا بصدورٍ رحبةٍ وخبراتٍ علمية بأبحاث علمية جاءت بنتائج عظيمة، وكل المطربين والمبدعين من أصحاب فن الغناء والرقص الشعبي بزيهم وملابسهم الشعبية التي تناسبت مع حركة الرقص الشعبي للجنسين من ابناء وبنات محافظة بشار على ساحة فندق بني عباس التي مثلت المسرح الشعبي الذي استمتعت به جموعة الحاضرين بوجودهم في منطقة بني عباس والتي ارتوت بها حضارة ما قبل التاريخ برصيد فني لا ماديٍ أصيل مشيداً برفعة مناطق البوادي والأرياف تركاً فيها منارة المستقل لشبابها من الباحثين وذوي الموهبة الفنية.
كما أشارت السيدة الوزيرة على أن ستكون هنالك طرق خاصة لمتابعة مسيرة المؤتمرات الشعبية سنوياً في مواقع العمل الشعبي بالجزائر عابراً طريقه على المناطق الريفية الجزائرية لكشف حقائق ونتائج العلومات الثقافية الشعبية العلمية التي تتوافق مع طبيعة روح الشعب الجزائري في كل موقع، ولجمع وحماية الثقافة الجزائرية وتدوينها لتتوافق مع طابع الشعب الجزائري الذي لا يحب الإنعزال. فهو شعب أبي يحب التعرف على همهمات الفنون الجزائرية على حقيقة طابعها الثقافي الفني التي تخص بلاده. فالعمل بالمركز الوطني يمثل الجزء الأكبر على كشف حقائق عطاء الفنون والحقائق العلمية التاريخية بصورتها المكتملة في الجزائر.
وفي النهاية أثنت بالشكر والتقدير لأهالي محافظة بشاير وسكان بني عباس لجهدهم العظيم. وجاءت كلمتها مبنيةً على اهتمامها بالهوية الثقافية للمؤتمر الذي لاقى الإعجاب الناجح وبجدارة فائقة غطت مساحة كبيرة على امتداد مشاهد الوطن الجزائري الذي سيواصل جهوده الفنية من خلال روبطه مع جهود المركز الوطني للبحوث العلمية.
أشارت السيدة وزبرة الثقافة مبشرةً بجهود االمركز الوطني للبحوث الثقافية وعلم الإنسان والتاريخ مستعرضةً جهوده الفنية والإدارية، ودوره في رفع الروح المعنوية لدُور وحركة الشباب في مسؤوليات حركة البناء الفني العالي وعلى الذين أُسند لهم التنفيذ ونجحوا بدورهم في مسيرة المهرجان، وخاصيته الميدانية والتطبيقية في مسرح الطابع الغنائي والرقص الشعبي الذي تم استعراضه بنجاح تام وروح عالية في تلك الظاهرة الثقافية الكبيرة التي تضمنت موقعها مع التكوين بالعمل الميداني الجاد في تلك الإمسيات السعيدة في العروض الميدانية التي أضاء موقعها الساحة المسرحية لفندق بني عباس.
وكما كان لها التقدير الوطني العظيم لرحبها بالزائرة المجاهدة الأصيلة التي لاقت وعانت في شبابها مع شعبها الجزائري رافعةً صوتها مناديةً للسغلال التام من الإضطهاد وظلم وقساوة الحكم الفرنسي لبلادها العربية الحرة حيث كان موقعها الوطني في مقدمة الصفوف جنباً إلى حنب مع المناضلين والمناضلات من الشباب الثوري لابناء وبنات الجزائر وأضاءت بحضورها للمؤتمر الدولي في بني عباس نورا ساطعاً لحضورها بذكريات الماضي الذي تحقق فيه النجاح الكامل لدولة الجزائر العظمى. كما شكرت الحاضرين من الزوار ورجال العمل الجاد في المجلس الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ علم الانسان والتاريخ وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور سليمان حاشي بصفته الرجل الأول في تنفيذ دورات المهمات العلمية، وتلك المهمة الكبيرة التي حقق فيها النجاح الكامل بكل تقدير.
وبتلك الكلمة الرفيعة يلاحظ أن الأستاذة الدكتورة خليفة تومي قد أشارت بوضوح تام تنشيط المعايير لمسيرة التطور في واقع العمل الميداني للفنون الشعبية التي تظهر من خلالها التجديدات التى جاءت مع حركة العصور في الجزائر التي هي مع حضارة ومسيرة الشعوب العربية والعالمية في كل إنتاجها الفني والأدبي. فالفن الذي يقف من ورائنا لن يتقدم على الإطلاق، والذي يقف معنا في خذاء واحد يكون بجوارنا، ويكون على استعداد بالدفع الى الأمام. فاللامالية تتمثل في شخصية الفنان الشعبي الذي أن لا يبالي إلا بإنتاجه الفني ومتطلباته, فهو إنتاج في غايته لا يدُر إليه إلا الكسب الأدبي أولاً. أو القليل من المادة التي يكتفي بها لسد مطالب الحياة إذا أمكن ذلك.
وبذلك إصبح الفنان والمبدع الشعبي الجزائري يتمتع بالتعبير النفسي ودوافع أهدافه وابتكاراته الفنية متمتعاً بموهبته الفنية تأكيداً لعلاقته الفنية بالمجتمع الجزائري الذي يعيش فيه. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.