اعتبر مركز كارتر الذي راقب الانتخابات السودانية ان فرز الاصوات كان «غير منظم الى حد كبير» و»لم يكن شفافا» ويثير «شكوكا جدية» في صدقية النتائج المعلنة. وقال المركز في تقرير صدر أمس، ان عملية «فرز الاصوات في الانتخابات كانت غير منظمة الى حد كبير وغير شفافة ومعرضة للتزوير الانتخابي». واضاف المركز ان المفوضية القومية للانتخابات كانت وضعت برنامجا معلوماتيا بهدف رصد عمليات التزوير والاخطاء خلال احتساب الاصوات، لكنها لم تلتزم بهذه الاجراءات وتم احيانا احتساب الاصوات يدوياً»،واضاف ان «نزاهة الانتخابات شابتها سلسلة من المشاكل،منها تدريب غير ملائم للاشخاص المختصين بجمع النتائج، عدم قدرة على استخدام آليات لرصد النتائج الخاطئة او المزورة، وعيوب في النظام المعلوماتي»،وتابع المركز في تقريره «رغم ان تغيير النتائج استهدف غالبا تصحيح الاخطاء في عملية الاحتساب، فقد تم تغيير هذه النتائج في حالات عدة في شكل تعسفي من دون توضيح» الاسباب،واكد ان المشاكل في جمع الاصوات «تثير شكوكا جدية في دقة النتائج الانتخابية».