الخرطوم:الصحافة: وقع زعيم قبيلة المحاميد وأحد اعيان الادارة الاهلية في دارفور موسى هلال اتفاقا مع الاممالمتحدة للتعاون حول مكافحة ومنع تجنيد الأطفال،واعادة تأهيل حاملي السلاح المسرحين منهم وادماجهم في المجتمع. وتضمن الاتفاق الذي وقع عليه موسى هلال باشراف البعثة المشتركة في دارفور»يوناميد» في السادس والعشرين من يوليو الجاري،ان يعمل الزعيم القبلي لمكافحة ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب،بجانب العمل على مكافحة العنف الجنسي والجسدي واختطاف الأطفال وحمايتهم اثناء المعارك. واعلن موسى هلال في الوثيقة التي حصلت «الصحافة» على نسخة منها، التزامه التام وتبنيه للمعايير الدولية في حماية الأطفال في مناطق النزاعات»باعتبار ان الأطفال ليسوا سبباً في نشوب النزاعات وانما هم ضحاياها،وان مستقبل دارفور يقع على عاتق أطفالها، وهؤلاء الأطفال يجب الا يستخدموا في الحروب والنزاعات كمقاتلين». وعرفت الوثيقة الطفل المجند،»بأنه الشخص الذي لم يصل عمره ال«18» عاماً ويحمل السلاح ضمن قوات نظامية او غير نظامية بما في ذلك استخدامهم كحمالين او طباخين او مراسلات»،كما منعت الوثيقة تجنيد الفتيات للاغراض الجنسية او ارغامهن على الزواج. ووجه موسى هلال في الوثيقة التي وقع عليها ،أمراً للمجتمعات والقبائل والبطون التي تحت إشرافه،بإنفاذ كل ما جاء فيها وكل ما من شأنه حماية وصون حياة الطفل. وابدى هلال بموجب الوثيقة استعداده للعمل مع الاممالمتحدة ومؤسساتها باشراف «يوناميد» ،لوضع خطة للعمل على حصر وتسجيل الأطفال المجندين لاعادة ادماجهم في المجتمع.