شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"    إلى متى يستمر هذا الوضع (الشاذ)..؟!    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 03 - 08 - 2013


ازدياد حركة البيع في العشر الأواخر من رمضان
الخرطوم: «الصحافة»
اقبل العيد والاستعدادات على كل لسان وفي كل مكان، ويشتعل كل بيت نشاطاً وتجديداً في كل شيء من داخله ومن خارجه وتشهد الأسواق حراكاً كثيفاً في كل عام، ويقصد الناس المغالق لتجديد المنازل وشراء مستلزماته من الطلاء بمختلف أنواعه، وتلميع الكراسي وتجديد ألوان الأبواب والشبابيك حتي أن هناك مفهوماً لمعظم السودانيين فهم يحاولون تجديد كل شيء وان لم يوجد فاليسير من الأمر، ففي العيد تقام الأفراح ومختلف المناسبات، ويلعب المغلق دوراً مهماً في الإحياء والأسواق لما يشكله من بضائع تدخل في صميم صيانة وتجديد المنازل وغيرها، ففي المغلق توجد كل أنواع الطلاء وكل أنواع الملمعات ومواد الصيانة. «الصحافة» التقت أحد أصحاب المغالق حسن محمد علي عبد الله صاحب مغلق الرحمة بالكلاكلة، الذى اوضح ان المغلق افتتح العام المنصرم ويضم العديد من المواد منها الحديد والادوات الكهربائية وادوات السباكة وملحقاتها والبوهيات بأنواعها، وقال حسن أنهم يتعاملون مع جهات معروفة كبوهيات ناشيونال وبوهيات المهندس، ومن المصانع التي تتعامل معهم في مجال الحديد المصنع الماليزي ومصنع ميناء.
واضاف أن حركة السوق الآن ضعيفة إلا انها تزداد في العشرة الاواخر من رمضان مع اقتراب عيد الفطر، مشيراً الى أن هذه الاشياء ليست من الضروريات بل اصبحت مكملات، ولكن الناس مجبورة على فعلها لتزيين المنزل لأن الظروف المعيشية اصبحت صعبة بالنسبة للافراد محدودي الدخل، مؤكدا ان حركة البيع بالنسبة للحديد تشهد ركوداً، وقال حسن ان هناك أشياء غريبة في تجارة الحديد، وهى عندما ينخفض سعره لا يجد قبولاً وعند زيادته يجد اقبالاً كبيراً، ومضيفاً ان الحديد يختلف من مصنع الى آخر، وهم يتعاملون مع مصانع معينة، أما الادوات الكهربائية فقال إنها تجد اقبالاً كبيراً نسبة لشهر الكريم وعدم احتمال الاجواء الساخنة والظلام، لذلك هناك اقبال متزايد لأن الادوات الكهربائية هى عصب الحياة ولا يمكن التخلي عنها، مبيناً ان كل الادوات مستوردة عن طريق شركات ومحلات كبيرة هي التي تقوم بالاستيراد من الخارج. واوضح حسن ان اهم المعيقات التي تواجههم تتمثل في الضرائب والجبايات، مبينا ان الضرائب كثيرة، واذا ما حسبت ستجدها تأخذ الثلث من غير رأس المال، وبسببها اغلق الكثير من المحال التجارية او تغيرت مواقعها واتجاهها الى مواقع أخرى حيث لا يحصل عليهم ضباط الضرائب، مضيفاً أنه كلما كبر المحل التجاري ازدادت ضريبتك حتى لو قمت بتعليق لافتة فقط، فيقوم موظف الضرائب بزيادة المبلغ.
واشار حسن الى ان الاسعار هادئة وفي متناول الايدي، وعن أسعار البوهيات قال إنها ثلاثة مقاسات منها الجالون وسعره 83 جنيهاً، وربع الجالون سعره 23 جنيهاً، وثمن الجالون وسعره 14 جنيهاً، والمقاس الصغير واحد على 16 وسعره 6 جنيهات، وقزازة السينر سعرها 5 جنيهات، اما الفرش حسب المقاسات وتبدأ من 2 4 جنيهات وادوات الكهرباء اللمبة 25 جنيهاً حسب المقاس. أما الحديد فاسعار المواسير 4*8 سعر الشراء 90 جنيهاً والبيع 95 جنيهاً، والمواسير 3*6 الشراء 65 جنيهاً والبيع 70 جنيهاً، أما الزاوية 2 بوصة ب 65 جنيهاً، وواحد بوصة ب 27 جنيهاً، وبوصة وربع ب 32 جنيهاً، وبوصة ونص ب 37 جنيهاً، وأسعار الزنك الامريكي 6 أمتار 140 جنيهاً هذا للوح الواحد، وسعر الأربعة أمتار ونصف 150 جنيهاً.
ترزي الوصية بأم درمان.. خمسون عاماً من التجديد والريادة
الرزيقاتية والكردفانية والجبة المرقوعة وعلى الله تعبر عن الهوية السودانية
٭ عنوان كل بلاد زيها الذي يميزها عن كل البلاد الاخرى، ويعتبر الزى بمثابة إعلام للدولة، وقد عرف عن الأزياء أنها تمثل البعد التاريخي للإنسان في كل زمان وتوثق له، ومن أميز الأزياء التي عرف بها السودان الجلابية السودانية ذات الثمانية أنواع التي تأتي من كل أصقاع السودان بمسميات مختلفة، وتأتي خصوصية الجلابية السودانية من كونها اقرب ما تكون لتلك الأزياء التي كانت في صدر الإسلام الأول وما قبله، ويعتبر الزى السوداني من أميز الأزياء التي تميز السودانيين عن غيرهم من شعوب العالم، والجلابية السودانية قديمة وتطور شكلها وتغيرت أنماطها، وهي الآن في صراع مع بعض الأزياء الوافدة التي انتشرت في قطاع واسع من فئات المجتمع، وتواجه مهنة الخياطة الزوال لعدم اهتمام الأجيال بها.. كل تلك الأسباب توقفت عندها «الصحافة» وتعرفت على تاريخ الجلابية السودانية وكل ما يتعلق بها، مع ترزي الوصية القومي صابر عبد الله عبد الرحمن بسوق أم درمان شارع الموردة بعمارة محمد حسين.. فإلى ما دار في الحوار:
٭ نبذة تاريخية عن المحل؟
أولاً بداية افتتاح المحل كان علي يد الوالد في مطلع الخمسينيات بالعباسية، وقد أطلق على المحل في مطلع السبعينيات اسم «ترزي الوصية»، ولم تشهد تلك الفترة اختصاصاً محدداً في التفصيل، فقد كان الترزي يفصل كل الأنواع رجالي ونسائي وأطفالي، إلا أن المحل اتجه إلى تفصيل «الجلاليب» السودانية إيمانا منه بحفظ الهوية وتجويد العمل، وتشربت المهنة من الوالد ومن ثم انطلقت إلى التطوير ومواكبة العصر دون المساس بالتقاليد المعروفة عن اللبس السوداني، وإنما اتجهت إلي إدخال الأشكال الجمالية في الملابس الوطنية.
٭ مهنة الترزي لا تشهد إقبالاً من الشباب كما المهن الأخرى؟
تعتبر مهنة التفصيل أو الخياطة من أصعب المهن، وتتطلب جهداً وزمناً أطول، وهذا احد أهم الأسباب، فالترزي لا بد له أن يعمل ليله ونهاره حتى يستطيع أن يلبي طلبات عملائه، وهذا ينعكس على دوره الاجتماعي وسط أهله وغيرهم.
٭ حدثنا عن اقمشة الجلابية؟
الاقمشة في السابق كانت تعتمد على المناسج، حيث لم يكن هناك ما يعرف بالاستيراد، فقد كانت الأقمشة تنسج من القطن المحلي كقماش الدمور المنسوج من المنوال، ومن ثم أتت مرحلة الاستيراد من الخارج في فترة السبعينيات من القرن الماضي، نتيجة لتوجه عدد كبير من السودانيين للعمل في الخارج، حيث أدخل التترون والبوبلين والكتان، وحديثاً أقمشة الزبدة والأقمشة المسطرة والمقلمة.
٭ ما هي مدلولات تغير نمط لون الجلابية السودانية؟
هناك نقلات تاريخية للجلابية الملونة، فقد شهدت فترة الستينيات دخول الألوان في الجلابية السودانية، ثم عاد مرة أخرى نمط الالون إلى الجلابية في مطلع التسعينيات وبداية الالفية الجديدة، وتلون اقمشة الجلباب يعتبر ظاهرة عالمية، حيث اجتاحت دول الخليج ومن ثم أتت إلى السودان مرة أخرى، وهذا يدل على تأثر الجلابية السودانية بالمحيط الإقليمي والعالمي.
٭ هناك ملابس وافدة باتت تهدد هوية الجلابية؟
بالفعل دخلت ملابس جديدة وسط الشباب أتت إلينا عبر وجودهم بدول المهجر، وتأثروا بتلك الثقافات فادخلوا اللبسات الباكستانية والهندية والنيجيرية، وانحصر عرض الجلابية وأصبح يشبه الطابع الخليجي الذي يكون فيه عرض الجلابية ضيقاً ويكاد يلتصق بالجسم، وهو بذلك يشكل خطورة على الجلابية السودانية ذات الخصوصية.
٭ السودان بلد متعدد الثقافات فما هي أنواع الجلاليب ومسمياتها؟
الجلابية السودانية واحدة من أقدم الأزياء التي عرفت، وتشابه إلي حد ما الجلابية التي كانت تعرف في العهد الأول ما قبل وبعد الإسلام بشكلها الحالي، ويعتبر الزى بمثابة العملة التعريفية لكل بلد، وقد تعدد أنواع ومسميات الجلاليب السودانية حسب الموقع الجغرافي، فهناك الجلابية البقارية ذات الرقبة الدائرية المكفوفة إلى الداخل، وهناك الجلابية الرزيقاتية التي لا يوجد بها جيب أمامي وذات رقبة مدورة بكفة اقل من البقارية، وهناك الجلابية الأنصارية ذات الحربة وهي ذات قيمه اقتصادية جهادية فعمرها من ناحية الاستهلاك يدوم أكثر من أي نوع من الجلاليب الاخرى، أما من الناحية الجهادية فهي تلبس من أي اتجاه في أي وقت إذا ما دعا الداعي في ذلك الوقت من الحقبة التاريخية الماضية، والجلابية الكردفانية مقفولة بدون زراير وتشبه البقارية، وجلابية الوسط والشمال بكرشلين مفتوح أو مقفول، وجلابية الشرق بالمواصفات السودانية ولكنها تتسم بأنها ضيقة ومفتوحة بلياقة من دون زراير وتلبس مع صديري، وهناك الجبة الأنصارية المرقعة وترمز الرقعة إلى راية القائد وإلى قائد الالفية ورأس المية ورأس العشرة، وهي جلابية كانت تعتبر زي الميري بالنسبة للجيش آنذاك.
٭ جلابية على الله ذات خصوصية سودانية فريدة حدثنا عنها؟
على الله تعد من اللبسات الوطنية ذات الهوية السودانية النابعة من وجدان هذا البلد، وهي فكرة الإمام عبد الرحمن المهدي في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وكان يلبسها شباب الأنصار، وهي لبسة عسكرية وذات طابع دينى، ومن الخلف بها ثلاثة أعمدة بحزام تشكل مع اليدين اسم الجلالة، ومن الأمام الجيب ذا الغطاء وهو يرمز للطابية، وبهذه المعطيات تصبح هذه اللبسة احدى علامات الهوية السودانية في الأزياء وذات طابع قومي، وظلت إلي وقت قريب تحمل اللون الأبيض، وطول القميص تحت الركبة، والسروال تحت القميص بخمسة إلي سبعة سنتيمترات، ويلبس معها شراب أبيض وحذاء، وكانت تصنع من الدمورية، إلا أن تطور الزمن ادخل الالوان المتعددة وبنفس المواصفات ولا يتم تغيرها لما لها من خصوصية مهما كان، وموطن هذه اللبسة الجزيرة أبا
٭ ما هو التطور الذى شهده المحل؟
المحل أدخل التطريز فى أوخر التسعينيات على الجلابية في أطرافها وعلى الرقبة كلها على حسب رغبه الزبون، ولا يوجد كتلوج للجلابية السودانية، وأشهر الذين يتعاملون معنا في مجال تطريز الجلابية علي مهدي وراشد دياب، وبالمحل مشغل مجهز بأحدث التجهيزات وبأيدٍ سودانية ماهرة ومدربة في عمل التطريز، وشاركنا في كرنفالات السلام مع المرحوم دكتور أحمد عبد العال، وفي مسابقة في روضة كورية بكل أنواع الجلابية السودانية بمقاسات اطفالية، ونلنا المركز الأول.
٭ ما هي المعيقات التي تواجهكم في هذه المهنة؟
أصبحت هذه المهنة طاردة، فلا يوجد من له رغبة في تعلمها مما يؤدى إلى اندثار هذه المهنة، وتشكل الجبايات والرسوم هاجساً كبيراً لنا، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار.
ويصل سعر تفصيل على الله إلى 100 جنيه، والجلابية 75 جنيهاً، والعراقي 40 جنيهاً، والسروال 20 جنيهاً، والطاقية مع الشال 75 جنيهاً، والطقم المكون من العمة والشال 150 جنيهاً، والجلابية المطرزة حسب الحاجة يتراوح سعرها بين 100 إلى 300 جنيه، ولبسة السرتي أو ثوب السومنيت بين 350 إلى 400 جنيه.
في معرض المنتجات الدولي
احتياجات العيد بأسعار متفاوتة
الخرطوم: تغريد عايدة
هلت بشاير العيد كعادتها فى مثل هذه الأيام الخاتمة لشهر رمضان الكريم، وانتظمت حركة الأسواق وارتفعت قوتها الشرائية، وعادت مشاهد الزحام فى الطرقات ومداخل ومخارج المحال التجارية فى انحاء العاصمة المثلثة، وعادت الحياة الى الاسواق خاصة فى الفترات المسائية عقب صلاة التراويح التي تشهد تدافع القادمين من الافراد والأسر تصحب اطفالها لشراء احتياجات العيد ومتطلباته.. «الصحافة» تجولت فى «معرض المنتجات الدولى للتسوق» الكائن بقاعة الصداقة لتقف على المنتجات والبضاعة ومعروضات العيد المختلفة.
حيث يفتح معرض المنتجات الدولى ابوابه فى قاعة الصداقة على فترتين مسائية وصباحية، تبدأ الفترة الاولى من العاشرة صباحاً الى الثالثة ظهراً، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة مساء، ويستمر المعرض الذى فتح ابوابه فى التاسع من رمضان الى التاسع والعشرين من رمضان.
ويضم المعرض الدولى ثلاثة اجنحة للمنتجات السورية والمصرية والباكستانية من ثياب نسائية وملايات وملبوسات اطفال بمختلف المقاسات ومستحضرات تجميل وإكسسورات وعطور وحلويات مختلفة واوانٍ منزلية.
«الصحافة» تجولت في المعرض والتقت بالعديد من أصحاب البضائع، وبالجناح المصرى التقينا بهشام مصطفى مندوب شركة جبريل، حيث يضم الفرع العديد من الملابس القطنية المصرية، وأوضح هشام ان الهدف من اقامة معرض بالسودان هو توطيد العلاقة بين مصر والسودان، مبيناً انهم يتعاملون فى كل أنواع الملابس نسائي واطفالي ورجالي والاسعار مناسبة وذات جودة عالية، ويتراوح سعر طقم الرجالي بين 100 الى 120 جنيهاً، والشورط النسائي القطني ب 50 جنيهاً، واضاف ان اكبر المشكلات التي تواجههم هي ارتفاع ضريبة الجمارك والايجارات.
أما رقية احمد صاحبة «معرض جمال قروب للملابس النسائية» فتقول ان العمل في المعرض موسمي، وأكثر الاوقات التي يزداد فيها الاقبال مواسم الاعياد، واشارت الى أن بعض البضاعة تأتي من تايلاند وتركيا، أما التى شيرتات فتأتي من سوريا والاسكيرتات من مصر، والاقبال جيد وحركة البيع ممتازة، واوضحت ان الاسعار تبدأ من 40 الى 120 جنيهاً للبلوزات الشبابية والاسكيرتات من 80 الى 75 جنيهاً، والبناطلين من 100 جنيه الى 180 جنيهاً، أما الفساتين فتتراوح أسعارها بين 180 الى 200 جنيه، وتتراوح أسعار التي شيرتات بين 65 الى 86، أما ملبوسات الاطفال الاولادية تتراوح أسعارها بين 65 85 جنيهاً والبناتية بين 40 65 جنيهاً، والفساتين البناتية تتراوح بين 75 220 جنيهاً، وفي جناح اخر من المعرض التقينا احمد يوسف الجناح المصري للعبايات الكرداسية نسبة لتصنيعها في منطقة كرداسة ومنها التركية والمصرية التى تبدا اسعارها من 55 جنيه الى 350 جنيهاً، واوضح ان حركة البيع والاقبال متزايدة، وقال إننا قمنا بتوسيع البضائع حيث يضم المعرض الآن جميع أنواع الاحذية التي تصنع في مصر، وهناك الصوف التايلاندي والاحذية السورية الجلدية وبجميع المقاسات من عمر 7 شهور الى 40 سنة، والاسعار مناسبة تبدأ من 50 الى 120 جنيهاً حسب نوع الجلد والشغل، مضيفاً ان هناك جلداً طبيعياً وجلداً صناعياً، وان الاجود الجلد الطبيعي وسعره 120 جنيهاً للاحذية الحريمية والرجالية والشباب.
وفي جناح المفروشات التقينا خالدة ابراهيم التي أكدت ان المفروشات هى الاكثر اقبالاً في مواسم الاعياد، وهى اساس النظام في المنزل، وهناك العديد من أنواع المفروشات منها الملايات والفوط وأطقم الترابيز وتلبيسة مناديل، مضيفة ان كل هذه البضائع تأتي من سوريا ويتم شغلها بالمشغولات في سوريا، ويتراوح سعر المفروشات الاركنزا التي تصنع من المخمل والجوز بين 380 الى 750 جنيهاً، والجداعات ب 60 جنيهاً، وفوط الترابيز من 85 الى 180 جنيهاً، والصفرة من 160 الى 460 جنيهاً.
وتشكل الحلويات بأنواعها المختلفة حضوراً بارزاً وملمحاً اصيلاً يغازل قدوم العيد، وتزين الحلوى والمكسرات الفترينات وتم رصها بطريقة جميلة فى اوانٍ بلاستيكية ضخمة تغازل المتسوقين بأسعارها المتفاوتة.
والتقينا كذلك حسن الشيخ الذي يعمل في عرض الحلويات والمكسرات وأبان انه يعرض كل أنواع الحلويات الشامية والغربية وان الاقبال على الحلويات متزايد من قبل الزبائن، وأن الشراء مستمر في الفترتين الصباحية والمسائية، وتشمل الحلويات «اللوز والفزدقية واللارج» وحلويات الأطفال والبسكويت والمكسرات والشوكلاته، وتبدأ الأسعار من 140 جنيه لكيلو الشكولاتة و88 جنيه للبن البرازيلي المحجوج والمحمص، والحلويات الشامية ب 96 جنيهاً، الفستق واللوز ب 160 جنيهاً للكيلو، أما المكسرات الصينية فالكيلو منها للقرع وملبس الحمص ب 96 جنيهاً وحلاوة مصاصه الحبة بخمسة جنيهات والبسكويت الحبة بأربعة جنيهات و «80» جنية للكيلو مروراً ب «100 و 140» جنيهاً للكيلو..
وتتراوح اسعار الثياب المشجرة بين 200 230 جنيهاً، والسويسري 450 جنيهاً، والحرير سعره يتفاوت بين 200 250 جنيهاً، والمطرز السويسري ب 450 ومشغول الحجر ب 550 جنيهاً والمشغول الكامل «الهمر» بمليون جنيه.
ويضم المعرض الدولى ايضا محالاً متخصصة فى العطور المحلية بجانب العالمية، وفى معرض «أم بكرى" للعطور المحلية الجافة والزيتية تبدأ الاسعار من «40» جنيهاً الى «300» جنيه للعطور المختلفة.
المخبوزات هي المعروض في العيد
الخرطوم: الصحافة
شارف رمضان على نهايته وانشغلت الأسر بتحضيرات عيد الفطر المبارك من حلويات ومخبوزات التي تتفنن النساء في صناعتها وتتنافس فيها بكل الإشكال والأنواع واخرى يتم شراؤها، فقديما كان لكل أسره يوم تصنع فيه الخبيز ويساعد فيه الصغير والكبير، بل كانت الأسر تساعد بعضها البعض في تصنيعه وتتبادل أنواعه فيما بينها، وهناك أنواع وأشكال انحفرت في ذاكرة كل سوداني محصورة في الناعم والبسكويت والمنين والبيتي فور، ولا يصنع الخبيز قديما إلا في المناسبات، وحديثاً ومع عصر السرعة انتشرت المحال التجارية العاملة في مجال صناعة المخبوزات التي تندرج تحت بند الحلويات التي تطورت كثيراً، وذلك بإدخال أنواع عديدة من إنتاج الدول العربية أو دمج الخبيز السوداني مع الوافد الجديد، فظهرت أنواع عديدة وأسماء غريبة.
«الصحافة» تجولت فى العديد من المحال التجارية التى تعرض مخبوزات العيد، وفى محل طيبة للمخبوزات طفنا وتعرفنا على انواع المخبوزات المعروضة، خاصة ان المحل يكتظ بالزبائن، وهناك حركة نشطة للبيع خاصة فى الفترة الاخيرة وأكد العاملون بالمحل ان الاسعار مناسبة وهادئة، وهناك فرع اخر للمحل فى الصحافة، وابانوا ان نهاية رمضان تعتبر موسماً لديهم، وان المعمل يعمل بجد وطاقة الانتاجية عالية، واكتملت كل الاستعدادات للعيد، وقالوا إنهم مستعدون لتلبية كل طلبات المواطنين من الخبائز، واوضحوا ان سعر جردل الاشكال الكيلو منه ب 25 جنيهاً و2 كيلو ب 55 جنيهاً،والكعك كيلو ونصف الكيلو ب 30 جنيهاً و3 كيلو ب 60 جنيهاً، وجردل البسكويت ب 25 جنيهاً وجردل المعمول 2 كيلو ب 32 جنيهاً، جردل النام كيلو ونصف الكليو ب 34 جنيهاً، وذكر أمجد أن العيد يعتبر موسماً ونأمل أن نلبى كل طلبات الجمهور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.