قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي : نظر عنتر بدهشه الى والد عبله عندما طالبه بألف من جهاز الجلكسى مهرا لعبله، موضحا له أنه لن يستطيع الحصول عليها ألا أذا غزا قبيلة سامسونج بكوريا. صرخ عنتر في وجه مالك: تبا لك ياعمى أتطلب منى المستحيل حتى تعجزنى من الزواج بعبله وتا الله لو أحضرت الألف جهاز هذه سأطلب من أمى أن تطالبكم بألف من الأسكراتشات من أبو عشره دراهم في فطور العريس ثم وقف وأنشد قائلا :.. ليه بالله يا مالك أحنسك أنت تتعزز وأنا عنتر وأبوى شداد لاهيثم ولا معتز ولو يوم جاتكم الأعداء سيفى بشيلو وأتحفز وعارفك شان سواد لونى تلف وتدور عشان اعجز.. ثم خرج بسرعه وأمتطى حصانه وأتجه الى حيث أنتظرته عبله بالقرب من الصخره التى أعتادا اللقاء عندها. صاحت عبله بمجرد أن شاهدته قادما نحوها ..طمنى يا عنتر هل وافق أبى على الزواج؟ فنزل عنتر من حصانه وهو يقول لا يا عبله لقد رفض والدك وأنا أعلم أنه يرفضنى لسواد لونى. تبا له فطأطأت رأسها وقالت أجل يأعنتر لقد سمعته يقول ذلك لأمى ذات يوم وللأسف يا عنتر هذا التفكير المتخلف يملأ راس الكثيرين وقد تشاجرت مع أحلام أبنة مستغانمى السادسة عشر الأسبوع الماضى في زواج ميمونه بت الجعفرى وحتيتو معاها قرض، فأرادت مطاعنتى فألفت كتابا بعنوان الأسود يليق بك .. ثم جلست على الصخره وأنشدت قائله: .. تخلف وأنحطاط فكرى ورب العزه خالق الكون كيف الناس تقيس الزول وتقييم شخصو من اللون تقاليد باليه عند الناس وبس ربك يكون في العون وفى الدافورى في الحله الأسود بكون القون !! جلس عنتر بجانبها في الصخره وهز رأسه بحسره وهو يقول ..سألقنهم درسا لن ينسوهو ففى معركتنا القادمه امام قبيلة زبيان لن أذهب معهم الى الحرب وسأبقى في الحله مع النساء والأطفال وسأبقى بالخيمه وأمسك بالريموت أتنقل بين القنوات لا أخلى الحياه مسلسلات ولا أخلى روتانا سينما وسأشاهد أيضا قناة طيور الجنه ..فنظرت اليه عبله مليا وهى تقول ..هون عليك يا عنتر لابد أن يأتى يوم ويعرف الناس أنه لافرق بين عربى ولا عجمى الا بالتقوى. أنطلق عنتر بحصانه بعد لقائه لعبله واثناء سيره وقف أمام صراف ألى في طرف الحله وسحب مبلغا من المال وواصل سيره فوصل الى خيمته فوجد خالته تقف مع أحدى جارتها أمام الباب فصرخ عنتر تبا لكم يا معشر النساء تحبون الحديث أمام الباب لماذا لا تفرغن من ونستكن بالداخل ثم أنشد قائلا:.. عاده سخيفه والله وما معروفه ليها أسباب بداية الونسه جوه البيت إلا الباقى استعجاب تعملو فيها متوادعين وتبدو الونسه جنب الباب وتشوف الاندماج فيها تقول الواحده جات يا داب ثم نهر خالته فأسرعت الى الداخل فنزل من على ظهر حصانه فسمع صوت رنة هاتفه فنظر الى الشاشه فوجد المتصل صلاح الدين الأدريسى الرابع عشر ففتح عنتر الخط فسمع صلاح الدين وهو يقول له أين أنت يا رجل فمنذ أن صرت ملياردير ولم نشاهدك؟ أريدك الآن تأتى لى في منزلى بكافورى بالكوفه لتذهب معى لمشاهدة مباراة التلال والأسد الجريح في دورى الحجاز للممتاز. دخل عنتر الى خيمته وأتشطف سريعا وأرتدى جلابيه وعباءه فخمه ومركوب من جلد الغول اللى كان داير ياكل فاطمه السمحه وخرج من خيمته وأمتطى ظهر حصانه وسرح بعيدا وهو يقول لابد أن أصير أدارى بنادى التلال مش عندى قروش؟. (يتبع)