الخرطوم:الصحافة: كشف القيادي المسيري، الصادق بابو نمر، عن تلبيته دعوة خاصة باجتماع سري ضم أخاه مهدي بالرئيس سلفا كير ميارديت قبل انفصال الجنوب للتفاكر حول قضية منطقة ابيي، لكنه لم يفصح عن مخرجات اللقاء الذي عقد في شهر نوفمبر 2010م بالخرطوم. واعلن الصادق بابو نمر في حوار مع (الصحافة ) ينشر بالداخل عن شروط لحل أزمة آبيي والتعايش السلمي في المنطقة اهمها رفع حكومتي البلدين والقوى الدولية يدها عن القضية وافساح المجال لابناء المنطقة للجلوس سويا لوضع حلول ناجعة، الى جانب تنازل المسيرية عن المثلث وفقا لخطوط ترسيم 1905م، لكنه اعتبر المساس بحدود 1956م خطا احمر لايمكن تجاوزه بأية حال من الاحوال، وجدد نمر مقاومة أي استفتاء احادي في المنطقة، وان جميع الخيارات ستكون مفتوحة، قاطعا بأن المسيرية امام خيارين لاسواهما «اما فوق الارض او تحت باطنها»، وزاد ان مناطق الحدود ستشتعل اذا قام الاستفتاء بشكل احادي وان (صندوق البندورة سينفتح على الجنوب) من تلك المناطق، والحرب ستعمم الجميع، لكنه رهن قيام الاستفتاء حال ان يشمل المسيرية كافة دونما استثناء اسوة بأبناء دينكا نقوك التسعة.