الخرطوم: مهند حسن محمد صالح: سوق السمك في ام درمان» الموردة « كان بالخرطوم وتحديدا «سوق الزنكي» حيث تم نقله الى الرميلة «السايفونات» وبعد فترة من العمل في الرميلة تم نقل سوق السمك الى الغابة «غابة السنط» وبعد ذلك انتقل السوق الى السلاح الطبي وتحديدا «الاراضي الزراعية» ثم استقر في مكانه الحالي بالموردة وهذه الافادة وفقا للحاج ود بابكر حمد الفكى الملقب «بود المريوم» . ويقول ان افضل فترة لصيد السمك في بداية نوفمبر من كل عام حيث يرجع النيل الى مستواه الطبيعي ما يسهل عملية الصيد. ويرجع تقلب الاسعار الى الوارد اذا كان الوارد قليلا يؤدي الى ارتفاع الاسعار والعكس. ويرى ان افضل انواع الاسماك من ناحية البيع والاستهلاك هي «البلطي، القرقور، العجل، البياض، الكبروس، الفراج بانواعها المختلفة حيث يفضلها المواطنون على الانواع الاخرى لجودتها وطعمها الممتاز. اما مناطق الوارد التي تدعم سوق السمك فهي: منطقة حلفا، مروي، النيل الابيض، الدمازين، بالاضافة الى انتاج العاصمة القومية. وقال تواثقنا جميعا على دفع خمسة جنيهات يوميا من كل تاجر تصرف على النظافة. وقال ضيق المكان يسبب لنا مشكلات نسعى الى الاتفاق مع الجهات المختصة الى اعمال توسعة للسوق. وقال نحن فى حاجة الى استخدام تكنولوجيا تساعد في عمليات التخزين وتفريغ الشحنات ويرى ان العمل في سوق السمك تقليدى ومكلف يحتاج فعلاً للتطوير. ويعمل بالسوق عدد من عمال نظافة السمك التقينا بحامد فضل المولى وهو رجل كبير في السن ويعمل منذ فترة طويلة في السوق يقول إن هذه المهنة ورثها عن اجداده وقال لا ارى بديلا لها ويرى ان هذا العمل في السابق كان جيدا ويغطي التكاليف ومصاريف الحياة اليومية. وقال إن زيادة الانتاج من السمك يؤدي الى خفض الاسعار ما يزيد من القوة الشرائية التي تنعكس ايجاباً على السوق. من جانبه يقول علي محمود بشير إن هناك تقلبات في الاسعار ويوم يكون السوق جيدا ويوم يكون غير جيد وقد يصل الى درجة الخسارة، وان السوق اصبح ضعيفا ولا يفي بالالتزامات البسيطة.