الخرطوم :الصحافة: حذرت قبيلة المسيرية من قيام حكومة جنوب السودان باستدعاء منسوبي القبائل الجنوبية إلى منطقة أبيي باعتبارهم من دينكا نقوك وذلك للتأثير على نتائج أي استفتاء يجرى حول تبعية المنطقة. وأكد القيادي بالمسيرية، آدم عبد الرحمن الرضي، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية موقفهم الرافض لمحاولات جنوب السودان التأثير على التركيبة السكانية بمنطقة أبيي، بالسماح لأفراد القبائل المختلفة بالدخول إلى المنطقة دون التحقق من هوياتهم، مجددا رفضهم لإقامة استفتاء من جانب واحد بالمنطقة. وقال الرضي إن (15) ألفاً من شباب المسيرية جاهزون للدفاع عن منطقة أبيي ضد أية محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، مشيراً إلى عدم قبولهم بأية إجراءات تهدف لسلب المسيرية أرضهم. وكان المئات من أبناء منطقة أبيي بجوبا قد خرجوا أمس ، أمس الاول الجمعة، في مسيرة سلميَّة، رفعوا خلالها مذكرة لمكاتب الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والسفارة الأميركيَّة وبعثة الأممالمتحدة العاملة بدولة جنوب السودان، تطالب بإجراء الاستفتاء في أكتوبر المقبل. وشاركت في المسيرة اللجنة القوميَّة لدعم استفتاء منطقة أبيي، وتحالف الأحزاب السياسيَّة بدولة جنوب السودان، ومنظمات المجتمع المدني. وطالبت المذكرة، المجتمع الدولي بالضغط على البلدين لقبول مقترح رئيس الوساطة الأفريقيَّة ثابو أمبيكي، الداعي لإجراء استفتاء المنطقة في أكتوبر المقبل، ومطالبة القوات السودانية بالانسحاب من منطقة كيج خارج الحدود التي حددتها محكمة لاهاي. كما طالبت المذكرة بزيادة أعداد قوات اليونسفا الموجودة في منطقة أبيي، ومنحها حق التدخُّل في حال حدوث أي انفلات أمني.