٭ الى عبد الله الصومالي واخوته في الغربة اقدم هذه القصيدة: هل يوما ذقت هوان اللون ورأيت الناس اليك يشيرون وينادون العبد الاسود؟ هل يوما رحت تراقب لعب الصبية في لهفة وحنان فاذا اوشكت تصيح بقلب ممتلئ رآفة ما ابدع عفرتة الصبيان راوك فهبوا خلفك بالزفة عبد اسود عبد اسود عبد اسود؟ هل يوما ذقت الجوع مع الغربة والنوم على الارض الرطبة الارض العارية الصلبة تتوسد تني الساعد في البرد الملعون انىَّ طوّفت تثير شكوك عيون تتسمع همس القوم، ترى غمز النسوان وبحد بنان يتفو جرحك في القلب المطعون تتحمل لون إهاب ناب كالسبه تتلوى في جنبيك احاسيس الانسان تصيح بقلب مختنق غصان واذل الاسود في الغربة في بلد مقياس الناس به الالوان ٭٭٭ اسبوع مر واسبوعان وانا جوعان جوعان ولا قلب يأبه عطشان وضنوا بالشربة والنيل بعيد النيل بعيد الناس عليهم كل جديد وانا وحدي منكسر الخاطر يوم العيد تستهزئي بي انوار الزينة والضوضاء تستهزئ بي افكاري المضطربة وانا وحدي في عزلة منبوذ هندي اتمثل امي، اخواني، والتالي نصف الليل طوال القرآن في بلدي في بلد اصيحابي النائي الاعصم خلف البحر وخلف الصحراء في بلدي حيث يعز غريب الدار، يحب الضيف ويخص بآخر جرعة ماء عز الصيف بعشا الاطفال وبليل البشر والايناس اذا ما رق الحال واخذت اغني في شجو المي ظاهر يا طير الهجرة يا طائر يا طيرا وجهته بلادي خذني بالله انا والله على اهبه قصت اقدار اجنحتي وانا في زاوية اتوسد امتعتي ينحسر الظل فامضي للظل الآخر لكن الطير مضى عني لم يفهم ما كنت اغني