قال القيادي بالمؤتمر الوطني، الأمين العام للتوأمة بين السودان وتشاد، حسن برقو، ان قرار انجمينا تجاه «حركة العدل والمساواة» استراتيجي وليس مؤقتا، واكد ان الخطوة انهت تأثير الحركة على الارض ،(لان السماء لا تمطر دبابات وقنابل ووقودا وعربات وفولا وعدسا). واعتبر برقو، في مؤتمر صحفي نظمته شبكة منظمات دارفورالطوعية التي يرأسها، ظهر أمس، ان تعنت «العدل والمساواة» سيرتد عليها وصار امامها خياران اما السلام أو البغي والغلو، مشيرا الى ان الفصائل المسلحة في دارفور ليست اقوى من حركات التحرر العالمية التي انهارت بعد تجفيف الدعم عنها، واضاف (كل المصادرماشة تجف). ورأى ان اية اتفاقية قادمة يجب ان تركز على تفريغ المعسكرات من النازحين واللاجئين وليس على الكراسي، مشيرا الى حصول المنظمة على موافقة تنص على دخول المنظمات الطوعية ضمن آليات انفاذ أي اتفاق سلام بدارفور في الجانب الانساني، واستدرك بالقول (لسنا متمردين ليكون لدينا وفد رسمي في المفاوضات لكن هذا النص سيدرج) ،مشددا على ان الأزمة لن تحل ما لم يعد النازحون واللاجئون الى ديارهم، وقال انه بعد تحسن العلاقات مع تشاد انفتحت كل القنوات للعمل في معسكرات اللجوء التسعة. وفي سياق متصل، نفى برقو الاتهام الموجه لشبكة المنظمات الطوعية بالتصرف في اموال المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الانسانية في دارفور البالغة اربعمائة مليون دولار ،وقال (لا احد يستطيع تخويننا، وهذه الاموال لم نستلم منها ولا مليون واحد) ورأى ان الذي يسأل عنها هو الجامعة العربية والشؤون الانسانية، مشيرا الى اعتذار قدمته لهم الجامعة العربية قبل شهرولكنه لم يكن مقنعا.