٭ (الموسم مقلوب والأشبال) اسطوانة مشروخة اصبحت مكررة وممجوجة يلجأ إليها اعداء الانضباط وخصوم النظام والذين في قلوبهم مرض (والعياذ بالله).. فما ان تلحق الخسارة بأي من فرقنا او منتخباتنا الا ويخرج علينا اصحاب الاجندة والمنظراتية والفلاسفة والذين يرون في انفسهم انهم خبراء واهل معرفة واوصياء بهذه الاسطوانة الهوائية الخاوية (الموسم مقلوب وعدم وجود مدارس سنية) .. اما الاغرب والمضحك والذي يؤكد الترصد والاستهداف والتناقض وعدم الامانة والكيل بمكيالين فإن هؤلاء الفلاسفة يصمتون ويتدارون ويهربون من الساحة عندما يفوز المنتخب وعندما يتفوق المريخ والهلال فعندها لا احد منهم يقول ان الخريطة الزمنية لموسمنا الكروي صحيحة ولا احد يتحدث عن المدارس السنية انه المنطق الاعوج والميزان المائل وعدم الامانة.. ٭ موسمنا ليس (مقلوبا) بل هو صحيح ومناسب ويطابق واقعنا ويلائم ظروفنا الطبيعية والمناخية والاجتماعية والدليل ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم ينتهج نفس التوقيت وها نحن نتابع الاحتجاجات في مصر والمطالبة في تونس بتعديل الموسم هناك حتى يجئ ملائما ومتماشيا مع توقيت الكاف والذي هو توقيتنا.. ٭ وان كان الهدف من التخطيط واختيار النظام الانسب والتوقيت الصحيح هو احداث التطور وتحقيق الاهداف الموضوعة سلفا ونحو الارتقاء بالمحتوى العام للعبة لتحقق نتائج ايجابية على مستوى المنتخبات والفرق فان الارقام والشواهد والحقائق تقول اننا تطورنا ووصلنا وحققنا طفرة وتقدمنا والدليل هو وصول منتخبنا الوطني لنهائيات بطولة الامم الافريقية بعد غياب دام لقرابة الاربعين عاما والانجازات الاخرى للمنتخب في سيكافا ، فهذا عن التقدم المستمر والتواجد الذي اصبح شبه دائم بفريقي المريخ والهلال في بطولتي افريقيا للاندية ، وبالطبع فإن هذا التفوق لم يتحقق بالصدفة ولا عن طريق الحظ ولا تفسير له الا ان نظامنا التنافسي جيد وخريطة موسمنا الكروي ممتازة. ٭ موسمنا ليس مقلوبا بل صحيح وملائم وذلك لأن التنافس عندنا يبدأ في منتصف فبراير ذلك بعد ان تكون الاندية قد اعدت فرقها حيث تبدأ البطولة الممتازة وتؤدي الفرق التي تمثلنا اكثر من اربع مباريات تنافسية، غير اللقاءات التجريبية التي تؤديها خلال الاعداد بمعنى ان الفريق يكون قد لعب اكثر من سبع مباريات قبل خوضه للبطولة الافريقية والتي عادة ما تبدأ بعد منتصف مارس بالتالي فإن ممثلينا يكونون في قمة الجاهزية لها. ومن بعد ذلك تصبح مباريات الممتاز بمثابة اعداد للمواجهات الافريقية حيث تستمر البطولتان في توقيت واحد وهذا ما يجعل انديتنا في كامل الاستعداد والجاهزية اذن كيف يكون (موسمنا مقلوبا) ؟! انه تبرير يفتقد للمنطق ويكفي ان احدهم كتب محتجا على عدم انتهاء موسمنا برغم ان الموسم في اسبانيا وانجلترا قد انتهى ونسأله ما هي العلاقة بيننا وبينهم فهم مختلفون عنا في كل شئ وليس في كرة القدم فقط. قبل ثلاثة شهور رفع مدربو (الاهلي المصري، الاسماعيلي، حرس الحدود) مذكرة للاتحاد المصري طالبوا خلالها بتعديل خريطة الموسم هناك ليبدأ في الفترة الثانية فبراير (كما نطبق نحن) وقد سبق ان تحدث كابتن حسن شحاتة لقناة الحياة مطالبا بأهمية اعادة النظر في توقيت الموسم المصري حتى يأتي متوافقا مع توقيت موسم الكاف وقد سبق وان اشرنا لهذه المواقف، فالدوري المصري انتهى الآن علما به ان الاهلي وحرس الحدود سيواصلان المشوار الافريقي ولا سبيل لهما لاداء اي مباراة ، فكيف سيجهزان فريقيهما ، وبالمقابل عندنا هنا ، فالبطولة الممتازة ستكون مستمرة جنبا الى جنب مع الافريقية وبالطبع ستكون مبارياتها بمثابة اعداد للمريخ والهلال يبقى كيف يكون موسمنا مقلوبا ولنا ان نتخيل الوضع لو ان موسمنا قد انتهى كما الحال في مصر فمن اين سيجد المريخ والهلال فريقا يلعبان معه ، ونسأل هل بالضرورة ان نكون تُبعا (بضم التاء وتشديد الباء) ولماذا لا يكون لنا قرارنا وهل هناك ما يلزمنا ان نحاكي الآخرين ونصبح مثل القردة ونعدل ان كان الهدف من اختيار التوقيت هو التطور ، فنحن الآن في قائمة المتطورين ويكفي اننا مثلنا في هذا الموسم باربعة فرق في بطولتي الكاف. ٭ بعض الذين ينتقدون الخريطة الزمنية لموسمنا الكروي يجيء انتقادهم ممنطقا ومؤديا وخاليا من الغرض وبنوايا حسنة ولكن هنالك اصحاب الاجندة والخلافات والذين ينطلقون من احقاد وعدائيات ولهم مآرب اخرى وهؤلاء هم الذين يصمتون ويكتمون الحقيقة ويغيبون الامانة عندما يشتمون المسؤولية من الكرة بسبب الخسائر ويبررون بان السبب هو (الموسم المقلوب) علما به انهم لا يشيدون ولا يصفون توقيت الموسم بأنه صحيح وملائم عند الفوز ولهذا فإن شهاداتهم مشروخة وآراءهم لا تجد الاعتراف ولا احد يهتم بما يكتبونه وذلك لأنهم من (اصحاب الاتجاه الواحد) .. في سطور.. ٭ نعترف بأن هناك اخطاء وسلبيات تصاحب العمل في الاعلام الرياضي ولكن هناك ايجابيات ونختلف مع الدكتور التجاني علي استاذ علوم الاتصال في رأيه الذي يقول ان الاعلام الرياضي هو السبب الرئيسي في تدهور النشاط وافساد الذوق العام وهو سبب كل المشاكل والفتن التي تملأ الساحة الرياضية. ٭ بعض المحترفين هنا اصبحوا يمارسون الدلع والغرور والاستهبال. ٭ النجومية والجودة والشهرة مكانتها الملعب وليس صفحات الصحف ولا تأتي بادعاء الاصابة.