٭ يستحق أمل السودان العطبراوي الاشادة وكل عبارات التمجيد والثناء وهو يثبت وجوده ويؤكد عن جدارته ويعلن عن ذاته ويصنع لنفسه اسما وتاريخاً في سجلات الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف)، ذلك بعد الانتصارات الباهرة والتقدم الملحوظ في بطولة كأس الاتحاد الافريقي ووصوله لمرحلة دور ال 61 بعد أن تخطى مرحلتين أقصى خلالهما فريقين كبيرين هما بطلا رواندا وموزمبيق، وتتجسد جدارة الفهود في انهم وصلوا لهذه المرحلة التي تعتبر متقدمة برغم انها المرة الأولى التي يشاركون فيها افريقياً الشيء الذي يجعلنا نطلق صفة الانجاز على ما حققه الامل العطبراوي هذا الفريق العملاق الشرس.. ٭ تأهل الامل قد يكون ذا قيمة تفوق صعود المريخ والهلال وله العديد من المعاني ذلك قياسا بحجم الامكانات والخبرة والتمرس، فما يملكه المريخ والهلال ينعدم عند الامل وبرغم ذلك استطاع الاخير ان يحقق نفس الانجاز الذي حققاه لتتأكد بذلك حقيقة وهي ان الاعلام والضجيج وحدهما لا يأتيان بشيء الا ان كانت معهما قوة إرادة وتصميم وعزيمة. ٭ الآن يحق لنا ان نهتف وبالصوت العالي ونقول (فوق فوق سودانا فوق) فالواقع يقول ان مستوانا الكروي متطور ومتقدم وهذا ما تؤكده الارقام وتقره الحقيقة ويعترف به الواقع الراهن (ثلاثة فرق سودانية) تأهلت عن جدارة واستحقاق لدور ال 61 في بطولتي أفريقيا للأندية، انه دليل اجادة وشهادة انجاز وتأكيد على أن كرة القدم السودانية ليست متخلفة كما يطلق عليها بعض (أصحاب الأجندة) والذين ظلوا يهاجمون الاتحاد العام ورئيسه البروفيسور شداد ويقولون ان في عهده تراجع المستوى العام وها هي الحقيقة تتحدث والارقام تؤكد والواقع يقول ان مستوانا متقدم جداً والدليل وجود ثلاثة أندية في مرحلة دور ال 61 في بطولتي افريقيا، وبالطبع ما كان لهذه الفرق الثلاثة ان تصل لهذه المرحلة لولا ان النظام الإداري نموذجي والبرنامج التنافسي جيد، وان كان معيار التفوق او التخلف هو النتائج فنقول اننا متفوقون (الاسطوانة المتكررة) والحديث الممجوج والذي ينطق به اعداء النجاح وهو أن (موسمنا مقلوب) وبالطبع فإن كان قلب الموسم يأتي بمثل هذه النتائج ويحقق مثل هذه الانجازات فيبقى هو الوضع الصحيح وليس المقلوب هذا ان كان الهدف الاساسي من الخطة العامة هو الوصول للتطور وتحقيق التقدم. ٭ التحدي الحقيقي لفرقنا الثلاثة هو في المرحلة القادمة وشاءت الظروف ان يكون الخصوم فرقا عربية، حيث سيلاقي المريخ الترجي التونسي وسيلعب الامل مع شباب بلوزداد الجزائري فيما سيلتقي الهلال بالاسماعيلي، وبالطبع فإن الوضع سيكون مختلفا واكثر صعوبة فالكرة العربية اكثر تقدما من اواسط افريقيا إذ انها تقوم على فكر اللاعب وبنيته وقامته والاستغلال الامثل لاخطاء الخصم وللعوامل والظروف المساعدة مثل الارض والجمهور، فضلا عن ذلك فإن التحكيم عادة ما يكون له دور كبير ومؤثر الشيء الذي يجعل فرقنا تواجه ظروفا مختلفة وشاقة، وهذا يتطلب منهم مضاعفة الجهد ووضع حساب لكافة الاحتمالات. ٭ نحن سعداء جداً بتأهل الامل العطبراوي ونرى في صعوده ظهور قوة جديدة وميلاد ضلع ثالث لقمة كرة القدم في السودان، ونتوقع لأمل السودان ان يتأهل لمرحلة دور الثمانية برغم ان هناك من يرى استحالة ذلك على أساس ان الفريق الجزائري اكثر قوة وتمرسا، ولكننا نرى ان الأمل الأقوى والافضل والاكثر دافعاً. النفطي والتعالي ٭ لا نؤمن بقدسية النجوم ولا نعرف المجاملة أوالصمت على الخلل، ونقول الحقيقة ولو على انفسنا ومن هذا المنطلق نوجه رسالة للاعب عبد الكريم النفطي نقول له فيها انك اصبحت تلعب (بتعال وغطرسة)، وتمارس الانانية وحركتك بطيئة ولا تتعاون مع زملائك ولا تقوم بواجبات الملعب (الرجوع في حالة فقدان الكرة والضغط على الخصم والرقابة) تعطل الكرة وتلجأ للاستعراض بطريقة فيها كثير من التهاون والاستهتار وعدم الجدية واللامبالاة والاستهبال.. صحيح انت لاعب كبير ولكن الطريقة التي ظللت تلعب بها في المباريات الأخيرة من شأنها أن تخصم من رصيدك وتجعل مشاركتك تضر بالفريق ولا نستبعد أن تقودك للكنبة بأمر الجمهور.. نرجو أن تراجع حساباتك حتى لا تكون واحدا من (المقالب).. في سطور: ٭ نشر الاخبار السالبة عن الاسماعيلي بغرض تصويره وكأنه ضعيف، هل سيفيد الهلال؟. ٭ نخشى من تعيين طاقم تحكيم (متعدد الجنسيات).. نرجو أن (لا تعملوها ظاهرة). ٭ وجود طمبل أمام الترجي ضرورة فهو متخصص في التوانسة. ٭ المريخ يحتاج لمهاجم.. ٭ لماذا لا يتم احتواء الخلاف بين ادارة الأمل والمدرب محمد الطيب؟.