أثارت مبادرة زعيم حزب الامة الصادق المهدي، بشأن معالجة الأزمة بين دول حوض النيل ردود أفعال واسعة. وقال خبراء في المياه تحدثوا ل «الصحافة» ان المبادرة بما تحتويه من مرونة تراعي الحقوق المكتسبة والحقوق المطلوبة قد تحقق اختراقا كبيرا لتسوية النزاع بين دول الحوض. ووصف الدكتور شرف الدين بانقا المبادرة التي اطلقها المهدي بالايجابية، وقال إن الصادق محق ونطق برأي سديد يتسق مع الشرع، مشيرا الى ان الغرض الرئيسي من المبادرة تحقيق التكامل بين دول حوض النيل . و علمت «الصحافة» من مصادر موثوقة اعداد دول الحوض الموقعة على الاتفاقية الاطارية لوثيقة ستلحق بالاتفاقية تقضي بتوزيع 18 مليار متر مكعب من مياه الحوض على دول المنبع خصما على حصتي السودان ومصر، وأشارت المصادر الى ان الوثيقة ستوزع المياه على الدول بنظام المحاصصة.