برغم الجهود المقدرة للسجل المدني وما يقوم به الا اننا في المساحة التالية نلفت الي بعض المعاناة التي يواجهها لمواطنون الذين ابدي عدد منهم حالا من عدم الرضا عن الاسلوب المتبع في استخراج شهادات عدم القيد، مؤكدين ان النهج المتبع في استخراج عدم القيد يصاحبه الكثير من العنت والمشقة ( الصحافة ) التي شهدت حالا من الازدحام بصالات استخراج الشهادات تنقل في المساحة التالية شكاوي المواطنين اذ تحدثت لنا المواطنة ماجدولين يوسف قائلة انها حضرت منذ الصباح بهدف استخراج عدم القيد ولكنها لم تتمكن حتي الساعة الثانية عشرة موعد اغلاق شباك الخزنة من توريد الرسوم المقررة ما يضطرها للحضورلاحقا وقالت انها شاهدت بعض النفر الذين جاءوا بعدها وبرغم ذلك تمكنوا من توريد الرسوم ما يعني ان هنالك خللا مناشدة الجهات المعنية بمراجعة النهج المتبع حاليا كما شكت من تعدد منافذ المعاملات كالتحري ومن ثم التوجه الي القومسيون الطبي ما يعني الانتقال الي موقع اخر ومن ثم العودة مرة اخري اضافة الي ضرورة احضار الشهود حتي بالنسبة لاولئك الذين يحملون اوراقا ثبوتية، ولما كان الامر يتطلب تفرق الشهود ليوم او يومين فإن ذلك جعل من حضور الشهود امرا صعبا جدا مناشدة الجهات المعنية في وزارة الداخلية بتبسيط الاجراءات وجمعها في موقع واحد . وطالبت ماجدولين بخفض الرسوم مراعاة للظروف الاقتصادية للاسر فيما تحدث المواطن مهدي حسن ادريس قائلا ان الازدحام وساعات الانتظار فوق طاقة الاحتمال، مشيرا الى ان الاجراءات تتم في ثلاث صالات مناشدا الجهات المختصة بجمعها في صالة واحد خدمة للمواطن كما ان الموقع يفتقر للخدمات الضرورية مثل التصوير حتي الوجبات السريعة علما بأن المواطنين يظلون لاوقات طويلة لاتمام الاجراءات، كما ان الموقع الذي تتردد عليه اعداد كبيرة من المواطنين يفتقر للمقاعد. وقال المواطن موسي اسماعيل فرح ان شهادات الميلاد الخاصة ببناته الثلاث تعرضت للضياع وبمراجعة سجل ام درمان وجد اسماءهن بيد انه لم يجد اسماء اثنتين منهن متسائلا من المسؤول عن عدم وجودهن في السجل العام ؟ علما بأن الداية قامت بتسجيل اسمائهن في سجل ام درمان فكيف لا توجد اسماءهن في السجل المدني؟، مشيرا الي انه ظل يطارد هذا الامر لاربعة شهور ولا زال في انتظار النتيجة. واثني موسي علي ادارة السجل التي قامت باستخراج شهادتين وبقي في انتظار الثالثة.