٭ وضع الدكتور معتصم جعفر سر الختم حداً للشائعات وأغلق كل أبواب الاجتهادات وجسد الوفاء وكان شجاعا وجريئا وواضحا وهو يعلن على الملأ عبر البيان الذي أصدره بالأمس مؤكداً خلاله ولاءه (لشيخه) الدكتور كمال شداد الذي علمه السحر. ٭ كان معتصم جعفر عند حسن الظن به رجلا للموقف حينما أعطى د.شداد حقه كاملا غير منقوص ليحول بذلك كافة الانظار صوب الاتجاه الصحيح ويركل الكرة نحو ملعب (الحكومة) ممثلة في الوزارة والشخصية المكلفة بتسييرها، وتصريف أمورها لتقول رأيها وتصدر قرارها الخاص باستثناء د.شداد أو رفضه والذي يعني الظلم. ٭ أكد د.معتصم أنه لم يفكر يوما ولا حتى لحظة في ان يقف في اتجاه مضاد للدكتور شداد ويرى انه الأصلح والأنسب والأفضل لقيادة الاتحاد وليس هناك من هو أجدر وأقدر منه وسجل د.معتصم اعترافا قويا حينما قال ان الاتحاد يقوم على مبادئ الدكتور وفكره وانهم ابناء له وتعلموا منه الكثير ومازالوا في طور (التلمذة) ويرون في الدكتور معلما ومرشداً وقاموسا ومنهجاً وأباً وزعيماً لهم كمنظومة ظلت تدير الاتحاد لقرابة السنوات العشر لم يختلفوا يوما بل كانوا يزدادون صلابة ومنعة وقوة. ٭ أعود للقانون وأقول انه إذا كان الغرض منه الانتقام والتشفي والحرمان والاستهداف فيبقى مرفوضاً ومنبوذاً لا قيمة له ولا اعتراف به وقطعا لن يقود للفائدة ولن يأتي الا بالمشاكل والفتن ونذكر يومها اننا حذرنا من أصحاب الاجندة والذين اجتهدوا في دس السم وغرس بذرة الشتات والدمار وان بعضهم لم يكن أميناً وسعى من خلال الموقع ان يمارس الانتقام مستغلاً في ذلك شعارات أكد الزمن انها وهمية. ٭ توقعنا أن يحرص الوزير محمد يوسف عبد الله على أن يختم فترته في الوزارة (قبل قرار الرئيس بالحل وربما يأتي مرة أخرى وزيراً) بأن يصدر قراره فيما خص وضعية الدكتور شداد حتى وان كان القرار يرفض استثناءه خصوصاً وانه يملك الصلاحية والقوة وهو الأكثر معرفة بالدكتور شداد وأهمية وجوده واستمراره قائد لسفينة كرة القدم ولكن واضح ان السيد الوزير كان له رأي آخر والدليل انه لم يقرر. ٭ د.شداد لا يحتاج لمكرمة وما نعرفه عنه انه ليس حريصا على الاستمرار والدليل انه لم يتحدث يوما عن استثنائه ولم يطالب وسبق ان اطلق رداً قاسياً على أحد الذين حاولوا اتهامه بأنه وراء الطلب الخاص باستثنائه والحقيقة التي نعلمها بحكم معرفتنا بالاحداث ان الدكتور له رأي كبير في الاستمرار وربما يرفض ترشيح نفسه حتى وان صدر قرار باستثنائه. ٭ أعود للموقف التاريخي الذي أعلنه الاخ معتصم جعفر بدعمهم لشداد، وأرى انه ازال غموضا وظلاما وكشف حقيقة وأكد أن الوفاء سيظل باقيا مادام هناك أوفياء وان راجعنا موقف الاخوين مجدي واسامة نجد ان هذا الثلاثي يجسد صدق العلاقة وقيمة الولاء.. لكم التحية. لقاء له معنى: ٭ المباراة الحبية التي ستجرى اليوم بين منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امام نظيره المنتخب الفلسطيني الشقيق هي ليست مجرد مواجهة في كرة القدم، بل هي لقاء يجسد الاخوة ويؤكد على عمق العلاقة وقوة الروابط بيننا والشعب الفلسطيني الصامد خصوصا وان منطقة المواجهة شهدت العديد من الاحداث الدامية خلال اليومين السابقين حينما أطلقت اسرائيل المغضوب عليها النيران صوب القوافل التي تحمل مواد الدعم والاغاثة لمواطني غزة الاحرار المحكوم عليهم بالحصار. ٭ لقاء اليوم هو تلاقي بين الاشقاء والأحبة وأبناء العروبة، وكل ما نتمناه أن يحظى بالحضور الجماهيري الذي يشير الى الأبعاد والمضامين والمدلولات والتي من أجلها تقام المواجهة. ٭ نشكر للاخوة الفلسطينيين انهم اختاروا السودان ونحسب لهم حضورهم لبلادنا في هذا الوقت وفلسطين تواجه نيران العدوان الصهيوني وكل ما نتمناه أن يكونوا قد وجدوا السودان عند حسن ظنهم. مجلس يعشق التخفي ٭ أخشى على المريخ أن يفقد تأثيره ووضعه كناد عريق قائد ورائد ذلك بسبب سلبية مجلس إدارته وتردده في إعلان مواقفه في القضايا الحساسة والمهمة والتي تملأ الساحة الرياضية. ٭ تابعنا في الأيام الفائتة تصريحات يمكن وصفها (بالعشوائية) نسبت للمهندس عبد القادر همد تحدث خلالها عن اتجاه المريخ ورؤيته لانتخابات الاتحادين العام والمحلي. وعندما سألنا للتأكد تبرأوا جميعا من هذه التصريحات ونفوا ان يكونوا قد قرروا في هذين الشأنين. ٭ نسأل الى متى يظل المريخ تابعاً ويبني مواقفه على مواقف الآخرين ولماذا لا يكون لديه القرار الحر المستقل الصحيح، الى متى يمارس مجلس المريخ الصمت والتخفي والخوف والى متى يتعامل من منطلق عراقة وحجم وعظمة هذا الكيان الضخم. ٭ في اعتقادي أن الأخ حسن عبد السلام أنسب من يقود اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم وهو جدير بالمنصب، نقول ذلك رغم اختلافه معنا واختلافنا معه. ٭ ليس هنا من هو أنسب من مجدي شمس الدين في منصب سكرتارية الاتحاد العام. ٭ مجموعة شداد ستكتسح الانتخابات وربما تفوز بالتزكية نقول ذلك على اعتبار ان الدكتور سيتم استثناؤه. ٭ الطريقة التي يتم بها الاختيار للمنتخب الوطني عقيمة وخاطئة والذين (يختارون) يجب تغييرهم لأن رؤيتهم قاصرة.