في رده على سؤال (الصحافة) له حول عدم دعمه لترشيح السيد حسن عبد السلام أمين خزينة المريخ الأسبق لرئاسة اتحاد الخرطوم ومساندته للواء مدني الحارث، أوضح الاستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام لنادي المريخ ،ان السيد حسن عبد السلام لم يطلب دعمه ولم يطرح نفسه على مجلس المريخ كجهة شرعية تدير هذا الكيان ولم يدع بأي من المؤسسات المريخية الشئ الذي جعلهم يلتزمون الصمت حيال ترشيحه على اعتبار انه لم يطلب دعمه ولم يقدم نفسه ولم يعلموا ترشيحه إلا من خلال الصحف. واضاف ان العرف السائد في انتخابات اتحاد الخرطوم هي ان منصبي الرئاسة والسكرتارية عادة ما يكونان للمريخ والهلال بحكم أنهما يشكلان مركز ثقل ولهما قاعدتان جماهيرتان كبيرتان فضلاً عن العراقة. وقال قريش انهم قدموا اللواء مدني الحارث لانه طرحه نفسه ورأوا فيه الخيار المناسب ونفى أن يكونوا قد خطوا هذه الخطوة انتقاماً أو تشفياً ، مشيراً إلى ان العملية الديمقراطية تقبل التنافس الحر الشريف ولا غضاضة فيها ولا مكان للحساسية أو العداء بحكم انها تخضع لرأي الأغلبية. وقال قريش ان تقديمهم للواء مدني الحارث جاء بعد مشاورة مع الاشقاء بناديي الهلال وبري، مشيراً إلى انها المرة الاولى التي يتفق فيها طرفا القمة على قيادة انتخابات الخرطوم والدخول فيها بقوة ذلك من منطلق الحرص على أن يظل اتحاد الخرطوم قوياً فعالاً ومؤثراً من بين كافة الاتحادات الأخرى. (الصحافة) التقت اللواء مدني الحارث وسألته عن الأسباب الذي دعته لترشيح اسمه رئيساً لاتحاد الخرطوم، فقال انه بحكم انتمائه للمريخ ملزم بتنفيذ أي تكليف يؤمر به، مشيراً إلى انه وافق دون قيد أو شرط على ترشيح نفسه نزولاً لرغبة المريخ ، وتأكيداً للولاء لهذا الكيان الكبير. وأوضح اللواء الحارث انه لا يود الخوض في التفاصيل والأيام القادمات ستشهد وضوح الرؤية حول الموقف العام للانتخابات، ذاكراً انه بالطبع ستكون هناك تحركات متصلة واتصالات مع كافة أندية ولاية الخرطوم على مستوى درجاتها المختلفة. جدير بالذكر ان ترشيح الثنائي اللواء مدني الحارث للرئاسة والاستاذ أحمد الطريفي الصديق للسكرتارية جاء بمباركة ثنائية مشتركة من طرفي القمة.