تدشين مشروع استثمارت المعاشيين بالجزيرة الخرطوم:محمد صديق أحمد يدشن المدير العام للصندوق القومي كمال على مدني ووالى الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه اليوم الاربعاء الدفعة العاشرة من مشروع استثمارات المعاشيين التي قوامها (1000) مشروع بتكلفة كلية تبلغ(4)ملايين جنيه، واشار مدير فرع الصندوق القومي للمعاشات ابراهيم سليمان فى تصريحات صحافية أمس الى أن الفرع سيبدأ توزيع (500) مشروع كدفعة أولى وسيواصل توزيع متبقي المشاريع فى اليومين القادمين، وقال إن المشاريع تشمل عددا من القطاعات الحرفية والصناعية وقطاع النقل بفترة سماح تمتد ل (24) شهرا بضمان المعاش وكشف عن امتلاك مايقارب (10) آلاف معاشي لمشاريع استثمارية بالولاية وأقر بعجز الصندوق القومي للمعاشات عن تحمل التكلفة العالية لمستحقات معاشيي مشروع الجزيرة وكشف عن مساع على مستوي عال من الدولة لحل قضية معاشات المشروع. 300 ألف رأس من الضأن للسعودية الخرطوم -الصحافة بلغ صادر الضأن الحي من ولاية القضارف إلى السعودية أكثر من 300 ألف رأس بجانب نحو 16 ألفاً من الإبل، وأكد وزير الثروة الحيوانية بالولاية أسامة محمد درزون، حرص الوزارة على زيادة الصادرات الحيوانية وتجويدها. وأضاف خلال وقوفه على سير عمليات تصدير الضأن إلى المملكة العربية السعودية، أن الولاية بصدد الإعداد لقيام ورشة لتعظيم صادرات الثروة الحيوانية بالولاية. وذكر أن الورشة تهدف إلى ترقية سلوك المربين للاهتمام بالنواحي الاقتصادية والعلمية في التربية وبرمجة الإنتاج الحيواني لمقابلة الطلب العالمي. واطمأن على سلامة الإجراءات الصحية المتبعة والانسياب الجيد في تبسيط الإجراءات الخاصة بالمصدرين. من جانبه، أعرب وزير المالية بالولاية معتصم هارون عن سعادته بما أنجزته وزارة الثروة الحيوانية في مجال الصادر والمساهمة الكبيرة في دفع استثمار القطيع ورفع الاقتصاد بالولاية. توقف حركة المواصلات بمدينة نيالا البنزين ب70 جنيهاً والجازولين ب85 جنيهاً وظلال معيشية سالبة نيالا : عبد الرحمن ابراهيم توقفت حركة المواطلات من الاحياء الى سوق نيالا لعدم توفر الوقود وارتفاع اسعاره التى ادت الى وصول سعر جركانة الجازلون من 30 الى 70 جنيها والبنزين الى 85 جنيها فى السوق الاسود بينما فى الطلمبة جركانة البنزين ب(44) جنيها والجازلولين ب(30) جنيها مما اضطر اصحاب المركبات العامة الى التدافع فى صفوف طويلة لاخذ حصتهم من الوقود. وقال عدد من اصحاب المركبات العامة انهم يقضون جل وقتهم فى انتظار الوقود منذ الصباح الباكر للحصول على اربعه جالونات فقط واليوم يكون انتهى وستبدأ العمل فى اليوم الثانى وبالتعريفة القديمة 50 قرشا مما تسبب في ندرة المواصلات من المواقف الرئيسة بالمدينة والاحياء الشئ الذى ادى الى تكدس المواطنين بالاحياء والشبكة العامة معبرين عن رفضهم للوضع القائم الان الذى يحد من حركتهم ونشاطهم الى جانب انه يتسبب فى مشاكل بينهم وبين المواطنين مما القى بظلاله السالبة على الحياة المعيشية لهم ولاسرهم مطالبين السلطات بزيادة التعريفة او توفير الوقود والا سيضطرون لمغادرة مهنة السواقة والتوقف عن العمل لحين استقرار اسعار الوقود وسهولة صرفه دون قيود. وفى ذات الاتجاه اعتبر رئيس خط تكساس غرب نيالا انهم ظلوا يعانون لاكثر من ثلاثة ايام فى انتظار الصفوف بالطلمبات لصرف حصصهم من الوقود مشيرا الى ان الفرد ينتظر اكثر من ثلاث ساعات للحصول على جالونين من الوقود وهى غير كافية حتى للمصاريف الشخصية واتعاب اليوم مشيرا الى انهم دخلوا فى اشكالات مع المواطنين بسبب زيادة تعريفة الموصلات مما دفعهم للجلوس مع النقابة الا انها لم تسطع حل الاشكال مما دفعهم الى ايقاف العمل حتى لا يدخولون فى اشكال مع المواطنين والسلطات المحلية. وفى ذات الاتجاه طالب عدد من طلاب جامعة نيالا السلطات المحلية بضرورة حل ازمة المواصلات. تزايد الإقبال على الأثاثات المكتبية المستوردة الخرطوم : الصحافة كشفت جولة الصحافة على عدد من محلات الاثاث بالخرطوم على الاقبال الكبير من المواطنين على المستورد كما قال اصحاب المحلات ان هنالك زيادة بصورة لافتة على طلب الاثاثات المكتبية من قبل دواوين الدولة والمؤسسات خاصة كما يزداد الطلب من بعضها على تحديد نوعية الاثاث المكتبى من اجل استيراده من الخارج بعد ان يتم دفع المقدم باعتبار ظهور محلات اثاث كوكلاء لشركات اثاث بالخارج . وارجع احمد عبد الهادى صاحب معرض للاثاثات اقبال المواطنين على الاثاثات المستوردة، الى التكلفة المنخفضة بجانب شكل الاثاث وجمالياته مؤكدا الاقبال على الاثاثات الصينية، مبينا أن الصيني كغيره من الاثاثات المستوردة حسب الجودة حيث له درجات مبينا وجود غرف نوم كاملة بأسعار متباينة حسب الجودة حيث تتراوح مابين (1850 6000) جنيه. وقال ان الاثاث السودانى رغم تميزه بالجودة الا ان وجود المماطلة وعدم الالتزام من قبل العامل بوقت التسليم بالاضافة الى افتقاره لعنصر الجماليات الامر الذى يجعل المواطن يلجأ الى المستورد. و دافع عدد من النجارين عن الصناعة السودانية خاصة النجارة فى مجال الاثاثات وقالوا انه ينافس المستورد الا ان نفسيات المواطن السودانى دائما ما تخضع للمستورد وقالوا هذا موجود فى كل شئ بخلاف الاثاثات ولكن الامر يحتاج الى توعية وثقافة لتشجيع الانتاج المحلى، مبينين ان كثيرا من المتعاملين بالمستورد اكتشفوا ان المحلى اجود ولكن تكلفة صناعته اعلى بكثير وقالوا نعتقد ان هذا هو السبب الاساسى لعزوف المواطن عن المحلى بالاضافة الى الافتقار الى الشكليات والجماليات التى تحتاج تقنيات عالية .و إن هنالك الكثيرين من النجارين بدأوا في العمل بالألوان حسب الذوق حيث وجدوا قبولا كبيرا من المواطنين وطلبا عاليا، ما يجعله ينافس المستورد، وفيما يتعلق بارتفاع الاسعار ارجعوها لارتفاع اسعار الخشب الذي يتم ترحليه من ولايات بعيدة ما يزيد تكلفة الترحيل بجانب الرسوم والضرائب المفروضة عليها، ورهنوا منافسة المستورد في حال توفر البيئة المناسبة للصناعة المحلية في اشارة لاستقرار الكهرباء وبأسعار مناسبة علاوة على تخفيض الرسوم والضرائب واتاحة التكنلوجيا.