اعرب مواطنون بولاية النيل الازرق عن قلقهم من تأخير الوالي مالك عقار في إعلان تشكيل حكومته الجديدة، مشيرين الى ان ذلك احدث فراغاً دستورياً خلف آثاراً سالبة على دولاب العمل والخدمة المدنية، بجانب انعكاسه على الحياة الاجتماعية والاقتصادية. بالمقابل أرجع آخرون تأخير اعلان الحكومة الجديدة الى مساعي الوالي في التمحيص والتدقيق للمسؤولين. وطالب مواطنون بالولاية، عقار بضرورة الإسراع في إعلان تشكيل الحكومة حتى تتواصل عجلة التنمية بالولاية، وقال مواطنون لشبكة الشروق، إن الولاية في حاجة كبيرة لتطوير الطرق والمرافق الخدمية كالصحة والتعليم وخدمات مياه الشرب بالعديد من المناطق الريفية. وأشار القيادى بحزب المؤتمر الشعبى إدريس محمد البلال إلى أن التأخير يؤثر على الحياة الاجتماعية والاقتصاديه بالولاية، واستدل على ذلك بتنفيذ الخطة الزراعية للموسم الزراعى، قائلاً إن غياب الوزير المختص من شأنه تعطيل تنفيذ الخطة والسياسات الخاصة بنجاح الموسم الزراعى. ومن جانبه، أعرب رئيس اتحاد نقابات عمال النيل الأزرق الدكتور آدم أبكر إسماعيل عن تمنياته بألا يتأخر إعلان تشكيل الحكومة أكثر حتى لا يتضرر المواطنون الذين ينشدون الاستقرار الخدمي والتنموي. يذكر أن حكومة النيل الأزرق يدير العمل بوزاراتها الثماني حالياً المديرون العامون، بينما تدار المحليات الست بواسطة المديرين التنفيذيين. ويرى مراقبون أن أبرز تحديات الحكومة الجديدة تحقيق بنود المشورة الشعبية حتى ينعم المواطنون بتنمية وخدمات «تنسيهم» مرارات سنين الحرب الماضية. وكان مواطنو الولاية اختاروا في الانتخابات الماضية مالك عقار مرشح الحركة الشعبيه والياً للولاية.