٭ لا ندري من الذي أشار الى المريخ أو أوصى مجلس إدارته أو اقنع رئيسه بتسجيل التونسي هيثم المرابط لاعب الوسط المحور.. فان كانت التوصية من المدير الفني للفريق يمكن احترامها والاعتراف بها برغم أنها خاطئة ولا داعي لها وكل ما نخشاه ان يكون للسماسرة الذين يحملون الاقلام دوراً فيها. ٭ المريخ لا يحتاج للاعب وسط حتى وإن كان في مستوى (يحيى توريه نجم ساحل العاج وبرشلونة) وذلك لان كشفه مليء بلاعبي الوسط وخاصة الذين يلعبون في منطقة الارتكاز. ٭ وبقراءة لكشف المريخ نجد ان هناك ستة نجوم يلعبون في هذه المنطقة هم نصر الدين الشغيل، لاسانا، سعيد، الباشا، نجم الدين، حمد عباس (الشجرة) اضافة للجوكر بدر الدين قلق علما بان المطلوب للمشاركة من هؤلاء اللاعبين الستة، اثنين فقط وفي بعض المرات لاعبا واحدا فهل بعد هذا الكم الهائل من اللاعبين يحتاج المريخ للاعب سابع والذي ستجيء مشاركته خصما وعلى حساب أحد الذين ذكرناهم أعلاه. ٭ لاداعي للتخبط وتعمد الأخطاء والتمادي فيها، فمشكلة المريخ ليست في الوسط وحتى رعاة الضأن في الخلاء يعرفون أن المريخ يعاني من نقص حاد في خط الهجوم بعد وفاة واحد وتوقف اثنين بعد تعرضهما لاصابات معقدة ومزمنة يصعب علاجها او يطول وبدلا من الاجتهاد واللف والدوران فيجب التركيز على دعم خط الهجوم وذلك بتسجيل مهاجمين اثنين هذا ان كانت هناك رغبة جادة في تدعيم صفوف الفريق. ٭ تجربة اللاعب التونسي عبد الكريم الفاشلة مع المريخ يجب عدم تكرارها والمرابط هو نفطي جديد غير ذلك فالمريخ لا يحتاج اليه ولا لديه نقص في خط الوسط ولهذا نناشد الاخ جمال الوالي بان يقرر ايقاف هذه الصفقة وصرف النظر عن تسجيل هيثم المرابط ليس لأنه سييء ولا لأنه سيكلف المريخ أكثر من مليار جنيه ولكن لأن المريخ لا يحتاج لخدماته.. والقوة والتفوق لا يتحققان بالحشد ولا بالكمية، بل بالتركيز والنوعية والتخطيط فالمريخ مازال يدفع ثمن صفقة النفطي الفاشلة ويكفي ان نشير الى أن النفطي خذل المريخ في أشد المواقف وأصعبها وتوقف في لحظة كان المريخ في أشد الحاجة الى خدماته بحجة المرض او ادعاء الاصابة بالتالي يبقى صعبا ان تتكرر تجربة النفطي باسم جديد وتأليف مشابه يحمل اسم المرابط. ٭ فريق المريخ الحالي وبرغم هجوم (أصحاب الغرض والاجندة) عليه هي الاقوى في الساحة ويضم في تكوينه أجود وأبرز نجوم الساحة وأفضلهم خبرة وتمرسا ومهارة، وفيه عدد كبير من اللاعبين الذين يتمتعون بمواصفات تجعلهم يستحقون صفة انهم (حلول فردية) مثل (قلق، العجب، وارغو)، فريق المريخ مميز وتجتمع فيه كل الصفات التي تجعله قوياً وعملاقا وبطلا فقط يحتاج لدعم في خط الهجوم بثنائي يحمل صفات محددة تمكنه من ترجمة السوانح التي تتاح وهز شباك الخصوم ولنا ان نتخيل ان كان كلتشي وطمبل موجودين ويشاركان!! لا داعي للاجتهاد والتنظير والطرق بعيداً عن مواضع الخلل والنقص. ٭ مشكلة المريخ تكمن في ظهور نوعية من السماسرة تستغل المواقف وسهولة الوصول لموضع القرار في المريخ والقدرة على الاقناع بالحديث وتسويق بضائع خاسرة فاسدة وصولا لمنافع شخصية ولا يهم ما يحدث والاغرب انهم لا يخجلون عندما تظهر الحقيقة بل تجدهم يكررون المحاولة. اما المثير للدهشة فهو ان المريخ يلجأ اليهم مرة أخرى ليلدغ من الجحر مرتين برغم وجود الايمان وسابق التجربة. ٭ المريخ لا يحتاج للاعب وسط ولا يحتاج (لمقلب جديد) ولا يعاني من نقص في خط الوسط المريخ يحتاج لمهاجمين وبلاش من (حكاية الدافي والمرابط) كفاية. المريخ في خطر ٭ الخطر الذي يهدد كيان المريخ ويمكن ان يدمره ويشتت مجتمعه وينسف استقراره ويجبر ابناءه على الفرار والهروب منه هو الاعلام المحسوب عليه فالطريقة التي تتعامل بها بعض الاقلام المنتمية للمريخ ستقود هذا الكيان الى الهاوية وذلك لأنها تنتهج أساليب جديدة فيها (الخبث والعداء والضرب تحت الحزام والتآمر والكراهية)، انهم يتخذون من المريخ ستارا لتمرير أجندتهم وتصفية احقادهم وممارسة الترصد والتشفي والانتقام ذلك من منطلق انهم أوصياء على المريخ ويملكون الدبابة والتي هي القلم والطريق المعبد السالك لممارسة الحقد والكراهية عبر مساحات فارغة مكتوب عليها لافتة وهمية اسمها (حرية التعبير) وستار اسمه النقد ومفاهيم خاطئة اسمها الحرص على المصلحة والجرأة والشجاعة والقوة، انهم يستغلون مثالية الآخرين وسماحتهم بطريقة سيئة وقبيحة وبالطبع مهما فعلوا واجتهدوا لن يقنعوا احدا بأن نواياهم صادقة ونظيفة وحسنة. ٭ بعض الاقلام المريخية أصبحت تجتهد من أجل تدمير هذا الكيان. في سطور: ٭ ما قدمه الأخ جمال الوالي للمريخ لم ولن يقدمه غيره لا من السابقين ولا الذين سيأتون من بعده، ونرى ان الرجل قدم ما فيه الكفاية وعليه ان يفكر في (الراحة والاستجمام) وينتقل للفرجة.. ابتعد يا جمال انهم لا يستحقون وليس هناك أقسى من الجحود والنكران. ٭ الاستقالة الجماعية مطلوبة. ٭ لا حول ولا قوة الا بالله.