٭ سيرتكب مجلس إدارة المريخ اكبر خطأ في تاريخه ان اقدم على تسجيل التونسي هيثم المرابط كلاعب اجنبي محترف في خانة اللاعب الرواندي كاسروكا والذي سيتحول الى لاعب وطني «ان كان صحيحا قد تم تجنيسه». ٭ المريخ لا يحتاج للاعب وسط وفي كشفه سبعة لاعبين متخصصين في وظيفة المحور «لاسانا سعيد الشغيل قلق الباشا حمد» بالتالي يبقى من الخطأ والانفعال وعدم الحكمة تسجيل هيثم المرابط والذي يكلف المريخ قرابة المليون دولار لتأتي مشاركته خصما على حساب لاعب آخر ،فضلا عن ذلك فان المريخ ما زال يعيش مرارة اللدغة التونسية المتمثلة في تسجيل اللاعب عبد الكريم النفطي وهو اكبر المقالب التي تجرعها المريخ في تاريخه الحديث حيث تسلم اللاعب كافة حقوقه ولم يقدم شيئا بحجة انه «مصاب ومتوتر وغير جاهز نفسيا» برغم ان الاطباء اكدوا انه سليم ومعافى وصحته عال العال ولا يعاني من اصابة وبدلا من ان يتعظ المريخ ويتجنب اللدغة مرة اخرى فها هو يأتي بلاعب جديد اسمه المرابط امثاله موجودون كما انه لن يفيد الفريق والاهم ان المريخ لا يحتاج للاعب وسط بل يحتاج لمهاجم لانه لا يملك ولا مهاجماً واحداً. ٭ من الذي اشار على المريخ بتسجيل النفطي وهل فعلا ان هذه الصفقة وراءها صحافيون؟ ولنفرض فاين ذهبت العقول واين دور المنطق وهل لا يعلمون اين تكمن مصلحة المريخ وضرره وما هي نواقصه واحتياجاته؟ ٭ لا داعي لتسجيل هيثم المرابط ولا مجال للفشخرة والمباهاة هنا وقد ولى زمن نجومية الاسماء والشهرة الوهمية. اوقفوا هذه الخطوة واعيدوا قراءة التاريخ وراجعوا مسيرة المحترفين اللاعبين العرب الذين احترفوا في المريخ بدءا بالزنزوني ونهاية بالنفطي. لم يستفد المريخ منهم ولم يقدموا شيئا بل ادخلوا فهما جديدا ضارا وثقافة عمياء اسمها الغطرسة والتعالي والتعامل الفوقي والعجرفة والتحايل وادعاء الاصابة والاستهبال. ٭ فريق المريخ الحالي بدون مهاجم بعد وفاة ايداهو وتوقف طمبل وكلتشي والسعودي، بالتالي تبقي الحاجة الماسة والملحة لسد هذا النقص بدلا من الردم والتكديس والسعي وراء الاسماء فالخانة التي شغرت يجب ان يملأها مهاجم وان كان هناك فرصة اخرى فيجب ان تكون لمهاجم وان وجدت ثالثة فلتكن لحارس مرمى، هذه هي احتياجات المريخ. ٭ جاء في الاخبار ان المرابط سيصل البلاد اليوم للتوقيع في كشف المريخ ولأن هذه الخطوة تعتبر كارثة ومصيبة فيجب ان نحاربها ونعمل على افشالها لانها تعادل جريمة في حق المريخ ووضعه ومصلحة فريقه. فالمريخ لا يحتاج المرابط ولن يستفيد منه ويضم كشفه امثاله بل افضل منه بالتالي لا نرى داعي للتبذير والاسراف والصرف على الفاضي واهدار الاموال وصرفها في الاتجاه الخطأ. ٭ سبق وان قلنا ان المشكلة المعقدة التي يعاني منها المريخ وظلت تشكل هاجسا وضررا هي دخول نوع جديد من السماسرة في جسد هذا الكيان والاخطر انهم اصبحوا يتحكمون فيه والاغرب بل والمدهش انهم يجدون اذنا صاغية من اصحاب القرار وتجد مقترحاتهم موافقة سريعة بل وتحظى بالتنفيذ وبعد ان تكتمل الصفقة يخرج هؤلاء السماسرة ألسنتهم كناية على النجاح في اداء المهمة واستفزاز للآخرين. من الذي رشح هيثم المرابط للمريخ؟ ومن الذي وافق على هذه الخطوة؟ ٭ نرجو ان يعيد الاخ جمال الوالي حساباته في بعض الذين من حوله «من خارج المجلس» وعليه ان يحسب حجم الاضرار التي لحقت بالمريخ جراء مشورة هؤلاء السماسرة ونتمنى ان يضع الاخ جمال حدا لتمدد بعض الذين يجملون له القبح ويقنعونه بالصفقات المضروبة واللاعبين المقالب والنجومية الوهمية ونرى ان الاخ جمال اصبح الآن يملك قدرا كبيرا من المعرفة وبات على علم بكل الحقيقة وهذا ما يجعلنا نستغرب من «سهولة قناعته وانفعاله وجديته في تنفيذ مقترحات هؤلاء السماسرة والذين هم في الحقيقة سرطان جديد ينهش في جسد المريخ وقطعا سيقتله». في سطور: لا رأي لنا في المستوى الفني للمرابط ولكن نراه «نفطي» جديد. مجلس المريخ «الدرب راح ليه». اشهد ببراءة مازدا وانه لم يهرب وقد رفض تولي المسؤولية عن منتخب هو لم يختار نجومه. الذي يجب التحقيق معه هو احمد بابكر. صحيح الخسارة التي تعرض لها المنتخب من التونسي تعتبر كبيرة ولكنها ليست جديدة وكلنا شهد كيف انهزمت كوريا الشمالية من البرتغال بسبعة اهداف نظيفة. الذين يطالبون كمال شداد بالاستقالة لان المنتخب انهزم بالستة لماذا صمتوا عندما خسر المريخ بسبعة امام الوحدات ووقتها لم يطالبوا جمال الوالي بالاستقالة. كما خسر الهلال بخمسة من مازيمبي ولم يتجرأ احد بمطالبة صلاح ادريس بالاستقالة.. انه «الكيل بمكيالين». واضح ان هناك من يتآمرون على الاتحاد العام من داخله. بدلا من الهجوم على كمال شداد وتحميله مسؤولية الاخطاء في التسجيلات فعليهم توجيه الهجوم للجنة المكلفة. من الذي سمح للهلال بتسجيل بكري المدينة؟