وضع الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم حزمة شروط لقيام «علاقة حميمة» بين دولتي شمال وجنوب السودان. وجدد ان الاستفتاء المقرر في 9 يناير 2011 سيقود الى «استقلال» الجنوب. وقال باقان في حوار خاص مع «عافية دارفور»، ينشر في الداخل، ان «القوى الديمقراطية» في شمال السودان اذا تمكنت من اقامة نظام ديمقراطي وعلماني حقيقي، فان هذا سيسفر عن علاقة أقرب الى الوحدة بين الدولتين. واستبعد قيام نظام كونفيدرالي بين الدولتين في ظل وجود نظام اسلامي في الشمال. وناشد الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي ودول الجوار دعم اجراء تفاوض بين دولتي الشمال والجنوب بعد الاستفتاء لتحديد شكال العلاقة مع الدولة الوليدة ودعمها في بناء هياكل الحكم الراشد. كما طالب باقان المجتمع الدولي بدعم دولة الشمال لوقف الحرب في دارفور وضمان إجراء المشورة الشعبية في المناطق الثلاث لتحديد شكل العلاقة بين المركز وهذه المناطق. طالع ص (سياسة)