اكد والي جنوب دارفور بالانابة عبد الكريم موسى عبد الكريم، تبني حكومته الكامل لكافة التوصيات والمقررات التى خرج بها مؤتمر الصلح امس بين قبيلتى التعالبة والمهادى بمحلية كاس . واعلن عبد الكريم عن نشر المزيد من القوات النظامية لحفظ الامن والاستقرار وبسط هيبة الدولة لتمكين النازحين من العودة الى قراهم بجانب العمل على تقنين حمل السلاح بواسط الادارة الاهلية ومنع حمل السلاح داخل المدن والقرى ، والسعى الى توقيف كافة المتفلتين من القبائل . وشدد الوالي بالانابة، لدى حديثه فى الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح،على ان حرب حكومة الولاية فى المرحلة المقبلة ستكون ضد الذين يروجون للصراعات القبلية وزرع الفتن « حتى ولو كانوا من رجالات الادارة لاهلية» ، ووجه بضرورة فتح الاسواق والمراحيل بجانب فتح نقاط الشرطة . واعتمد مؤتمر الصلح ، القتلى من مضابط الشرطة والبلاغات،وحدد لقبيلة المهادى 12 قتيلاً بينهم امرأة ،واربعة قتلى من التعالبة و20 جريحاً لكل الطرفين ، وحدد جملة الخسائر المبدئية للطرفين بمبلغ 897،971 جنيهاً ، على ان تدفع الديات وفق اربعة اقساط ،والزم التعالبة بدفع مبلغ 671،986 جنيهاً ، والمهادى مبلغ 226،385 جنيهاً على ان يكون اخر موعد لسدادها نهاية سبتمبر من هذا العام ، ووقع الطرفان وثيقة عهد وميثاق لوقف العدائيات والاقتتال بين الطرفين.