٭ سؤال تقليدي (مكرر وممجوج) ظل يردده أعداء النجاح والذين يرون في أنفسهم خصوصاً للبروفسير كمال حامد شداد ، والسؤال هو شداد عمل شنو؟ وهناك من يقول حديثاً غير صحيح يفتقد للدقة بل كذباً ان شداد قضى أربعين عاماً ولم يقدم شيئا وهذا حديث مجافٍ للحقيقة ولا سند له. ٭ طيب (نتحاسب وبالأرقام) - ونبدأ (بالمقلوب) - بمعنى أن نحسب فترته الأخيرة التي ستنتهي بعد أيام. وخلالها حقق السودان تقدماً ملحوظاً وطفرة غير مسبوقة وان كان التطور أو التخلف يقاس بالنتائج فيمكننا القول بأن كرة القدم السودانية تطورت وازدهرت في عهد البروفسير شداد ذلك على مستوى المنتخبات أو الفرق - نحسب - فالمنتخب الوطني (المفتري عليه) وفي عهد د. شداد صعد لنهائيات الأمم العربية بعد أن تصدر مجموعة لبنان - حقق المنتخب بطولة سيكافا للمنتخبات التي أقيمت باثيوبيا - وبعد عام واحد حافظ على لقبه عندما فاز بها أيضاً وبالمنتخب الأولمبي الشاب معززاً انجازه الأول - بعد ذلك كان النصر الكبير عندما تأهل المنتخب لنهائيات الأمم الافريقية التي أقيمت بغانا بعد أن تصدر مجموعته والتي كان من ضمن منتخباتها (التونسي) وجاء تأهل المنتخب بعد غياب دام لقرابة الأربعين عاماً - استضاف السودان حدثاً عظيماً وهو الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم واحتفالاته بعيده الذهبي بعد منافسة مع جنوب افريقيا - مصر - تونس - الكاميرون. أما على مستوى الأندية فيكفي ان طموح قاعدتي القمة ارتفع لدرجة الحلم والنظر تجاه كأس افريقيا للاندية فخلال خمس سنوات لم يغب المريخ والهلال عن الادوار النهائية وقد وصل المريخ لنهائي بطولة كأس الاتحاد الافريقي للاندية (الكونفدرالية) وفي بطولتي الكاف هذا الموسم فقد شاركنا بأربعة فرق وهي المرة الأولى في تاريخنا. هذا جزء يسير من انجازات تحققت للسودان في عهد البروفسير د. شداد وكان له دور كبير فيها ونسردها للتذكير وهي بمثابة رد على السؤال - (شداد عمل شنو؟) ٭ في اعتقادي الخاص ان استمرار النشاط الكروي في السودان يعتبر في حد ذاته انجازاً كبيراً يحسب للبروفسير شداد في ظل التعقيد والأزمات ومنطق العضلات ولغة العنتريات التي تسيطر على الساحة الكروية الآن. وأرى ان الاولوية هي ان يستمر النشاط الكروي أما التطور فهو خطوة لاحقة وبالطبع فلن نتطور ما لم نوفر عناصر ومقومات التطور وأبرزها الاستقرار. ٭ أخيراً ما ذكرناه أعلاه هو جزء قليل من كثير عن فترات د. شداد في رئاسة الاتحاد. المواقف تبدلت ٭ الذين هاجموا دكتور شداد من قبل عندما اصدر قرار بتحديد مشاركة المجنسين ووقف ضد الخطوة على اعتبار ان هذا (الباب ان تم فتحه فلن يغلق) كما ان اللجوء للتجنيس ما هو إلا تحايل على القانون، وقتها هاجموه ووصفوه بالمتصلب والمتعنت (وهابوا وملأوا الدنيا ضجيجاً وقدموا محاضرات في القانون والمنطق وحقوق المجنس وذهبوا أكثر من ذلك عندما لجأوا للمحكمة الدستورية - الآن تبدلت المواقف حيث تحول الذين وقفوا ضد شداد في موضوع التجنيس والمجنسين إلى مناصرين لقرار الدكتور الأول. وأصبحوا يذرفون الدموع ويعترضون على التجنيس. ٭ الآن وضح أن رؤية الدكتور كانت صحيحة وها نحن الآن نعيش عصر (المجنسين). في سطور ٭ (مقالب ومواقف مضحكة) أفرزتها التسجيلات - نأتي بالخبر من مصدره وننشره بكل ثقة وفي صباح اليوم التالي نجد خبراً جديداً ينفي الذي نشرناه. فقد أكد لنا سكرتير المريخ انهم قرروا شطب طمبل. فشطبوا أكرم - وقالوا لنا ا ن اجراءات سفر الباشا للاسماعيلية اكتملت بعد تعثر وصول طلب الفريق الليبي ونشرنا الخبر، وفوجئنا في صباح اليوم التالي باعارة الباشا. وعندما سألنا - كان الرد ان الموضوع اكتمل قبل منتصف الليل بدقائق. ٭ مبررات شطب أكرم منطقية وأسباب بقاء طمبل مقنعة ولكن لماذا الغضب الهلالي باستمرار طمبل. ٭ بالمناسبة (أمولادي) تم شطبه أثناء الموسم وهذا خطأ وفيه مخالفة واضحة للقانون. ٭ كيف سمح الاتحاد للهلال بأن يشطب (أمادو) قبل أن يسلمه حقوقه. ٭ ايفوسا يطارد حقوقه وقد يلجأ للمحكمة. ٭ يهاجمون شداد ويحملونه مسؤولية الاخطاء ويتجاهلون عن عمد المخطئين الفعليين. ٭ المحامي مجدي شمس الدين هو الأحق بسكرتارية الاتحاد العام ولا نرى أن هناك من هو أنسب منه. ٭ أيام سوداء ومستقبل مجهول لكرة القدم السودانية. ٭ وإن كنت مكان شداد لقررت على الفور الاعتزال والابتعاد نهائياً عن هذا الوسط الملئ بالجحود والنكران والظلم وعدم الوفاء. ٭ أحدهم قال (إن شاء الله الكرة السودانية تحرق) فالمهم عندهم هو ابتعاد شداد. ٭ الطريقة التي يتعامل بها الأخ أسامة عطا المنان فيها كثير من الأخطاء خاصة في موضوعات الشطب والتسجيل. ٭ حملت الأنباء ان السلطات في نيجيريا قررت تسريح المنتخب والتوقف عن المشاركات الخارجية لعامين - نحن نحتاج لرياضة جماهيرية كما فعل الرئيس الراحل نميري. ٭ أوقفوا منشط كرة القدم لأنه أصبح مصدر للفتنة والكراهية والعداء.